part"21"(النَبْـض الذي يُحْـيي الحَياةُ بي ، لِمجرد أنه مَعي)

711 28 6
                                        

بينما في الأعلى كان يوسف نائم على فراشه فتح عيونه بقلق ، عندما سمع ضجيج في الأسفل فنظر بجانبه ولم يرى فاطمه ، فقام بذعر يتفقد الغرفة ولكنه لم يراها فأخذ جلبابه وارتداه ثم نزل على عجل على الدرج نحو الصوت ..

ومن ثم رأى مريم وفاطمه يرقصون ويغنون ..

فأردف يوسف بصدمه ناظرا لفاطمه "ايي الي بتعمليه ديه يابت ؟!!".

نظرت له فاطمه بذعر ، ومن ثم أردفت بخوف "س سي يوسف !".

ثم انتبه لمريم ، فأردف بينما يغض بصره ناظرا لأسفل "ايي الي أنتِ بتعمليه ديه يا مرت اخوي ؟!! ، وأيه أي منزلك إكده من فوج !!".

نظرت مريم له بملل ، ثم تحدثت بمرح "تعالى ارقص أنت كمان يا يوسف ! ، صحوا العيلة كُلها ترقص ! ، انتم عايشين في كآبة كده ليه ؟!!".

نظر يوسف لفاطمه ، التي كتنت تنظر له بخوف ورعب ، فأردف بغضب مشاورا بسبابته نحو الدرج "اطلعي على فووج حساابي معااكِ بعديين !!".

نظرت له فاطمه بينما وضعت حجابها على فمه كاتمه بكائها وصعدت مسرعه على الدرج ..

أردف يوسف بغضب لمريم "فين زوچك يابنت النااس ؟!!".

رفعت مريم كتفها ثم اردفت بثماله "جوزي ! ، اااه تقصد علي ؟! ، استني اشوفه في جيبي كده ! ، ممكن يكون وقع مني في المطبخ ؟!".

نظر لها علي بغضب "مالك ياست مريم ؟!!".

ثم اكمل بغضب "اطلعي على فوج !".

جلست مريم على الأريكة ، ومن ثم أردفت بعبوس "مش طالعة أنا ! ، وناديلي فاطمة يلا !".

نظر لها علي ثم مسك هاتفه باحثا عن رقم علي ثم اتصل به ، وجاءه الرد منه ، فأردف يوسف بضيق "أنت فين يا علي ؟!".

هتف علي بهدوء "أنا برا ، في حاجه ولا اي ؟!".

هتف يوسف بضيق "تعالى شوف مرتك !!".

جحظت عيون علي بقلق ، ثم أردف بخوف "في اي حصلها اي ؟!!".

هتف يوسف قائلا "كويسه يا علي ! ، تعالى بس !".

أغلق علي الهاتف ، وبالفعل ركض للدار مسرعا الدار ، حتى وصل ودلف للداخل ، حيث ورأى يوسف ومريم التي كانت تبتسم ببهالة ، اتجه علي بها بغضب لرؤيته لها بهذا المظهر قائلا بينما يصك على فكيه "ايي الي نزلك كده ؟!!".

نظرت مريم له بنصف عين ، ثم تحدثت بمرح "كُنت نازلة اقعد شويه بس !! ، واللي اسمه يوسف ده اخد فاطمة بعد ما كنا بنرقص !! ، نادي عليها بالله عليك يا علي !!".

نظر يوسف لعلي ثم هتف بضيق"شوف مرتك يا علي ! ، شكلها حرارتها مرتفعه !".

ثم التفت صاعدا على الدرج إلى غرفته حيث كانت فاطمه تجلس تضرب على وجنتها بخفة وهي تبكي ، فتح يوسف الباب ودلف بينما انتبهت له فاطمه فوقفت بخوف ناظره له ، بينما هو نظر لها بحدة فإتجهت له مسرعه قائله "والله والله ياسي يوسف هي هي السبب !! ، أني أني مكنتش في وعيي !".

يَمْعلِّمْنِي الغَرام!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن