أومأ الحاج بحزن ناظرا لعلي ..
بينما دخلت مريم غرفتها ، وجلست على السرير بينما تبكي ، حيث كانت منه في المرحاض ..
اتجه علي للغرفه الذي كان بابه مفتوح ، طرقه عدة طرقات ثم ترجل للداخل ناظرا لمريم ..
فور رؤية مريم علي ، وقفت ثم اتجهت للباب كي تخرج ..
اوقفها علي بمسك يدها بلطف ثم قال بهدوء "ممكن تهدي ! ، وتقعدي معايا خمس دقايق بس !".
افلتت مريم يدها ، ثم تحدثت بين شهقاتها "مش عايزه اقعد معاك ! ، احنا مفيش أي حاجه بينا ! ، مش أنت هتعمل اللي في دماغك !! ، خلاص بقى ابعد عني !".
نظر لها علي ثم تحدث بهدوء "لا حددي أنتِ ميعاد الفرح ! ، والي أنتِ عايزاه !".
نظرت له مريم ، ثم أردفت بضيق "أنا مش عايزه اتجوز ، بالله عليك خلينا أخوات احسن !".
نظر لها علي ثم قال بضيق "اعتبرك اختي ازاي ! ، انا بحبك! ، والمفروض إنك مراتي ! ، حاسبي على كلامك !".
نظر له مريم بغضب ثم أردفت بينما تتساقط دموعها "انا عايزه اطلق !".
نظر لها علي قائلا بجدية "مش مطلق ! ، شوفي الميعاد الي عايزاه ، وبلغيني ننزل نشتري فستانك !".
مسحت مريم دموعها ، ثم نظرت له بتحدي "طيب يا علي ! ، كده كده أنت هتخسر أكتر مني في أم الجوازة دي ! ، خلي في بالك إنك ورحمة أمي ما هتلمسني ! ، يعني هتتحرم من الخلفة طول حياتك !! ، ده غير إن الصعيد بتاعك ده مش هروحه !".
نظر لها علي ثم قال بجدية "دا حقي !".
تحدثت مريم بضيق "ده حقك لو واخدني برضايا ! ، إنما أنا متجوزاك غصب ! ، فمتحلمش إنك تقرب مني !".
نظر لها علي ثم أردف قائلا "تمام !".
نظرت له مريم ثم قالت بصدمه "تمام اي ؟! ، الناس كلها بتتجوز علشان تجيب عيال ! ، وطالما مش هخلف ! ، هتستفاد ايه بجوازتك مني ؟!".
نظر لها علي ثم قال بهدوء "عشان بحبك ، ويمكن اكسب حُبك !".
نظرت له مريم لثواني ثم أردفت بضيق "لا دا انت غاوي وجع قلب اوي !".
تجاهلها علي ، ثم أردف بجدية "الصعيد بتاعي الي بتقولي عليه ، دول اهلي ولازم تشوفيهم ويشوفوك !".
تحدثت مريم بسخرية "أنا مش معترفة إنك جوزي اصلا ! ، هعترف بعيلتك ؟!!".
نظر لها علي ثم أردف بجدية وحزم "غصب عنك ! ، بيت جوزك هناك يا عروسة ! ، ومادما هو هناك يبقى أنتِ معاه !".
نظرت له مريم ، ثم تحدثت بغضب "بقولك مش هروح الصعيد أنا ! ، عايز تروح روح أنت وأنا هفضل هنا !".
اردف علي قائلا بهدوء "تؤ هتيجي معايا !".
نظرت له مريم بتحدي ثم قالت "بتحلم !".
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Romance"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...