.
.mama: ،ساتو عزيزي آسفه لأنني لم أجِب
كانت لدي أعمال كثيرة الليلةسُكّرتي؟
يبدو أنك نمت
تصبح على خير
أحبك
كان يقرأ رسائِلها بعد أن إستيقظ إثر الألم الذي فتك برأسه، هو معتاد على ذلك لذا أستقام و فعل طقوسه الصباحية بهدوء ليجد أن الوقت مبكِّر فأخذ يعبث بهاتفه
sugar❤️: لا بأس
ارسل هو لتجيبه فوراً
mama: ساتو لِمَ لا تأتي للعيش معي؟sugar❤️: لا أحب اليابان
mama: لكنها موطنك عزيزي
sugar❤️: بحق الإله أمي أنا لا أشعر بالإنتماء لها
لا أشبه سُكّانها حتى، لنُغيير الموضوع رجاءً فأنا لن أعود
mama: حسناً بُني.. كما تشاء
لا تنسى تناول إفطارك ولا تهمل نفسكنظر للسيجارة التي بيده بسخرية ليكتب بينما ينفث السُّم
sugar❤️: أجل أنا أفعل الآن
لقد تأخّرت، علي الذهاب
وداعاًmama: إنتبِه في طريقك صغيري
أحبك" لِمَ تختمها بهذه الكلمة دائماً، أنا أعلم أنها لا تفعل "
تمتم بصوت مسموع وهو يطفئ سيجارتهلقد كذب مجدداً، هو لم يتأخر كما اخبرها، لا يزال الوقت مبكراً جداً لكنه قرر أن يذهب لمدرسته على كل حال
هذه الحياة و هذا النوع من الروتين هو لم يَقم بتجربتهم من قبل، لطالما عاش حياته بشكل آخر و نمط مختلف تماماً عن الآن
-----
في طريقه للمدرسه كان يسترجع ماضيه الذي قلب حياته جحيماً
لقد أصيب بالإكتئاب و حاول الإنتحار لمرات عديدة، أصعب ما مر به هو متلازمة اليد الغريبة.. تلك التي قتل والده تحت تأثيرها و تأخر عن الدراسة لثلاث سنوات
و أخيراً هو يعاني من إضطرابات سلوكية، كان قد خضع لعلاج سلوكي لكنه لم يتخلص من تمرّده كُلّيا

أنت تقرأ
SATOU
Teen Fiction"لطالما أخبرتني أمي أن أحب أصلي.. لكنني لم أشعر يوماً بالإنتماء" ماذا يحدث عندما تجد نفسك مجبراً على مجالسة.. مجاراة.. و مصادقة من تكبرهم بأعوام، العيش في مجتمع لم تجربه يوماً.. أن تعيش الحياة على طريقة البشر العاديين.. وليس مريض أضاع سنوات من عمره...