البارت لي قبل ظاهرلكم طبيعي ؟ لأن عندي موجود في الدرافت و اللعنه
.
.يجلس على مقعده يحاول التركيز علّه يفهم شيء مما يقال، إقترب موعد الاختبارات كما اخبرهم المدير صباحاً
لديه ما يكفي من الهموم لجعل عقله يتآكل داخلياً
أيام قد مضت متجاهلاً فيها الشائعات التي تدور حوله، لا يعلم على ماذا يجب أن يركز
دراسته، والدته التي لا تجيب؟
الهمسات التي تزعجه، مارتن الذي يرفض استقباله بحجّه انه لا يود الهاءه عن دراسته
ام كارل و باري الذان لا يكفان عن اقحام نفسيهما بالمشاكل
حسنا كارل ناضج بما يكفي و يتحمل متاعبه لوحده على عكس باري الذي بدا و كأنه يخطط لإفلاس ساتو بشكل جاد
رتّب افكارك ساتو، رتّب اولوياتك
تذكّر ساتو نصيحة مارتن التي يخبرها له دائماً
والدتي سأتفاهم معها بوقت لاحق
دراستي لا افهم بها شيء
مارتن يريد مصلحتي
كارل لا يتعبني معه بالفعل و باري اللعين جيد بالمماطلة يمكنه التفاوض معهم و طلب هدنه بسهوله
إذاً تبقّت الشائعة.. ، يمكنني تجاهلها ببساطة لكن ماذا عن الممرضة؟
استقام ساتو فجأة لتتجه له جميع الأعين بما فيهم زاك و المعلّم الذي كان يشرح بضجر
" هل من خطب؟"
سأل المعلم بتملّل واضح من وظيفته
راقب خطوات الآخر المتّجهه للخارج غير آبه لسؤاله ليعود و يكمل ما كان يفعله كأن شيء لم يكن
دقائق حتى اصتدمت ورقة بقدم صاحب المعطف البرتقالي، كانت متطويّة بشكل عشوائي
نظر حوله ثم للمعلم لينحني و يفتحها يقرأ ما بها
' يبدو أن صديقك لا يقدر على فراقها كثيراً! .. انظر كيف خرج مسرعاً'
حملق بها زاك طويلاً كانت تحتوي على رسومات بوجوه ضاحكة سخيفة جانباً عن الخط الذي لا يبدو كخط ليد بشريّة أبداً
لحظ ضحكات بجانبه ليعلم انها من مهرج المدرسة خاصتهم،
قام بطي الورقة سريعاً و ادخلها في جيبه ليرفع وُسطاه بإتجاه الفتى و يعود لمتابعة الدرس
أنت تقرأ
SATOU
Teen Fiction"لطالما أخبرتني أمي أن أحب أصلي.. لكنني لم أشعر يوماً بالإنتماء" ماذا يحدث عندما تجد نفسك مجبراً على مجالسة.. مجاراة.. و مصادقة من تكبرهم بأعوام، العيش في مجتمع لم تجربه يوماً.. أن تعيش الحياة على طريقة البشر العاديين.. وليس مريض أضاع سنوات من عمره...