part 17

644 14 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء 17

خرجات من المعهد بعد يوم ربعة د السوايع من القراية ... فاتت خمسة عشر يوم اي اسبوعين.. وكلشي غادي مزيان وروتيني ... ضحى وحياة كيعاملوها مزيان .. اما علاء لحد الآن ماعرفاتش تفسر شنو كيوقع لها وشنو كيوقع له ملي كيشوفو بعضياتهم .. كتحس به ماحاملهاش وهي كثر منو ... وقلبها كيبقى يضرب بزاف ..
السيمانة اللولة كلها كان كيوصلها اما دابا كتجي وتمشي بوحدها باش تولف وتحفظ الطريق ...
يالاه بغات تشد الطاكسي حتى حسات بشي حد وقف قدامها ..
: ماريا ؟؟
عرفات الشخص غير من وجهه .. ونبرة صوته..
ماريا : ااه مروان ..
مروان : (مد ليها يديه ) باقي عاقلة عليا بعدا ؟
ماريا : (هزات راسها)ااه ..
مروان: كتقراي هنا ولا ..
ماريا : اااه .. يالاه بديت ..
مروان : (بغا يفسر وجودو) كنت دايز من هنا غير صدفة ... وشفتك .. ( شاف فساعتو )الا كنتي غادية للدار نوصلك ؟
ماريا :  لا لا بلاش مانعدبك ..
مروان : (برفض) ماكاين تا عذاب والطاكسيات ماكاينيش بزاف .. وكنضن علاء ماغايبغيش يلقاك هنا بوحدك ..
حشمات ومالقات مادير .. خصوصا انه ماعرفاتش كيفاش حتى عرف بوجودها فمنزل علاء وانهم دايرين فيها غير خير ومسكنينها معهم بناءا على الوصية .. حشمات فاش فكرات من هاد الناحية حتى قاطع تفكيرها وهو كيسوق ..
مروان : اوا كيف جاتك القراية هنا ؟
ماريا : مزيانة .. كلشي هو هاداك وعجبني الحال ..
مروان : اها.. ووولفتي الطريق وكلشي ..
استغربت من هادشي لي عارف .. وهاد الاهتمام ..
ماريا : كلشي مزيان .. وضحى كتعاوني .. كنظن كتعرفها حيت علاء صاحبك ..
مروان : (سكت شوية وسرح بعقلو) اممم ...
قلب المحادثة ديالهم .. استمرو فكلامهم حتى وصلها للقصر ووقفها .. يالاه نزلات حسات بشي يد قوية قبضات على كتفها .. غير من ريحة البارفان عرفات شكون .. قلبها بدا كيرجف .. ونفس الحالة انتباتها
ماريا : (بتمتمة) ع.. ع .. علاء ..
علاء : ( شاف فيها بتحذير) شنو كاديرو مع بعضياتكم ..
ماريا : ( نترات يديها من يديه) تلاقينا صدفة ..
علاء: (بعد منها) كنت جاي نجيبك ..
مروان : (قرب سلم على علاء) لقيتها جاية وقلت نجيبها معايا .. وبغيت ندوز نشوفك على ود شي حاجة ..

حاول ما امكن يبين راسو بارد واخا العافية لي شاعلة فداخلو .. تجاوزاتو ماريا بلا ماتهدر معاه .. حس براسو كيغلي من لداخل .. كلشي فيها كيستفزو .. وكيخليه باغي يخنقها بيديه .. ماعرفش سر هاد العصبية كلها من جيهتها ...
حاول مرة اخرى يبين راسو عادي .. طول الوقت لي كان جالس معهم مروان .. وملي جا وقت العشا .. لأول مرة كيتمنى غياب ماريا وانها بصح ترفض تشاركهم الكاكلة هاد المرة بدون سبب ..
ولكن افكارو كانو غالطين .. ملي تعشات معهم وطول الوقت كتضحك مع ضحى وتجاوب على أسئلة مروان وتستقبل قبل حياة على خدها وهو متجاهلاه تماما ... فحال الا ماكاينش ...
واخا كايدير لي قاله راسو .. كان صابر طول الوقت
خلاها حتى ناضت للحمام وبدون اي رد اخر تبعها ... وجبدها من يديها .. تكبم بعصبية
علاء: شنو كتحاولي ديري زعما
ماريا: (نترات منو) كيفاش كتشدني هكا ؟
علاء : (زاد قرب منها) راكي كاتقلبي عليها .... و غاديريها فين تجيك ..
بعدات عليه وزادت بتجاهل  ...
ماريا : ماشي شغلك ..
ضرب يديه مع الحيط معصب .. وشاف ف طيفها لي اختفي من امامه بتوعد ..
علاء: واخا اماريا وااااخا . ..

🍇الوصية 🍇(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن