part66

545 12 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء  66

غير زرع ما زرع ... و ماريا غمضات عينيها و طلعات نفس غادي تغوت بجهد ... و حيت الحال ماشي هو الليل دابا النهار و كلشي فايق لا سمعوها ايطلعو كيجريو سكتها بقبلة من فمو ل فمها كاتم بيها الغوتة ديالها ...

بقى مسكتها بفمو خدام الفوق و التحت، غير حس بانه قضى الغرض، ماقدرش يزيد مازال، حيت خاف عليها . يكفي انهم دابا اصبحو كيان واحد ... اخيرا و من بعد طول الانتظار التحمو جسديهما، غير كمل تلاح على ظهرو و نعس حداها، هي ماكرهاتش لارض تشق و تبلعها، كاتشوف راسها انها عارية حداه شاف كل بلاصة فيها ... كاتتفكر  اهاتها و اش طرا ليها بين يديه ... بغات تهرب، ساعة بحالا علاء قرا ليها افكارها، كانت يالاه اتنوض و هو يجرها عنقها من اللور و خاشي راسه في عنقها، و مرة مرة كيخطف قبلات على خدها و عنقها
علاء : شكرا حبيبتي، خليتي اسعد واحد في هاد الكون
ماحيلتها تستوعب قربه منها لهاد الدرجة، و لا تستوعب كلمة حبيبتي لي خرجات من فمه بعفوية، ماقدرات تقول والو و بقات ساكتة ... حتى هو احترم خجلها الطبيعي، فقرر انه يسكت حتى هو و بقى معنقها، كيستنشق رحيقها حتى حس بها نعسات،  و طبيعي حيت حسات براسها عيات واخا يالاه فاقت .. طلق منها و ناض طل عليها لقاها بصح ناعسة ... باسها في راسها، و غطاها مزيان بحكم انها كانت ملطة كيف تخلقات، خدا دوش بزربة و لبس حويجو و نزل لتحت ... لقى غير ياسمين بوحدها باقة حدا البيسين، شتم بكلمات نابية ف سره و رجع فحالو ناوي يطلع  حتى سمعها عيطات عليه
ياسمين : علاء تسنى
تأفف و هو كيحاول يتمالك اعصابه و ضار لعندها و شاف فيها بمعنى اشنو كاين، واخا هو فالصراحة ممتن ليهاواحد الشوية  حيتاش هي السبب لي خلا ماريا تتغير و يطرا هادشي كامل .... شافها بدات تدمع عليه
ياسمين : شوف اش دارت ليا مراتك، مافهمتش انا كيفاش تقدر تعيش مع وحدة بحالها
كانت كتهضر و توريه اثار المضاربة، و هو ماكانش رد ليها البال كاع، رجعات كتدمع
ياسمين : هاديك مامربياش، و اصلا تربية الزناقي هي هاديك بنت الزنقة لوخرى ، شوف شنو دارت ليا
علاء  براسو و شد فكها بين يديه مزير عليه و هضر و هو ضاغط على كل حرف : اااخر مرة نسمعك تهضري على مراتي بهاد الطريقة و لا ماغادي يعجبك حال، مراتي و انا عارفها ماكتجبد حد حتى كيظلمها، و نتي هنا ضيفة، يعني يا تعاملي كيف الضياف و كلسي و تبتي، لا بقيت ساكت لك غير على وجه ضحى ... ماكانحملش نمد يدي على البنات و لكن ... كاتقلبي عليا  فوتي علييك مراتي.. ولا بالله ا ياسمين اننسى راك ضيفة و اتشوفي مني الويل
كان علاء ركز على كلمة مراتي و قالها كثر من مرة، باش يعاود يذكرها بانها مرتو، و طبعا ماغاديش يفضلها عليها، و لا يخليها تعايرها قدامه، ...
زادت في البكا و مشات كتجري، مارضاتش الهضرة لي قال ليها، فاش كانت داخلة لدار تصطحات مع ضحى لي كانت خارجة ... ديما هاد سيدة كتجي حتال اخر لحظة
ضحى: ياسمين مالك ؟
و لكن ماحاوبتهاش ياسمين و كملات طريقها، ضحى بان ليها علاء حدا البيسين و عرفاته هو لي ايكون دار ليها شي حاجة
ضحى :خويا  مالك معاها اش درتي ليها ؟
علاء :  جري على هاد المرض دصاحبتك طلعات ليا ف ... (بغا يخسر الهضرك و لكن سكت) ف راسي ... و مادرت ليها والو، غير قلت ليها تلزم حدودها و تفوت عليها مراتي
ضحى : على اساس ماريا خلات من حقها، ماشفتيش اش دارت ليها... اله ماريا ختي الصغيرة و لكن زادت فيه
علاء عاد سول بفضول : علاش اشنو دارت ليها؟
عاودات ليه البلان لي طرا، و لكن خلاها معجبة ملي تبسم، فرحان انها كتغير عليه و ماتخزنش غيرتها، كتبينها لكلشي، حبيبته الصغيرة، تفكر اللحظات لي جامعاتهم منذ قليل، و لقى راسه موحشها، تجاوز خته و تم غادي
ضحى كاتعيط من وراه : علاء ... فين غادي، خليتيني كنهضر هنا بوحدي و نتا كضحك بوحدك ...
علاء رجع ضار عندها : قولي لهم يوجدو ليا سندوتشات، جاني جوع حتى نرجع ليهم ..
و كمل طريقو لبيتو
ضحى : من امتى و هذا شهيتو مفتوحة ؟
اما هو فمشى بخطوات سريعة غير باش يوصل ليها، لا تفيق و تنوض تهرب من بيتو ... ما رتاح حتى دخل و لقاها كيف خلاها، رجع تكا حداها و رجع لنفس الوضعية معنقها من اللور.

🍇الوصية 🍇(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن