part 7

781 16 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي ✒
👈 الجزء 7
لبسات حوايجها .. وبقات جالسة مدة طويلة على الفراش ..
كانت باقي كتحس بالإحراج مابغاتش تهبط ..
الدقائق طالو حتى ولاو تقريبا ثلث ساعة .. عاد هبطات ...
لقاتهم كلهم جالسين على الطبلة .. علاء مترأسها وجالسة على يمينه حياة وقدامها ضحى ..
ابتسمت حياة فوججها بحنان ...
حياة : ماريا اجي ابنتي ..
تقدمات ب خطوات قليلة ، جرات الكرشي و جلسات باستيحاء .. تالفة .. مازالة كاتفكر ف موقف قبيلة ماقدراتش تحيدو من بالها و الطريقة باش شدها  مازال بحال لا كانحس بيها .... و هي  كاتشوف فيه بطرف عينيها حسات بقلبها كيضرب بجهد .. طلعات النفس و خرجات نفس اخر مضطرب اما علاء .... كان كيشوف ف الطبق لي قدامو و هو حاني راسو و كيبان بلس مزير على سنانو بقوة .... هز راسو شاف فيها و زير على الشوكة لي فيديه حتى برزو سلامياته .. وقصف بصوته الرجولي الخشن  ..
علاء : شكوون قالك تجلسي ..
عرقو يديها .. وعيناها  الجملتين بغاو يدمعو من فرط الإحراج .. سرطات الريق و هزات عينيها فيه
ماريا : ك .. ك .. كيفاش ؟؟
علاء : ( بغضب و هو رافع حاجبه الايسر و عيناه حادتين كعيني النسر )  كيف  سمعتي ...
سكت واحد الشوية و شاف ف ماماه .. و غمز بخفة و هو كيحرك راسو بتسائل
علاء : الحاجة !!
حياة اللون ديالها تخطف  و النفس بدات كاتخرج ليها مرعدة ... ايه ولدها ... و لكن  لا هي لا ضحى كيخافو منو ... تابع علاء كلامو
علاء : وقتاش بدينا الماكلة !؟ هادي تلت  ساعة، ياك ؟
حياة ( بدات كاتلعتم ) اه ..اا .اه ا ولدي ... ولكن ..
غمضات عينيها و هي كاتشير لناحية ماريا
حياة : ماريا مازال ...مازال دابا بحال الضيفة ماعارفاش السيستام ديالنا ... " توسلاتو بعينيها"
علاء : انا هضرت مع ضحى قلت ليها تهضر معاها و تقولها من هنا خمسة دقايق، بمعنى خمسة دقايق  ( دور وجهو شاف ف ماريا ) ب معنى لي تعطل بدقيقة ماكياكلش
ماريا حست بقلبها بحال شي رعدة و ضربات فيه و لا بحال الضو ضربها ... حسات بكرامتها تهانت و هي من اول ما تلاقات هي وياه هاد النهار و كرامتها كاتهان بشكل رسمي .. ماريا واخا كبرات ف الميتم و الطريقة لي كيعاملو بيها الدراري ف الميتم خايبة بلا قياس ....  الا على ماريا ... ماعمر ماخلات شي حد يدير ليها هاكا ايلا قمعها شي حد  كاتقمعو عشرة د القمعات ف دقيقة وحدة .. لسانها ماضي و ماكاتسكتش ... و اذا صح القول  كلامها مسموم .. تقدر تبكي الواحد ايلا تطاول عليها و لا بغا يبان .. لكن .. قدام علاء حسات براسها  غير فهاد الساعة  لي دوزاتها ف هاد الدار  بحالا هانها الف مرة ...  ماعرفاتش علاش ماقدراتش تجاوبو لا المرة الاولى و لا دابا ... واش حيت زعما عندو واحد الهيبة رهيييييبة ... خطيرة ل واحد الدرجة غير الشوفة فيه كاتجيب الخلعة ...
ماريا وقفات  في ساع و هي كاتشوف فيه و حجبانها معقودين  و حابسة الدمعة  لا تنزل ليها ..  يالاه بغات تهضر و هي تسكت و بعدات الكرسي ب طريقة مزنفلة .. و طلعات و هي كاتخبط ب رجليها . .
شنو كاتوقعو ردة فعل ماريا من بعد هادشي
واش ممكن تاخد شي قرار ؟

🍇الوصية 🍇(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن