part 18

630 13 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء 18

في الوقت لي علاء انسحب و تبع ماريا .... واحد الشخص عينيه مازالوش على ضحى .... كيتفكر ماضيهم بزوج ... علاقتهم لي حبسات ف واحد النقطة و ماقدراتش تزيد للقدام ... اما ضحى كانو حناكهم مشتعلين ب نيران الخجل ..و  عينين مروان غادي يفتارسوها  .... طوال الجلسة حاولات ماتبينش  و كاضحك و تهضر مع ماريا كأن شيءا لم يكن لكن  عقلها الباطني كانو كيدوزو ذكرياتها كاملة مع مروان حب د اكثر من ستة سنوات .... تحدى المسافات ... لكن خوف ماريا من خوها و الازمة لي واجهاتها عائلة مروان  كانت نهاية ل علاقتهم ... 
عائلة مروان تقريبا صديقة عائلة برادة  عن بعد ... مروان كان كيشوف ضحى من صيف ل صيف و من مناسبة ل مناسبة .. حتى طاحو ف غرام بعضهم ... صبرات هي على البعد و هو كذالك و لكن  جا واحد الوقت نهار قررو  يعلنو علاقتهم  عائلة مروان جاتهم ازمة مادية .... يعني كيفاش  غادي يعيل مروان ضحى ؟ مايقدرش يوفر لها  بحال الحياة لي كانت عايشاها من المستحيل ... هي كانت  تصبر ماعندهاش المشكل .. لكن علاء !! واش غادي يبغي ختو تكرفص ؟؟ تعيش ف مستوى اقل  من  لي كانت عايشاه .. رغم قسوته الا انه يسعى فقط ل سعادة اسرته الصغيرة لا غير  ...  شاب  توفى  الاب ديالو و هو يالاه عندو ربعة و عشرين سنة .... كان مازال طايش نوعا ما كان مضطر يتحمل مسؤوليتهم  و مايخليهم محتاجين ل حتى حاجة ... سهر و تعب على الميراث لي خلا باه حتى كبرو كثر و كثر و ولا من اثرياء هولاندا كاملة ... و حاليا رجعو للمغرب  اي ثروته  ولات تسوى  ضعف ما كانت ...  يعني واش يقبل ب اخته الصغرى تعيش ف مستوى اقل ما كانت عايشة ؟؟؟
خوفها منو خلاها تخليها هاد العلاقة و هي مامستعداش تسمع الرفض من خوها ... و لكن دابا ... واش يكون الامر تغيير ...  تقدر علاقتها ب مروان ترجع كيف كانت ... مانساتوش و ماتقدرش تنساه كان اول واحد بغاتو و اخر واحد ....
قاطع حبل افكارهم بزوج غير قدوم ماريا ...

ماريا كملات الجلسة معهم غير بزز .. حتى مشا مروان فحالو .. بغات غير تفلت من علاء .. خلاتو حتى خرج مع مروان عاد ناضت من بلاصتها ..
شافت ف ضحى لي كان وجهها مبدل على غير عادتها وكتبان ساهية و ف حياة ..
ماريا : تصبحو على خير ..
ضحى : وانت من اهلو
حياة : ليلة سعيدة ..

باقي قلبها كيدق .. وعينيها كيبريو .. ماكتقدرش تفسر هاد المشاعر لي من جهتو واش هما كره ولا نفور ولا شنو .. رجليها قادوها حتى طلات من الشرفة .. لمحات علاء راجع .. بقات مدة طويلة كتشوف فيه .. ف وسامته والطريقة الرجولية لي كيمشي بها ..
وفحال الاا حس بها .. طلع عينو حتى تلقاو مع عينيها الخضراوين.. رجعات لداخل معصبة .. مارضاتش علاش حصلها كتراقبو بهاد الطريقة ...
زفرات بعنف .. ونعسات ف فراشها ...
ماريا: ضحى ؟
همسات باسمها ملي حسات شي حد كيدق فالباب ..
علاء : ( فتح الباب) ماشي ضحى ..

🍇الوصية 🍇(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن