.
.خرجت أبحث عن باري بعيني بينما أحكم قبضتي بخاصة مارتن، إن أفلتّه هو سيقوم بالركض بشكل عشوائي ولن أجده مجدداً
لقد أفرغنا ما قمنا بشربه كاملاً، هذا الأحمق يظن أنني حقاً لا أثمل
أي عقل يملك!، هذا مضحك بحق.. في الواقع هو لا يعلم أنني اقوم بالتقيّؤ معهألا يُعد ذلك غشاً؟
لالا هو فقط أحمق
لفت نظري تجمهر ما.. شجار ربما، سحبته خلفي و ركضت نحوه بسرعة
يوجد باري ضمن ذلك، يمكنني الشعور فقط لا أحتاج للرؤية حتى
و كما توقعت كانت هنالك فتاة تصرخ بالشتائم و فستانها الوردي مغطاً بشيء عرفته جيداً لأكبح ضحكتي فالوقت غير مناسب لذلك بتاتاً
هو قد تقيّأ عليها
بالتفكير في الأمر هذا مقزز بشدة، أشعر بالأسف نحوها، سحبت باري معي لأختفي عن الأنظار بسرعة
حسناً هو يستحق ذاك الكم من الشتائم
مال نحوي لتغمرني رائحته المقززة كاللعنة، لم يخطئ كارل عندما إعتذر مسبقاً
ربما كان عليه أن يوجهه لي بدلاً عن زاك
جررتهما خلفي بصعوبة لأقف أمام باب ما في الأعلى، فتحت الحجرة لأدفع مارتن لداخلها و قمت بإمرار مفتاحها تحت الباب بعد أن أغلقته بإحكام
تلك كانت حجرتي قبل أن ألتحق بالجحيم
أخذت باري للمرحاض و جعلته يغسل وجهه و فمه، بالطبع لن أقوم بلمس قذاراته!
حسناً باري لعوب كمارتن لذا لن أدعه بالخارج هكذا
زفرت بنفاذ صبر متّجهاً لحجرتي القديمة مجدداً
أوقفته على مقربة من الباب لأتمدد على الأرض أحاول الوصول للمفتاح الذي رميته
فيمَ كنت أفكر عندما أقدمت على ذاك الفعل!
ااه، مارتي وسيم، أخاف عليه من الفتيات..
قهقهت بقوة وأنا أدير المفتاح لأدفع الأشقر بعنف مبتسماً برضاً، هذا جزئي المفضل من تجمعاتنا
-----
ذاك المقيت تيدي قد زعزع كل ما عملت عليه بعد موت والداي، ألقى كلماته علي كالسم لينام بعدها و كأنه لم يفعل شيء
أنت تقرأ
SATOU
Teen Fiction"لطالما أخبرتني أمي أن أحب أصلي.. لكنني لم أشعر يوماً بالإنتماء" ماذا يحدث عندما تجد نفسك مجبراً على مجالسة.. مجاراة.. و مصادقة من تكبرهم بأعوام، العيش في مجتمع لم تجربه يوماً.. أن تعيش الحياة على طريقة البشر العاديين.. وليس مريض أضاع سنوات من عمره...