.
." ذاك الحقير المترهّل؟ "
أومأ ساتو ليسترسل الأشقر يرفع كتفيه بلا إهتمام
" يا رجل دعك منه، ليس الوحيد الذي يطلبني مالاً "
نظر له الجميع بصمت بينما حدّق فيه زاك بغير تصديق
" هذه المرّة الأخيرة التي أساعدك بها، لست مستعداً للتورط في هذه الأشياء.. سئمت من حملي للمسدّس معي كلما خرجت "
تمتم ساتو في آخر حديثه بتذمّر و هو يخرج حزمة من المال يرمي بها أمام باري
" نحن تلميذان لعينان الآن.. رُوّاد مدارس ، دعنا ننسى هذه الأمور لبعض الوقت "
شرد زاك بعالمه قليلاً.. هو علم الآن سبب حمل ساتو الدائم لمسدسه
إنتشل باري ما رماه ساتو لينطق ببرود
" لست أنا من أجبرك على الخوض معي، أنت من طلب ذلك"حل الصمت بينهم محدثاً ضجّة بداخل زاك لينظر نحو ساتو بحاجبين معقودين
" من أين لك بالمال؟ "اندفع مارتن يتحدث بحنق مشيراً بين زاك و ساتو
" تلك اللعنة التي تسميها صديقك تقوم بأخذ كحولي و بيعها لأحد اللعنات في شوارع مشبوهة مليئة بالجرذان "هدأ قليلاً ليكمل
" ليست مرتهم الأولى.. دائماً ما يتورطان مع الحمقى أمثالهم و يقوم ذاك الصعلوك بغسل أموالي "ثبّت إصبعه نحو ساتو ليحركه بينهم متخطياً لي
" ألا يكفي أنكم لا تدفعون مقابل ما تشربونه، و أنت.. لماذا تشاركه بما يفعله ألست.. "" نفعل هذا للمتعة فقط توقف عن تكرار ذلك كلما إجتمعنا.. أيضاً أنت أكبرنا لذا تحملنا قليلاً "
قال الأصغر مقاطعاً له ليقوم الأكبر بدفع الزجاجة نحوه بقوة
" أصمت و اشرب فقط "
ما هذا النوع من العلاقات!
أخفض زاك رأسه بضياع، هو ظن أن حديثهم قد يجرح صديقه بشكل ما
استرق النظر له ليجده يقهقه بقوة
جيّد، يبدو أنه معتاد على ذلك النوع من المحادثات
اهتز هاتفه ليتفقده بسرعه، ما كانت سوا رسالة من شقيقه
'أيها الوسيم.. تأخّر الوقت حقاً لذا سأنام حسناً، تركت لك طعاما في حال كنت جائع، إستمتع'

أنت تقرأ
SATOU
Teen Fiction"لطالما أخبرتني أمي أن أحب أصلي.. لكنني لم أشعر يوماً بالإنتماء" ماذا يحدث عندما تجد نفسك مجبراً على مجالسة.. مجاراة.. و مصادقة من تكبرهم بأعوام، العيش في مجتمع لم تجربه يوماً.. أن تعيش الحياة على طريقة البشر العاديين.. وليس مريض أضاع سنوات من عمره...