part73

470 8 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء   73

علاء ماشي ماباغيش الولاد بالعكس هو كون جات عليه كون غرق هو وياها ولاد بالفرحات عليه ... لكن ماريا مازال صغيرة ...
مازال كاتقرا هادشي غادي يقدر يشكل ليها عائق فقرايتها ايلا حملات  اصلا غير ف الثانوية لا عرفوك مزوجة راه يقدر يتسبب لها هادشي فمشكل ... ثاني حاجة حتى لا ولدات واش ماحيلتها تربي ولادها و لا تقرا ؟؟
علاء مابغاش يكون اناني و يفكر ف راسو لا ... فكر فيها فمصلاحتها و فصحتها ... و عندو خوف كبير من انها توقع لها شي حاجة  كيكون بعد المرات النمو مامكتاملش اي واش انها قادرة على باش تهز روح فرحمها ؟ تقدر توقع لها شي حاجة ف الولادة .. او حتى گاع الا ولدات ممكن ديك الولادة تسبب ليها شي حاجة فصحتها حيت كانت صغيرة ..... بزااااف د الحوايج فكر فيهم  على ودها صحتها هي الاولى بالنسبة ليه ولا وقعات لها شي حاجة ماغاديش يتحمل ...على هو كره يكون عندو الولاد من دابا ... اصلا راه واصل للثلاثينات هذا هو الوقت للمناسب .. لكن كيفاش غادي يفسر ليها هادشي .... و هي نيشان كيمشي عقلها للحاجة الخايبة ...
غمض علاء عينيه و ناض كيشوف فيها و ملامحو متوترين
علاء : ماريا سمعي ...
ماريا كاتمشي و تجي و منزلة يديها على صدرها حابسة البكية
ماريا : صا في ا علاء .. عافاك صافي .. فهمت لي خصني نفهمو كادوز بيا الوقت  حيت ... حيت لقيتيني حيط قصير ماعندي لي يوقف معايا ... يتيمة ماعندي حد تقضي حاجتك و تلوحني
وقف علاء بعصبية و جرها ليها بقوة و حنى حتا جا راسها مع راسو
علاء : شششششتتت .. اناا عائلتك انا كلشي ... هضرنا ف هادشي انا مك و انا باك .... انا كلشي ماتقوليييش هادشي ... انا غير خايف عليك
ماريا و هي مغمضة عينيها و دموعها نازلين : مناااش غادي تخاف ... انا كبيرة .. انا نقدر نولد
علاء جرها و جلسها على الفرشة و جلس حداها و هز يديها لعندو
علاء : ماريا نتي باقا صغيرة ... مازال خصك تقراي ... خصك تزيدي تكبري شوية باش تقدري تولدي بآمان ... اما منقدرش نخاطر توقع ليك شي حاجة ... و الولاد انا مابغيتهم غير منك نتي ... لا ماكنتيش مت ولادي حتى وحدة ماغادي تكون ... و لكن فكرة اني كاندوز بيك الوقت حيديها من بالك ... انا كانبغيك غير نتي و غانبقى نبغيك واخا ماعرفت شنو يبقى و الموت هي لي غاتفرقني عليك .... على الاقل .. ع الاقل خودي الباك ديالك ... حيت مايمكنش تحملي و تبقاي تمشي للمدرسة و انا ماباغيش نحرمك من القراياتتمة
دارت ماريا يديها على كرشها و بحزن قالت
ماريا: دابا انا نتسنى عامين عاد باش نهز ولادي
لغى علاء كاع المساحة لي بيناتهم و عنقها
علاء : راني عارف صعيبة عليك، و شوفي شحال اتكون صعيبة عليا انا لي كبر منك، انزيد نتسنى عامين اخرى
حطات ماريا يديها على فكه تتوسل اليه
ماريا: و بلاما نتسناو، فكر فراسك شوية، حيد هاد الفكرة من بالك، اصلا شحال هادي ناس زمان كانو يتزوجو و يولدو و صغر مني
علاء : و نتي من غير صحتك عندك حتى القرايا، و انا اصلا مانقدر نغامر بيك، نصبر على راسي حتى تزيدي تكبري
ماريا : و لكن ...
سكتها هاد المرة و لكن بقبلة حارة، خبرها فيها بكل شوقه لا ليها لا لولاد، و لكن حبه ليها خلاه يفكر فيها هي لولة ... بقى كيقبل فيها حتى حس بيها اتحتاج لهواء عاد طلق منها .. فما باقي كيزوي من قسوة القبلة
علاء: حتى واخا نكون محتاج لمية ولد و بنت ... محتاجك نني كثر ... و انا قاد نصبر حتى الف سنة  الا كانو في الاخير الولاد معاك نتي ... انا معاك و عمرني نخليك  ... و سيرة الولاد نخليوها من بعد
هز ديك العلبة و خدا قرص واحد وعطاها كاس د الما ...
خداتها ماريا بحزن و شرباتها ..
علاء : غدا ف نفس الوقت شربيها
هزهزات راسها و هي فيها البكية ... و هو يهز ليها راسها بيديه
علاء : و اصلا انا ماباغي حد حاليا يشكركني فيك ... نشبع منك غير شوية .. الا جاو الولاد من دابا ماغايبقاش لك الوقت ليا
ابتسمت ابتسامة خفيفة و هو يجرها كيحيد ليها فقميص نومها پياسة ب پياسة و يحيد حتى هو حوايجو  حتى ولاو عرات بزوج لاحها و هما كيلهثو بزوج و ماريا الخجل مسيطر عليها بزاااف .. طلع فوق منها و داها عاشو في عالمهم الخاص، عالم خلاهم طايرين في السما ماحطو رجليهم لارض ... نساها في كلشي ماشي غير سيرة الولاد و بالخصوص ماريا كان شعور اول مرة تعيشو .. و مختلف على المرة الاولى

🍇الوصية 🍇(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن