51

804 56 43
                                    

.
.


-انقضت فترة الإختبارات لتبدأ العطلة التي كان الجميع بإنتظارها-

" سأذهب لزيارة جاستن في عمله وأيضاً سأمر على فيكتور للإطمئنان عليه، ألن تأتِ معي؟ "

سأل زاك مع خروجهما من المدرسة

" كلا أخبره بأنني سأزوره في وقت آخر
أرغب في النوم بشدة لا أصدق أن هذا آخر يوم مدرسي لعين"

تثائب ساتو ليدفعه زاك من كتفه بقوة بتوسطة

" ها أنت استرجعت عادتك في اللعن"

"سحقاً لك أيها البوذا المبتسم!
لقد توقفت عن الشرب بالفعل كما أني قللت من التدخين ماذا تريد أكثر من ذلك؟ "

تذمر ساتو وابتسم زاك بوسع ليبدو مخيفاً بعض الشيء

" تبدو مريباً "

تمتم ليستمر زاك في الضحك

" أريد إخبارك بشيء"

" ماذا؟ "

همس دون النظر لزاك

" لقد رأيت الوشوم التي على ظهرك عندما فقدت الوعي.. قمت بمساعدتك في تغيير قميصك

ظننت أنك لا تريد مني رؤيتها لذا شعرت بأن علي اخبارك"

أنهى زاك حديثه ليرمقه ساتو بجانية عبر نظاراته السوداء

" أنت حقاً طفل بسيط.. لما قد أحصل على وشم إن لم أكن أريد إظهاره؟ "

حملق به الأصغر بعدم فهم ليكمل بهدوء

" في ذاك اليوم كنت منزعجاً منك قليلاً كما أنني كنت خجلاً من نفسي لأنك عدت من أجلي..
وقتها شعرت بأنني وضيع، وكنت أحاول الإبتعاد عنك بقدر ما أستطيع "

" إذاً وشومك ليست سراً"

" أجل "

صمت زاك قليلاً بتفكير ليقترح بحماس

" لمَ لا تحصل على وشم جديد بوجه مبتسم، وأنا سأحصل على مثله أيضاً عندما أصل للسن القانوني"

" سأنتظرك إذاً ولنحصل عليه معاً"

أجاب ذو الخصلات البيضاء ببساطة

" اتفقنا!
سأمضي من هذا المنعطف، أتمنى لك نوماً مريحاً"

تحدث يسلك طريقاً آخر بينما يلوح ليبادله ساتو التلويح

SATOUحيث تعيش القصص. اكتشف الآن