🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء 81
ناضت ماريا وصدرها ثقيل .. كتحس بدقات قلبها فشكل .. وكلها مروعة .. حتى الريحة د علاء لي فالبيت مابقاتش حاملة تشمها ...
الماكلة المفضلة ديالها ولات ماتقدرش تهبطها على حلقها .. كتحس بالعيا والسخفة .. مايمكنش يكون الوحم صعيب لهاد درجة.بدات كتعراق .. شافت علاء خرج من الحمام .. ملوي على خصره فوطة بيضاء وشعىو باقي كيقطر بالما .. عنقها من ظهها .. يديه على كرشها ...وبعدات تلقائيا ..
ماريا: ماتقرربش مني ..
عقد بين حواجبو مستغرب حالتها وهي لي كانت ذايبة بين أحضانو غير قبيلة .
علاء : مالكي ؟
بداو الدموع كيطيحو من عينيها .. كتبكي وتمسحهم ..
ماريا : ماكنحملكش... ماكنحملش ريحتك وهاد البيت ماكنحملوووش ..
زفر بضيق .. ماعارفاش شنو بها
علاء: واش بك شي حاجة ..
بغا غير يشد ليها الخاطر ... معاملتو تغيرات ولا غير كيسايس معها ..
علاء : مال حبيبي ..
بدات كتبكي .. وتقول مابكيت حتى عنقها لعندو عاد بدات كتجبد ... باش تبعد وهو مزير عليها
ماريا :طلق منييييي .. طلق ..
غوت عليها بالجهد
علاء :ماااريا رصاي ...
زاد زير عليها وهي كتنخصص .. وتحرك نيفها ف الشوميز ديالها
علاء : البكاية ... تخرجي ..
ماريا : (برفض ) مابغيتش .. بدل هاد الريحة ..ولا سير تدوش ..
علاء: ( بدا يتعصب ) مارعفت مالك واش كل ساعة تشكاي من هاد الريحة ...
ماريا : مابقاااتش كتعجبني ...بعد عليها معصب ... خلاها حتى زادت زوج خطوات .... بلا ناتحس براسها كانت طاحت على طولها وفقدات الوعي ....
علاء لي تخلع عليها وبقا قلبو كيصرب ويديه كيترعدو .. قاس نبضها كانت باقي كتنفس هزها دغيا للسبيطار وكل مرة كيزير على المقود ويضرب فيه بغضب ....
الدكتورة : طبيعي فهاد الفترة تصدر ردود فعل بحال هادو ، زائد انها صغيرة فالسن و هرموناتها مازال مامستاقرينش و نشيطين اكثر شوية على وحدة ناضجة بدنيا .. يعنيي خاصك تصبر عليها هاد الاشهر اللي جاية غتعدبك شي شوية ههه
علاء :- و واش غادي تبقا ديما تفقد الوعي؟ يعني مايمكنش دوز حملها كولو هكا هادشي كنضن غيعرضهم للخطر
الدكتورة : لا ماتخافش ، فاول الحمل فقط ادا فقدات اعصابها او توترات اكثر من اللازم تقد تفقد وعيها .. اما هي من دابا للفوق ماخاصهاش يطيح ليها الطونسيون او تتوتر ، خاصها تلتازم بماكلتها و تبعد على اي شيء يقدر يعصبها .. و انا غادي نكتب ليها بعض الفيتامينات داومهم طول فترة الحمل .. و مبروك عليكم مرة اخرى
بدات تحل عينيها بتثاقل ، اول شيء شافتو كان سقف ابيض و الرؤية غير واضحة .. كتسمع اصوات حداها ، من بينهم صوت مألوف .. علاء؟؟ بقات تغمض عينيها و تحلهم مرات عديدة تا وضحات الصورة .. سقف ابيض ، سرير ابيض ، غرفة بيضاء كلها .. خنزرات بقلق و بقات دور بعينيها تقلب على مصدر الصوت ، مصدر راحتها ، حتى استقرات على ظهرو العريض .. كَالس فمكتب مع شيوحدة ، دكتورة يمكن؟؟ اه ، وزرة بيضاء هاديك .. بدات تتحرك شوية و تغطي عينيها من الشعا اللي فوقهم ، تا سمعوها ، كانو كملو كلامهم .. دار علاء شافها فاقت ، رسم ابتسامة صغيرة و ناض عندها
علاء (هز كفها و قبل باطنه) : حبيبتي .. كي كتحسي شوية؟
حركات راسها بالايجاب ، لكن سرعان ماحسات بقلبها تروع و ناضت كتجري يدها على فمها ماعرفات فين تمشي ، شير ليها علاء بيديه لباب المرحاض دخلات ليه بسرعة ركعات و بدات ترد ، صوتها كان مسموع تا لعندهم .. علاء لا إراديا تنهد بقلق
الدكتورة : خاصك توجد راسك لهادشي راه طبيعي و خاصك تتقبلو بكل صدر رحب
علاء (ساهي فباب الحمام) : ماكنتش باغي دابا .. باقا صغيرة بزااف باش تتحمل عبئ اسرة ، انا و يالاه تقبلاتني عاد نقولو ليها البيبي هه
الدكتورة : غادي تتعصب فالاول و تغضب و تبكي و ماتحملكش، و تقدر تبقى لاصقة فيك المهم نتا غير شد ليها الخاطر و صافي
رجع تاني سها فباب الحمام ، و كلام الطبيبة كيدوز ليه فدماغو ، حتى بدا كيتخيل سيناريوات على المستقبل .. ماريا بيدوزا ههههه ، ماريا بكريشة صغيورة كالسة ف فوطوي و هو كالس يلعب مع بنتو او ولدو و يهضر معاه من الكريشة ، نهار تولد و يحمل فيديه فلذة كبده ... هوما احداث مرو عليه لثواني قليلة خلاوه يبتاسم دون شعور
أنت تقرأ
🍇الوصية 🍇(مكتملة)
Action🔱 #الوصية 🔱 اربطو الاحزمة ... بعد غياب طويل ها أنا عدت بقصة من قصصي .. قنبلتي الموقوتة ههه ، جامعة بين الرومانسية والدراما والتفرشيخ والكوميديا والخيال وبزاف د المفاجآت 😻 ✒ بقلمي أنا #الكاتبة_هند_المتقي ❌ أول حاجة ممنوع النشر الا بإذني ❌ تفاعلك...