part49

513 13 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
🖊 بقلمي انا الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء 49

حلات ماريا عينيها ف الصباح ... كاتحلهم و تعاود تسدهم .... تگعدات من مكانها غير بزز ... راسها مازال ثقيل عليها .... كاتشوف راسها فين ... ماشي ف فراشها ... هادا فراش علاء ... بدا كاتغمض عينيها كاتفكر ... و جاوها بعض الصور ف دماغها و  علاء كيشرب ليها دوا ... و كيدير ليها ديك الفوطة على راسها ... 
تحركات من بلاصتها و يالاه وقفات بزز ... زادت خطوات قليلة و هي تشدها الدوخة .. ماعرفاتش منين بعث معاها علاء مان خارج من الحمام و هو يشدها ...
علاء : ايه ايه ... رجعي ا ماريا ل بلاصتك راك مريضة ..
رجع جلسها .. بلاصتها و هي بقات هازا عينيها فيه ... و بعض المشاعر في الداخيل ديالها كاتضارب مع بعضها ...  حسات انها كانت كاتظلمو بدوك الكلام لي كانت مسمية عليه ف خاطرها د انه خايب و مغرور و متسلط ... عرفاتو هو لي اعتنى بيها طوال الليل ... كان ممكن يعيط ل ماماه ... او يعيط ل طبيب او شي حاجة .... لكن هو اعتنى بيها رااااسو ...
حط يديه على راسها كيشوف  واش مازال طالعة لها السخانة
علاء : لا .. الحمد لله دابا نزلات ليك .. كيف كاتحسي ب راسك ؟؟
ماريا : ا..الحمد لله ...
علاء ( دار يديه على شعرها ) بقاي هنا ماديري والو ها هما غادي يطلعو لك الفطور حتى ل عندك ...
ماريا ( شافت فيه باحراج ) سمح ليا ..
علاء : علاش ؟
ماريا : عذبتك معايا ...
علاء (حنا لعندها و طبع قبلة على جبينها ) صحتك هي الاولى ا ماريا ...
ابتسمت ليه ...  و فداك الوقت تدق الباب و عطاهم علاء الاذن بالدخول  ..  جابو ليها الفطور ل حتى لعندها ....
دازو واحد زوج د السيمانات ... و من بعد داك النهار ... نظرتها تغيرات ناحية علاء ....  مشاعرها بدات كاتبان شوية ب شوية .... و لكن بالنسبة ليها ماااازال د العوائق ...
و هي واقفة كاتسنى علاء يجي عليها .... حتى وقف عليها سيف ....  قلبها طلع لها ل فمها .... بدات كاترعد . . و رجعات اللور بخوف
سيف : ماريا !!!!! علاش بلوكيتي نمرتي ؟؟
ماريا ( شافت موراه ) سيف .. سيف عافاك سير ... سير فحالك ايجي  علاء غادي يقتلني  انا وياك ...
سيف ( كيقرب لها ) شكوووون بغا يكون هاد علاء ؟ هااا لا كااان على الخدمة لي خدام عندو انا خرجت من داك النهار  و مابقيتش خدام عندو و دابا خدمت خدمة مخيييرة غيييير باش نعييشيك ف المستوى لي تمنينا  من  ديما ا ماريا ... فلخر نتي اش درتي ... بلوكيتي نمرتي كانعيط لك ماكاتجاوبيش ...
ماريا ( عقدات حجبانها ) واش ... واش بصح خرجتي ... علاش ماقالوهاش ليا ؟؟؟
سيف : هههههه باش تبعدي عليا ... ( شد ف يديها ) ماريا ..
بقات هي كاتشوف فيه و تشوف ف يديها ...
سيف : غير .. غير  كوني معايا ... انا غادي نحارب لي كان على قبلك ... عافاك . .
ماريا ( حركات راسها بلا ) نن ... مشى لحال ا سيف .. انا ...
سيف : نتي اش ؟؟؟؟
ماريا ( شافت ليمن و ليسر و نترات يديها ) انا.. انا تزوجت ... و مانقدرش نكون معاك ...
سيف : شنوووووو !!!! كذابة ... هادشي لي قالو لك تقوليه ليا ...
ماريا : سيف انا ماكانكذبش ... و الله يخليك سير ... نتا تعطلتي بزااااااف .... كون كنتي كاتجي تطل عليا كيف واعدتيني ف صغري ... كان كلشي ايكون مختلف .... دابا انا مزوجة ... بعد مني الا شافنا  علاء ... غادي يقتلنا بزوج ..
من البعيد .... كانت سيارة علاء واقفة و هو فيها .... كيشوف ف هاد التمثيلية لي قدامو  و هو ضاغط على الڤولون بعصبية ... كايشوف كيفاش خلاتو يقبط لها ف يديها .... من بعد ماكان جاي مصمم اليوم . . ياخد ماريا ف رحلة ف اليخث ديالو و تماك غادي يعتارف لها ب كلشي  ... 
لكن  فنظرو ... ماريا صدقات كاتسايرو غير  باش تبقى هانية  ...

🍇الوصية 🍇(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن