.
.ألبسه زاك قميصه بسرعة وهرول ليعود بقماش مبلل و دواء خافض للحرارة قبل أن ينضم له باري في ممارضته لساتو ليبدأ بإستعادة وعيه تدريجياً
" باري"
نادى ساتو بإبتهاج وتكاسل بنبرة ثملة
" باري!"
كرر مجدداً يضحك بعلو جاعلاً من زاك يتلمس جبينه بتفحص
" يبدو أن الحرارة قد إنتقلت لرأسه"
صفع ساتو يده ليستقيم في محاولة للجلوس
" كلا.. أنا فقط سعيد لرؤية باري"
ابتسم بوسع ضد باري الذي ينظر له بتوتر من حالته الغريبة تلك
" وأنا أيضاً سعيد برؤيتك
لقد أتيت لنحتفل جميعاً للمرة الأخيرة، لأنني سأعود إلى الريف"عقد ساتو حاجبيه لينفي بيديه
" حقاً.. ألم تقل أن بيئتك تقف ضد أحلامك؟
لقد أتيت كل الطريق إلى هنا لتدرس الموسيقى، كما أنك ستلتحق بالجامعة بعد عدة أشهر..
ألن تعود حقاً مجدداً؟ "انتظر باري ساتو حتى يكمل حديثه بصبر ليجيب بابتسامة
" لقد تعملت ما يكفيني حتى الآن..
سأقوم بإصدار أغنيتي الأولى بعد أيام قليلة، إحرص على أن تكون من أول الداعمين، أنشرها للجميع! "تحدث بإلهام وحماس كبيرين ليشير نحو زاك
" أنت أيضاً.. قم بسماعها رجاءً "
أومأ المعني بصمت ليعيد باري توجيه حديثه لساتو
" اتصل بمارتن وكارل الآن، لا أريد التأخر حتى الليل لكي لا أشغلكم عن أعمالكم يا رفاق "
تمتم ساتو ب'حسناً' قبل أن يبدأ بدعوة كل من كارل ومارتن
كان مارتن هو من حضر أولاً ليختنق هيئة باري النحيلة بما يزعم أنه عناقاً
بادله الأصغر بسعادة ليعلو صوت الجرس معلناً عن وصول كارلهو تقدم يحتضن باري بخفه ليبادله بدوره
اجتمع الفتية في غرفة المعيشة يتبادلون الأحاديث هنا وهناك كما في الماضي
لقد طلب منهم باري أن لا يحضرو أية كحولسيحتفلون اليوم بشرب العصير وتناول المسليات فقط
أراد أن يحفر لحظاتهم الأخيرة معاً عميقاً في ذهنه،أراد أن يكون بكامل وعيه حتى لا يفوت أية تفصيلة صغيرة من هذا اليوم
![](https://img.wattpad.com/cover/225969143-288-k357241.jpg)
أنت تقرأ
SATOU
Подростковая литература"لطالما أخبرتني أمي أن أحب أصلي.. لكنني لم أشعر يوماً بالإنتماء" ماذا يحدث عندما تجد نفسك مجبراً على مجالسة.. مجاراة.. و مصادقة من تكبرهم بأعوام، العيش في مجتمع لم تجربه يوماً.. أن تعيش الحياة على طريقة البشر العاديين.. وليس مريض أضاع سنوات من عمره...