part34

484 13 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء 34

خلال لحظات شدها علاء من دراعها و حل الباب د الكوليس لي كيخرج للجردة اللورانية و بقا غادي بيها و هو جارها حتى حل واحد الباب د الكوليس اخر و دخل ف واحد الرواق و بقا غادي بيها و هي كاتبكي حل واحد البيت و دفعها بجهد  و هز صبعو فيها بتحذير
علاء : مااانسمعش حسك 
خرج علاء صافعا الباب خلفه بقوك لدرجة ان اهتزت الجذران ... و سد بالسوارت مشات ماريا للسرير ببطء و ارتمت عليه و من ثم بدأت بالبكاء بحرقة

انتهت الخطوبة في الواحدة بعد منتصف الليل ... حتى تفرقات الجوقة و كلشي مشى .... حياة و ضحى سولو على  ماريا قاليهم علاء راه لقاها ناعسة و داها لواحد البيت  تماك بوحدها
خلاهم حتى طلعو فحالهم .... و هو يمشي  علاء و حل الباب  و دخل عندها ...
لقا ماريا ناعسة على السرير و مغمضة عينيها بقوة... و هو يتكلم بهدوء
علاء : عارفك  بلي ماناعساش
تسناها تجاوب لكن والو .. تكلم هاد المرة و من صوتو باينة معصب
علاء : الا مانضتيش  دابا  غير تسناي التصرفيقة الثانية باش تجيك
فجأة ... نهضت ماريا بسرعة الى الجانب الاخر من السرير .. ولا  غير هو لي كيفصلهم .. غوت عليها علاء ب غضب
علاء : انااا ماشي ف الگانة د اللعب ا ماريا اجي قدااامي
جفلت ماريا من صوته فخطت نحوه بتردد حتى اصبحت على بعد نصف متر منه  ... كانت كاتشوف لتحت  و ساكتة و دموعها كاتنهمر في هدوء بدون اي صوت
شاف علاء علامات اصابع يدو على حنكها المحمر  ... و هو يلعن راسو في سره.. قرب منها و هز ذقنها بيديه ليسرية  كانت مازال مغمضة عينيها بنفس القوة ... دوز علاء يديه اليمنى على خذها ... بالضبط مكان الصفعة ..  تمنى يمحي اثار اصابعه من على خذها ... و تكلم بنبرة مبطنة و صوت منخفض
علاء : شفتي شنو خليتيني ندير فيك ا ماريا
سكت شوية ثم تابع بنفس الهدوء
علاء : علاش خالفتي كلامي ا ماريا ؟؟ علاش ديما كاتبغي تعصايني و تشدي معايا الضد ؟؟
ماجاوباتش ماريا استمرت في سكوتها و بقات سادة عينيها
تنهد علاء و هو كيكمل هضرتو
علاء : اولا بقيتي لابسة هاد اللباس، واش ماعارفاش راسك كيفاش كاتباني فيه ؟؟؟  كاتباني بحال شي وحدة ماعندها لي يحكمها ماعندها حد يربيها  ... ثانيا  خليتي داك الحمار د سيف لي ماعرفتش اش بيناتكم تقرييييبا يتحرش بيك .. كيفاش خليتيه يشدك فحال هاكاك ؟ كيفاش خليتيها ( سكت شوية كيتسناها تجاوب و كمل بانفعال ) merde  ماااريا جاوبيني
كانت ماريا مستمعة ل كاع داكشي لي كيقول في حين دموعها غير ماكيزيدو ينزلو ليها اكثر .. عارفة انها ارتكبت غلطة منين ماسمعاتش لهضرتو و عصات اموامره خاصتا منين علمها انها ايلا خرجات بيه ماغايعجبها حال   ولكن هي بغات تتمرد على اوامره و تغيظو .... و عارفة ثاني انها زادت الطين بلة منين شافها ف ديك الوضعية مع سيف ...
جرها علاء من كتافها ناحية المرآة  .. ووقف موراها ممسكا بها من كتفيها و تكلم ب لهجة آمرة
علاء : ماريا حلي عينك
حلات عينيها ببطء  و هي كاتشوف انعكاسها في المرايا  و علاء واقف موراها و شاد فيها ...
علاء : شوفي راسك ا ماريا شوفي كيكاتبان هاد اللبسة لي لبستيها .. شوفي صدرك كيف باين  شوفي اللبسة كيف محلولة من لتحت
بقات مسمرة قدام انعكاسها .. اه فعلا صدرها باين بزااااااااف ... و هادشي لي مارضاتش ليه هي البال واخا هضر معاها قبل ... مارداتش البال لكن هاد المرة  لاحظات  .. هزات عينيها فيها ف المرايا و عاودات حذراتهم ب كآبة.. كمل علاء كلامو و هو كيهمس حدا ودنيها
علاء : واش بنات دارهم كيلبسو هاكا ؟؟؟
حسات هي  ب دقات قلبها تعصف كالمعتاد .. ها تمردها و عصيانها فين وصلها  ... بغات تكون حرة و لكن على ماذا حصلت بالمقابل ؟؟
صفعة و سجن ابدي

🍇الوصية 🍇(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن