part"16"(وإن كُنت أقْـدر أَحِب تانـي ، هَـحبَكْ إنتَ)

791 33 5
                                    

أومأ الحاج بحزن ناظرا لعلي ..

بينما دخلت مريم غرفتها ، وجلست على السرير بينما تبكي ، حيث كانت منه في المرحاض ..

اتجه علي للغرفه الذي كان بابه مفتوح ، طرقه عدة طرقات ثم ترجل للداخل ناظرا لمريم ..

فور رؤية مريم علي ، وقفت ثم اتجهت للباب كي تخرج ..

اوقفها علي بمسك يدها بلطف ثم قال بهدوء "ممكن تهدي ! ، وتقعدي معايا خمس دقايق بس !".

افلتت مريم يدها ، ثم تحدثت بين شهقاتها "مش عايزه اقعد معاك ! ، احنا مفيش أي حاجه بينا ! ، مش أنت هتعمل اللي في دماغك !! ، خلاص بقى ابعد عني !".

نظر لها علي ثم تحدث بهدوء "لا حددي أنتِ ميعاد الفرح ! ، والي أنتِ عايزاه !".

نظرت له مريم ، ثم أردفت بضيق "أنا مش عايزه اتجوز ، بالله عليك خلينا أخوات احسن !".

نظر لها علي ثم قال بضيق "اعتبرك اختي ازاي ! ، انا بحبك! ، والمفروض إنك مراتي ! ، حاسبي على كلامك !".

نظر له مريم بغضب ثم أردفت بينما تتساقط دموعها "انا عايزه اطلق !".

نظر لها علي قائلا بجدية "مش مطلق ! ، شوفي الميعاد الي عايزاه ، وبلغيني ننزل نشتري فستانك !".

مسحت مريم دموعها ، ثم نظرت له بتحدي "طيب يا علي ! ، كده كده أنت هتخسر أكتر مني في أم الجوازة دي ! ، خلي في بالك إنك ورحمة أمي ما هتلمسني ! ، يعني هتتحرم من الخلفة طول حياتك !! ، ده غير إن الصعيد بتاعك ده مش هروحه !".

نظر لها علي ثم قال بجدية "دا حقي !".

تحدثت مريم بضيق "ده حقك لو واخدني برضايا ! ، إنما أنا متجوزاك غصب ! ، فمتحلمش إنك تقرب مني !".

نظر لها علي ثم أردف قائلا "تمام !".

نظرت له مريم ثم قالت بصدمه "تمام اي ؟! ، الناس كلها بتتجوز علشان تجيب عيال ! ، وطالما مش هخلف ! ، هتستفاد ايه بجوازتك مني ؟!".

نظر لها علي ثم قال بهدوء "عشان بحبك ، ويمكن اكسب حُبك !".

نظرت له مريم لثواني ثم أردفت بضيق "لا دا انت غاوي وجع قلب اوي !".

تجاهلها علي ، ثم أردف بجدية "الصعيد بتاعي الي بتقولي عليه ، دول اهلي ولازم تشوفيهم ويشوفوك !".

تحدثت مريم بسخرية "أنا مش معترفة إنك جوزي اصلا ! ، هعترف بعيلتك ؟!!".

نظر لها علي ثم أردف بجدية وحزم "غصب عنك ! ، بيت جوزك هناك يا عروسة ! ، ومادما هو هناك يبقى أنتِ معاه !".

نظرت له مريم ، ثم تحدثت بغضب "بقولك مش هروح الصعيد أنا ! ، عايز تروح روح أنت وأنا هفضل هنا !".

اردف علي قائلا بهدوء "تؤ هتيجي معايا !".

نظرت له مريم بتحدي ثم قالت "بتحلم !".

يَمْعلِّمْنِي الغَرام!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن