.
.'خارت قواي لم يعد بإمكاني الإستيعاب، ماذا حل بباري.. لم كل هذا العداء بين كارل وتيدي، ولماذا ناداه بفيكتور؟
من يكون فكتور!
ترنحت نحو الخلف لأستند على الأريكة بظهري افترش الأرض و أراقب ما يحدث بتشوش..
أراقب كيف أن تيدي ينقض على كارل كأنه لا يوجد غد، وكيف أن ساتو مذهولاً وزاك مذعور'
-----
' لم هو يعنف كارل هكذا و كيف له أن يصدني بكل هذا العدوان!
أنا لازلت في فترة التعافي لم أكمل يومان على خروجي من المشفى وها أنا ذا مطروحاً على الأرضأشعر بكل أنواع الألم حتى مشاعري فقد كانت تؤلمني، بقيت على الأرض حيث ألقاني أجول بمقلتاي حول مارتن الشارد وزاك الذي يرتجف بشدة '
-----' لم أفعل شيئاً غير التكور حول نفسي منذ أن رأيت الدماء تسيل من كارل، أنا لم أتمكن من إزالة عيني عن وجهه الدامي وكيف يتلقى الضربات منهالة خلف بعضها
لوح أمامنا جميعا بذاك الخنجر لأبدأ بفقدان صوابي هو أذى ساتو وقد يلقى كارل حتفه، ومارتن يراقب بشرود وقلة حيلة
لم أجد أمامي سوا حل واحد، انقضضت عليه أطبق على أوردة عنقه بشدة
أنا قد قطعت وعداً لأخي جاستن بأنني لن أتعامل بعنف مجدداً، لن ااذي شخص.. لن ااذي حيوان.. ولن ااذي نفسي، واليوم أنا أخلفت بوعدي''علمت بأنك لا تقل عني سوءاً'
تلك الجملة كانت كالقشة التي قسمت ظهر البعير
هو لا ينفك عن قول هراءه هذا منذ أول يوم رأيته فيه وأيضاً الآن، هو مصر على إخراج السوء الذي بداخلي ولا أعلم لماذاشددت القبض على عنقه وانتشلت خنجره من يده بسرعة أنوي تمزيق فمه لكني تصنمت عندما وجدته ساكناً لا يتحرك، لم أفعل شيئاً.. بقيت أحملق به حتى سحبني ساتو من عليه بصمت
أخذ عني الخنجر يلقيه أرضاً وتوجه نحو كارل بسرعة، هو الآن كالجثة الهامدة حرفياً
تفحص نبضه ليجرجر جسده الطويل فارشاً له على الأريكة
ركض مسرعاً ليأتي مع صندوق إسعافات ومناشف مبللة يمد بها نحو مارتن بأيد مرتجفة"داوي جروحه مثلما كنت تفعل لي"
لم يجبه مارتن ليبدأ ساتو بهزه والآخر مازال لا يستجيب، أظن أنه في حالة صدمة قوية لذا تقدمت منهما آخذاً المناشف من يد ساتو أحاول إستعادة رباطة جأشي
أنت تقرأ
SATOU
أدب المراهقين"لطالما أخبرتني أمي أن أحب أصلي.. لكنني لم أشعر يوماً بالإنتماء" ماذا يحدث عندما تجد نفسك مجبراً على مجالسة.. مجاراة.. و مصادقة من تكبرهم بأعوام، العيش في مجتمع لم تجربه يوماً.. أن تعيش الحياة على طريقة البشر العاديين.. وليس مريض أضاع سنوات من عمره...