part 5

835 15 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي ✒
👈 الجزء 5

ماريا : واااااااااااو  زويييين  .. ( بعدم تصديق) عمري كنت نحلم تا أنا  يكون عندي بيت هاكة  هههه كنت كانشوفو  غير ف المسلسلات  و الأفلام 
ضحى  (بابتسامة ): ها هو ديالك  ا لالة  .. عندك الحمام و الطوليط  هنا .. متحتاجيش  تخرجي  ل على برا .. والدار دارك .. نتي وحدة منا
ماريا (عنقاتها ): شكرا ختي ضحى ..
ضحى : ههه العفو  حبوبتي .. يلاه نخليك  دابا  خودي  راحتك  .. ورتاحي  شوية  من الطريق  ماريا (ابتسمات  ليها و هي كترمقها  حتى سدات  الباب ): اااااالله  (تلاحت  فوق الفراش ) آه  شحال مرييييح  توحشت  هاد الإحساس  دوك السدادر  لي ف الميتم  كيصبحو الظهر  مقسووووم...  
بقات مستلقيا  على الفراش  لمدة لا تقل عن عشرة دقائق  .. كتشوف فالسقف .. وكتحاول تستوعب هاد التغير لي وقع فحياتها ..
من بعد ناضت  كاتفحص كل قنت  ف الغرفة  .. حمقاتها  بكل تفاصيلها   دخلات للحمام  و حمقها  كان فيه جاكوزي .. وكلو مجهز ..
ماريا: ماريا و اخيييييرا  ضحكات  ليك الدنيا .. أخيرا  ..
خرجات من الحمام و شافت من النافذة الشتا .. وقطرات المطر كيطيحو على زجاج النافذة .. بلا ماتفكر زوج خطرات هبطات كاتجري نسات راسها والمكان لي هي فيه ... بغات غير تعيش هاد اللحظة وتستمتع بها ..
حلات الباب و خرجات  للجردة  ومشات  كادور  تحت  الشتا و هي فرحاااانة .. حلات يديها  و كادور  على نفسها  بابتسامة  نابعة من أعماق قلبها  .. تحولات لقهقهات عالية كيخرجو من داخلها ..
حتى كاتحس باليد القوية لي قبطاتها من كتفها  مع كانت كادور  كانت دايخة  ..
هزات عينيها  تشوف  شكون هذا لي تجرأ  و قاطع لها هاد اللحظة  ف هي لطالما عشقات  هاد العادة  ... مني كانت صغيرة  حتى مني كانت ف الميتم  كانت كاتهرب  لهم غير باش تسمتع ب دوك القطرات  وهوما  كينزلو  عليها و كيبللو  شعرها الأصهب ... و تشم رائحة التربة  مخلطة مع الشتا.. هزات
عينيها  ولكن كان خصها  مزال تزيد  تهز عينيها و راسها  باش تشوف شكون  .. داك الكيان لي قدامها  حيت  كان ضخم ل ديك الدرجة باش تشوفو .. فين هي ماريا لي كاطلي  أي واحد  دار  ليها  أي  حاجة واخا بغير  قصد خصها  تسمعو  المنقي  خيارو 
ماريا  (بتوتر ):اا..
الشخص  : ( تكلم بعصبية) شكاادييري  هنا  واش حماقيتي  !!! واش بعقلك  شكون نتي ؟؟؟
ماريا (عاد تواعات نترات يديها من بين يديه ) : نتا لي شكون  ياااه!!!!   انا مولات الدار يلاه (بتعنت )
حسات بالحكرة والدموع بداو كيتكونو فعينيها كانت غريبة وغاتبقى هكاك .. ولكن تغلبات على إحساسها ..
ماريا:  حتى يجي  علاء ونقولها  ليه  مزال متزاد  لي  يحط  عليا  يدو  همم ..
الشخص  (بصدمة  مخرج  فيها عينيه ) : أ !!!!
رمقات واحد الشخص جاي  لجيهتهوم و كيجري  هاز مظل .. مافهمات والو ..
الشخص 2 : سيدي  سيدي  بلاتي  نغطيك  باش ماتفزكش 
هز يديه ليه بمعنى  لا .. و هو مزال كيشوف ف هاد التطاول  د هاد المراهقة  عليه بعيون حادة فحال النسر ...
ماريا (بتلعتم مخلط مع الحشمة ): ع..علاء  ؟
حياة و ضحى كانو  من بعيد كيشوفو  فيهم حيت سمعو  فلول  غوات  علاء... و هذا شيء لا يبشر بالخير  ..

🍇الوصية 🍇(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن