part38

462 11 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء 38

بعد مرور اسبوعان
ضحى ( و هي هازة واحد القفطان زوين ) : هانتي لبسي هذا ا  ماريا ... ايجي معاك بزاااف ..
بقات ساكتة ماريا و تنهدات  بعمق .. و ماجاوباتش ...
شافت فيها ضحى بحزن و هي تحط داك القفطان و جلسات حدا ماريا
ضحى : واااا ماريا .. وا عافاك ا ختي ضحكي شوية .. ماعرفتش مالك بالضبط . . علاش ماباغاش تهضري . .
ماريا ( شافت ف ضحى ) مابغيتش نتزوج ا ضحى .. مابغيتش ... خوك ... ( سكتات شوية عاد كملات ) خوك خايب ...
ضحى ( بملامح حزينة ) عاااارفة خويا قاصح ا ماريا ولكن ... راه والله حتى حنين .. غير سايريه و صافي ..
ماريا ( شدات ف حوايجها بحالا باغا تقطعهم و بدات كاتغبن ) واااا هنمهنن واش نقتل راسي ا عباد الله ماباغاااش نتزوج انا مازال عندي سطاش لعام
ضحى : دابا نتي اش دارك ؟؟؟ الزواج ماشي حقيقي ... غير على الوراق و صافي ... حسبي راسك اتسني وثيقة. ..  نتي اشداك ل شي سيف مافهمت ا ماريا ... الله يهديك و خلاص
ماريا : علاء عاود ليك غير لي بغا انا سيف كانعرفو مني كانت عندي سبع سنين
ضحى : حتى علاء كاتعرفيه و نتي عندك 3 سنين .. علاء ماغاديش يآذيك .. هو خايف عليك .. نتي ف سن حرجة ... حاليا اتقولي لاا و هادي ... لكن المراهقة راه صعييييبة بزاف
ماريا ( عينيها غرغرو ) كيدير فيا هادشي حيت انا ماعندي حد ... حيت يتيمة
ضحى ( حطات يدها عليها ) ا... لاااء ا ماريا ماتقوليش هاكا راه و الله كون ماكان خايف عليك مايدير عليك هادشي ... هو لي مسؤول عليك ولا وقعات لك شي حاجة هو اول واحد غادي يتحاسب ... و ... ( سكتات شوية ) و نتي ماشي من المحارم ديالو يعني  خص شي حاجة شرعية تكون بيناتكم ... انا غادي نتزوج ... و ماما نقدر نبقا نقوليها تجي تجلس حدايا ... شنو اتبقاي نتي وياه راه ف الراس ؟؟؟ لا ماخصش يطرا هادشي حتى لا تزوجتو ...  ديك الساع الدنيا هانيا ... علاء غادي  يكون ديما ف جنبك ديري هادي ف بالك ماغادي يخلي تا حاجة تخصك ... غادي يوقف معاك حتى تكملي قرايتك ( هزات كتفها ) و ديك ساع كانظن منين اتبغي تزوجي راه يقدر يطلقك ... اصلا نتي صغيرة عليه علاش ايشوف فيك شوفة في شكل ..
بدات كاتحرك راسها ماريا بشكل دائري و جاتها ف بالها دوك الزوج مرات منين علاء باسها .... و كاتقول ف راسها شوفة فشكاااااال ترسمات على فمها ابتسامة استهزاء و بقات ساكتة
ضحى : وا يالاه دابا ا صاحبتي اجي ندير لك شي حاجة ف وجهك .. ماتبانيش قدام العدول هاكا . .
ماريا : لا خليني هاكا شكرا
وقفات و خرجات من البيت و ضحى تبعاتها نزلو لتحت . . و كان العدول  جالس ... و كان علاء و مروان و خوه .... هاد زوج هما الشهود ....
ما ان وقفات قدامهم. .. شاف فيها علاء و تنهد ... و اخيرا غادي تولي ديالو ملكو ... حتى واحد ماغادي ياخدها ليه ... ماكانش باغي الامور تسير على هاد النحو ولكن فكرة د انها تكون مع حد اخر من غيره .. لا مستحيل و الف مستحيل ... ماريا طفلته ... حبيبته صغيرته ... من نهار دخلات ل عائلتهم .. ماغاديش يخليها  ل شي حد اخر ... مايقدرش يبين على مشاعره .. حيت عارفها كاتكرهو ... لكن من بعد هاد الامضاء كلشي غادي يتغير ... و ماريا غادي تبغيه كيفما ما كيبغيها حتى هو
بقى حاضيها، و لكن هي ماعبروش دازت من حداه بحال ماكتعرفوش.
مروان (ضار جهة العدول): صافي نبداو على بركة الله، ها هي العروسة جات.
كلسات ماريا مقابلة مع العدول، كلس حداها علاء و قرب ليها حتى رمقاته بشوفات تحذير  زعما باش يبعد عليها شوية، و لكن علاء ماعبرهاش ...
العدول بدا الهضرة لي مولفين يقولوها، حتى وصل للسؤال المحتوم
العدول: ماريا الناصري .. قولي ا بنتي واش قابلة تزوجي ب علاء الدين برادة على سنة الله و رسوله  ؟
ماريا بقات عدة لحظات ساكتة، حتى حسات بنغزة ف جنبها و سمعات واحد التحنحينة رجولية ...   كان علاء رجعها للواقع
العدول : بنتي واش  مواقفة ؟
رجع سولها العدول المرة الثانية و الثالثة حتى  بدا كيدور وجهو ب تشكيك ... عاد خرج صوتها مبحوح
ماريا : ا...اه موافقة

🍇الوصية 🍇(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن