part45

501 10 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
🖊 بقلمي انا الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء 45

دازو اياااام ...  علاء ماكيحكرش على ماريا بزاف و لي كاتقولها كايحضرها ليها .... على الله يحن قلبها ... و ماتبقاش حاقدة عليه ...
خرجات من المعهد هي و واحد البنت كاتقرا معاها تماك ... اي زميلة دراسة لا اقل ولا اكثر ... حتى انهم  ماعارفينش على بعضهم بزاف ...  كانو كيهضرو بزوج شوية صونا الهاتف على صاحبها
ليلى : الو ماما ... ماكاينينش ؟؟ و ..وفين انمشي انا راه ماهزيتش السوارت ... صافي ..صافي انشوف فين نبقى ... (قطعات ) اوووففففف ...
ماريا : مالك ؟؟
ليلى : دارنا خارجين و انا ماعندي فين نمشي ... ماهزيتش السوارت
ماريا : يالاه معايا ..
ليلى : ها ... لا لا بلا مانعدبك معايا ..
ماريا : ماكاين عذاب ا صاحبتي يالاه و بقاي معايا هاد العشية منين يجيو داركم راه كاين الشيفور يجيبك
ليلى ( بدهشة ) عندكم الشيفور ؟؟
ماريا : امم د ولد خالتي ...
ليلى : اووووه صافي  شكراا بزاف ...
عنقاتها و ابتسمت لها ماريا ... ليلى عندها عشرين ... كاتبان. ماريا قدها و حتى ماريا ماقايلاش ليها كاع شحال ف عمرها  ... يعني ليلى كيحساب لها قدها ...
بقاو واقفين شحال كاتسنى ماريا علاء يجي ... حتى وقف بسيارته السوداء رباعية الدفع من نوع Mercedes  ...  بقات ليلى حالا فمها
ليلى : شكون هذا ؟
ماريا ( بعدم اهتمام و بعفوية قالتها و هي هازة كتفها ) ولد خالتي 
ليلى : هااا
حلات  ماريا الباب الامامي و ليلى طلعات اللور و هي حشمانة ...  شافت ماريا ف علاء
ماريا : علاء .. هادي صاحبتي  دارهم خارجين و ماعندهاش الساروت ... ماشي مشكل تمشي معايا ؟ بالعشية يديها الشيفور ديالك ل دارهم
حرك ليها علاء راسو بصمت ... و شاف ف ليلى من  المرايا ... قلع ... حتى وصلو للقصر ... و نزلو كاملين ... وقفات ليلى حدا ماريا و هي مطلعة عينها كاتشوف بصدمة ...
ليلى : ماريا واش نتي عايشة هنااا ...
ماريا ( شافت فيها ) العيشة هنا مملة والله ... يالاه
زادو بزوج ... دخلو ماريا عرفات ليلى على  حياة و ضحى .... و جلسو باش يتغداو .... منين سالاو خرجو للجردة .. غير هي وياه ... جلسو قدام لاپيسين...
ليلى : احمممم مارياااا
ماريا : هم !!
ليلى : واش .. دابا غير نتوما لي ساكنين هنا .. ؟؟
ماريا : اه علاش ؟
ليلى : و داركم ؟؟
ماريا : هادو هما دارنا ...
ليلى : ننن زعما مك و باك ...
بقات ساكتة ماريا كاتشوف فيها و ابتسمت بانكسار
ماريا : ماتو
ليلى ( حلات فمها ) اووو سمحيلي ا حبيبة و الله مايحساب ليا الله يرحمهم
ماريا ( هزات كتافها ) عادي ...  ماديريش ف بالك ...
ليلى : ايييوا عاودي ليا على هاد ولد خالتك ...
شافت فيها ماريا بنص عين و طلعات حاجب واحد و نزلات لاخر. ...
ماريا : مالو ؟؟؟
ليلى : شحال عندو من عااام .. شنو كيديير
ماريا : عجبك ؟؟؟
ليلى : ف الصراحة!!
ماريا : اه الصراحة اش ؟؟؟؟
ليلى ( حطات يدها على قلبها ) واقيلا هذا حب من اول نظرة ...
بقات ماريا  كاتشوف فيها واش تهز يديها ضربها ... و لا تشتف عليها و لا تلوحها ف هاد البيسينا .... ماعرفات مادير .... واحد الاحساس و واحد الصوت قلب منها كيقولها علاء ديالك ... ما من حق حتى وحدة تشوف فيه .... غمضات عينها و تنهدات ... و مابغات تبين والو للبنت و تكلمات بتجاهل  و هي كااتشوف قدامها

🍇الوصية 🍇(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن