part1

2.3K 26 0
                                    


🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي ✒
👈 الجزء 1

حلم مزعج .. فاقت كتغوت وتنهج .. يديها على صدرها .. كتحاول تنفس بالجهد ..
عائشة  (جات كاتجري  و عنقاتنها):  شش.. ابنتي ششش  أنا حداك. . انا حداك
ماريا : دادة  (شافت فيها بعينين مدمعين) نفس الكابوس تاني  نفس الكابوس  ..
حطات يديها على راس ماريا كتهدنها ..
عائشة : غير منام ابنتي .. غير  منام. .
كملات كاطبطب عليها و تدوز  يدها  على شعرها  حتى رجعات  تنعس  ..

ماريا مراهقة  لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها..لكن كانت فاخرة لدرجة كايعطيوها 22 سنة .. كانت ذات شعر أحمر طويل ، بشرة بيضاء فحال الحليب .. و فوجهها شوية د النمش زادها جمال .. عينيها ف اللون الأخضر البارد لكن مع انعكاس  لون شعرها  كيعطيهم  نفس اللون  .. ملامحها  بريييئة جدا ..
ماريا فتاة عانات  ولازلت تعاني ..   فتاة عاشت اليتم  زوج د المرات ماشي غير مرة وحدة ..

قبل 13 سنة  ..
ماريا و هي فالسن  الثالثة  من عمرها  كاتطل  من النافذة د الميتم  و كاتشوف  سيارة  داخلة  ل عندهم  .. هبطات  من النافذة و دخلات  تحت  من واحد الطاولة  و جمعات  يديها  عندها و غمضات  عينيها ..
ماريا : (هدرات مع راسها ببراءة) يااا ربي  تولي عندي ماما و بابا يا ربي ..
خرجات كاتجري  حتى هي بحال كيف ما كيديرو .. هي و بقية  الأطفال كلما كاتجي  شي  عائلة  باش  تتكفل بشي طفل أو طفلة  .. مشات كاتجري  باش يشوفوها  ديك العائلة  و يتبناوها  حتى هي و تولي بحال كاع الدراري لي ف عمرها .. تحظى بعائلة  و زوج د الناس تعيط  لهم ماما و بابا ..

رمقات  دوك زوج د الناس داخلين لإدارة الميتم  و مركزين  الشوفات  فيها .. لكن ماشي عاد ايختاروها. . اختاروها  قبل .. ف زيارة  جاو  و شافوها  و تمناو  حتى هوما ديك البنت الصغيرة  هي لي تعيط لهم ماما و بابا و تحسسهم بطعم الأبوة  لي مفتاقدينو  ..
ماريا مني شافتهم  دخلو  رجعات  ف حالها للغرفة  لي كيباتو  فيها بيأس  .. حتى دخلات  المربية  لي مكلفة  تماك و لي كانت حتى هي كاتكن  ل ماريا مشاعر  كتر من لي كاتكنهم  لبقية  الأطفال.. المربية  عائشة  ..
جابتها و هي فعمرها  5 أشهر  .. عائلتها  الحقيقية  ماتخلاتش  عليها .. ماتو فحريق  كانو  بزوج بيهم مقطوعين  من شجرة  .. بزوج بيهم كبرو  ف الميتم و بغاو  بعضياتهم  و تزوجو  .. و كانت ماريا ثمرة حبهم  .. كبرو  على يد عائشة  .. و هي لي نقذاتها من ذاك الحريق .. بحيث   كانت غادة  طل  عليهم حتى صادفات  دارهم  كاتحرق  دارت المستحيل  و دخلات  و لكن عتقات  غير  الرضيعة .. و كانو والديها  ماتو  و جابتها  هي للميتم  لي خدامة  فيه و رباتها كيف ما ربات والديها  ...
عائشة  (دخلات ل عندها ): بنيتي ..
ماريا (مغوبشة) : ممم .. دادة
عائشة : همم .. يلاه طلقي  علينا ديك تغوبيشة  .. حتى نتي ايولي  عندك أم و اب  ..
نقزااااات  بفرحة  و عنقات  عائشة مامصدقاش هادشي ..

🍇الوصية 🍇(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن