part22

616 14 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء 22

اول قبلة .. ديما كانت كتحلم معامن غاتكون راودوها تخيلات كثيرة ف هاد السنتين الاخيرة ولكن باش تكون مع اكبر عدو لي هو علاء .. هادشي عمرها توقعاتو ... ماعرفتاش كيفاش تتصرف من غير انها كانت كتحاول تفلت منو وهو مزير عليها اكتر ... ويديه الباردين تحطو على ضهرها .. حتى سالا عاد بعد وجهو  و تكلم باستفزاز
علاء : دابا وريني كيفاش غاتخرجي عند الناس ..
انهى كلامه بابتسامة مستفزة
ماريا: ( دفعاتو واخا ماتحركش) هنهن هن(بدات تغبن وباغيا تبكي) ..باااااغي تعدا عليا .. والله حتى نقولها لخالتي خياة ... بعددد منيييي واااااا بعددد مني ... والعداااو باغي يتعداعليا ...
علاء : ( سدلها فمها بيديه) زيدي ديريها فين تجيك حتى نزيد نسكتك كثر ... مستمتع بهاد اللعبة ...
حاول يبرد على قلبو واخا هاد البوسة وهاد التلامس غير مازاد شعل النار فقلبو ...
بقا مبلوكيها مع الحيط ... كيشوف فعينيها لي عمرو بالدموع والقهرة بهيام ...
قلبو باغي يخرج من صدرو ... ماكرهش يعنقها ويزيد يكمل على مابداه ماكرهش يخشيها فحضنو ... يحس بها قريبة منو ... ولكن غير رأيو فاش بغات تعضو فيديه ...
علاء : العضاضة ... باغي نتعدا علييييك .. وغانتعدى عليك ادا مادرتيش عقلك اماريا ..
بلعات ريقها .. كتخفي شهقتها ...
علاء  ( تلاعب ب عينيه و هو كيحاول يستفزها اكثر و اكثز ): وداابااا لبييتك السهير ماشي مزيان للبنات الصغار .. ( مسح العكر لي فوجهو وبغا يفقصها) وعاد باينا شنو وقع هنا ...
مسح على شفايفها بخفة بيدو حتى طلعات معها السخانة .. وبدات كتنهج كثر منو هو .. دفعاتو كتجري واخا الطالون كان كيعكلها .. ماشافتش وراها مازال .. خلاتو غير هو شاد جهة قلبو ...
ورجع رسم البرود على وجهو ورجع للحفلة مرة اخرى ....
اما هي غير دخلات لبيتها حيدات كلشي بالنترة كتبكي وتغوت بالجهد .. هادشي لي كتحس به معذبها وكرهها ل علاء كيزيد يكبر كثر ...  مع الموسيقى لي لتحت عرفات تاحد ماغايسمعها  تغوت شحال مابغات ..
#=#=#=#=#=#=##=#=#=#=#==#
فالجهة الاخرى كانت واقفة ضحى .. مع احدى معارف ماماها .. وابنها لي ماحيدش عينه من عليها .. كانت كتمدح جمال ضحى ورقتها .. وابنها كان مصر يتقرب منها ..
هادشي كان راقبو مروان من بعيد .. والغيرة كتشعل حتى هو داخلو ... ماباغيش يخليها تفلت من يدو وفنفس الوقت ماقادرش يفتاحها فموضوع الزواج خايف ترفضو مرة اخرة وتطيح كرامتو للارض ..
ولكن طال صبرو حتى ماقدرش مازال ... ملي تحركات ضحى من عندهم تبعها ..
مروان : ضحى ..
ابتسمت ليه بالطريقة لي كتذوبو ..
ضحى : كتقلب على علاء ؟؟
مروان: (بلا مقدمات ) كنقلب عليك نتي .. .
قلبها بدا يضرب وحمارت بإحراج ..
ضحى : اامم شنوو  ..
مروان : علاش كتهربي مني ..
ضحى : (فتحات فمها بدهشة ) انا؟؟؟..
مروان :  (قلب كلامو)بالمناسبة جيتي زوينة اليوم ..
تلعثمات .. وبقات تدخل وتخرج فالهدرة .. ماعرفات شنو تقول ...
ضحى : ااه شكراا ..
بقا ساكت شحال ... كيشوف فيها بإعجاب وحتى هي ساكتة ... حسات به قرب منها وشد فيديها حتى زير عليها .  وتشجع اخيرا يقول شنو لي فقلبو ومخايه يسهر ليالي طوال ..
مروان : باغي نهدر معك ..
ضحى : ( فتحات عينها بتركيز) انا كنسمعك ..
مروان : ( تبتسم فوجهها) ماشي هنا غدا ناخذك من الخدمة .. عندنا شحال من حاجة خصنا نهدرو عليها ..
بلا مايستنى جوابها كان مشا للجهة الاخرة يسلم على بعض معارفهم .. اما ضحى بقات كتشوف فيه بهيام وكوتمتة غير يفاتحها بالموضوع ويكون باقي باغيها فحال شحال هادي..

🍇الوصية 🍇(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن