part 61

548 8 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء  61

شاف داك البريق لي ف عينيها ... و قلبو تزييير عليه ... قرب ليها و حط الجبهة ديالو على ديالها ... و هما بزوج مغمضين عينيهم
علاء : عارف ا ماريا ... عارف

كانت غير كاتنسى يقول شي حاجة ... شهقات  و بزز باش حبسات البكية ماخلتهاش تنزل
علاء : نتي ماشي بنت الزنقة،  و حتى الا ماكانتش عندك مك و باك انا هو باك
نزل باس عين وحدة و كمل هضرته
علاء : و انا هو مك
و باس عينيها الاخرى و كمل ثاني
علاء : و انا خوك
باس حنكها
علاء : و انا صاحبك
باس الحنك لاخر
علاء : و حتى راجلك
و نزل انقض على شفتيها ... خلاها تنسى راسها ماشي غير كلمة ياسمين ... قبلته كانت محمومة ... لذيذة .. ماقدراتش تقاومها ... يديه كانو على ظهرها كيعنقها عنده بكل مايملك من قوة .. بكل تملك .. باغي يسجنها بين ضلوعه ... و هي ماكانتش رافضة.
قدر باش يكالميها، حتى حس بها ترخات بين يديه، و بعد راسه عليها، جمعات راسها حتى هي بزربة و ضارت كتشوف قدامها ... و تتظاهر كأن شيئا لم يكن
علاء: يالاه دابا نمشيو نفطرو ... و من الاحسن بلاما تمشي المعهد ليوم ... دوزي نهارك معايا
ماريا حدها فين حركات راسها، قبلته دوخاتها و باقة مأثرة فيها، و ماقدراتش تهضر باش ماتفرش راسها
رجع خدم طوموبيل و شد طريق للشركة ... بانت ليه واحد المخبزة في الطريق و وقف
علاء : اشنو بغيتي نجيبو ليك؟
ماريا: غير لي جبتي اي حاجة
علاء: اجي نزلي معايا ختاري لي بغيتي
ماريا: لا غير خليني...  سير غير نتا
كانت ممتنة انه قدر يمشي و يخليها بوحدها، تستفسر كلملته لي قال ليها، مع القبلة نسات راسها و دابا عاد ردات البال للهضرة لي قال ... اش هادشي كيطرا ليها، بقات تفكر و تمالك راسها حتى بان ليها جاي و محمل صاك قد الخلا
ماريا: هذا جاب المخبزة كاملة و لا شنو ؟
قالتها بتعجب و بصوت مسموع و في نفس الوقت دخل لطوموبيل و سمعها
علاء : نتي مابغيتيش تقولي ليا اشنو بغيتي، و جبت من كل حاجة باش لي عجباتك كوليها
ماريا: و مالك على هاد الحالة؟
بحس دعابة قال
علاء: سري أنا لي داير فيك عقلي، سكتي سكتي خلينا ندوزو نهار مزيان
ضحكات على الطريقة باش قالها، و لكن دغيا بغات تجمع الضحكة و لكن سمعها
علاء: ضحكييييي نتي لي جات معاك..
غير قالها و هي تطلقها على الجهد خلاته غير كيشوف فيها و كيتبسم ... فاش سكتات مدات يديها لراديو باش تكسر الصمت و تطلقات اغنية شدو بيها طريق.
فاش وصلو توجهو نيشان لبيرو ، دخلات هي لولة و قبل مايدخل وجه كلامه لسكريتيرة بلا مايشوف فيها
علاء : جيبي ليا عصير ليمون و معاك قهوة كحلة، و حبسي عليا اي حاجة هاد الصباح، لا اجتماعات لا اتصالات ماغادي نقبل والو هاد الصباح
هزات راسها السكريتيرة بموافقة و على وجهها ملامح الحسرة و الحب و الحزن دقة وحدة، على هاد السيد لي فاش جات على حسب ظنها "صاحبتو" مخلي خدمته، و حسرة على انها ماكرهاتش واحد بحاله
علاء سد الباب بانت ليه توجهات لشرجم واقفة كطل، منظرها و هي في ديك اللحظة بالذات، خلات الحرارة تطلع معاه ... مافهمش اش طرا ليه و اش هاد الشوق و هاد التعطش من جهتها، ماكرهش يمتلكها و يكونو كيان واحد، دابا و ف الحين .. فاش كيفكر،  اش دارت فيه ماريا حتى خلاته كيف الاحمق، ساس افكارو ونطق بصوته الخشين
علاء: ماريا
ضارت عندو و ماقلت والو و لكن على شافت فيه بمعنى اشنو
علاء: اجي لهنا
تحركات بخطوات ثقيلة حتى وصلات ليه
علاء: شريت ليك كل نوع من الانواع لي في المخبزة، و ماقلتي حتى شكرا؟ و دابا ماتهزيش زعما و توجديهم لينا
وافقات بامتعاض و هي كتأفف، بحال كيمن عليها
علاء: شديهم و وياك تطيحيهم
ماريا : هااا ؟
كيفاش اطييحو و هو غير صاك تاع المعجنات، و قبل ماتفهم اش قال نزل عليها بقبلة اخرى .... لا مايمكنش هادشي بزاااف عليها، واش كيختابر صبرها و لا اشنو
من الصدمة طاح ليها الصاك، شدها من خصرها و زاد قربها ليه ... ماحساتش براسها  فاش هزات يديها و عنقاته  ... الا كانت القبلة لي ف الطوموبيل محمومة ... هاد القبلة كانت بركان، رجعها حتى تكالات مع الحيط و عاد مازاد غارق في القبلة، ماعرفاتش شحال بقات حتى اطلق سراح شفتيها، و نزل لعنقها، غرق في جوفه و كانه كيقلب على شي كنز ... دقان في الباب هو لي رجعهم يحطو رجليهم على ارض الواقع.
حناكها كانو غادي يطرقو، علاء ايبقى معاها حتى تفقد اخر ذرات الصبر لي عندها ... 
اتجه ناحية الباب... بخطوات ثابثة ... على عكسها هي لي ف اي لحظة رجليها غادي يخواو بيها ... شافته حل الباب و خدا الصينية من عندها بلاما يخليها تدخل، و رجع يسد الباب ... دار شاف فيها و رمقها ب نظرات تلاعب
علاء: و طيحتيهم ... اش ندير معاك دابا ؟؟
بحال قرات مابين الاحرف و فهمات اش قصد، مشات بلا هواها نزلات تهزو
ماريا: والو والو، ها هو هزيته.
حطاتها فوق الطبلة و كلسات في الكرسي، و حتى هو دار نفس الشيء حط الصينية وفق الطبلة و كلس مقابل معاها ... فكرو و ضحكو و دوزو صباح زوين، واخا كان معصب شي شوية  و كان غادي يغوت عليها على داكشي لي دارت مع ياسمين، و لكن فاش شافها فديك الحالة من مور ماخرجها من الدار، نسى كلشي حتى اش كان ايقولو و نسى حتى ياسمين شكون، و خلاص مع زوج قبلات دقة وحدة ... كل وحدة نساته في الاخرى

🍇الوصية 🍇(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن