البارت الثاني

2.3K 60 0
                                    

غريد : طلعت من ورا أمجاد و تخصرت ( تخفي خوفها) نعممم اطلعو برا غلطانين يعيوني!
واحد من الي دخلو جا يقولها : يجعلني فداتس تعالي قربي خل اشوفتسس
غريد بصدمة : ياللي ما تستحي!! تراضاها على خواتككك انت هاههه؟؟؟ ولا بس ع بنات الناس يا جعلك بسمم قل امين
رد عليها الولد بخبث واضح وقال : يحلوو المعصبين فديتهم انا
أمجاد بعصبية : هيه انتتت والله ما تقرب وان قربت والذي نفسي بيده اني لاذبحككك
و جو تجمعو عليهم اكثر من واحد و صارو بالنص محاصرينن و جت عبير تقول اشدعوه شفيكم خفتو مو انتو طالعين بدون علم اهلكم يعني مو ذا الي تبونه الاستعراض!
غريد : يمين بالله يا عبير اني لا اذبحتس
أمجاد : يا حبيبتي لا يكون تحسبين كلنا مثلتس رخيصين!
عبير بضحك : الحين نشوف مين الرخيص و اشرت ل واحد و راح سحب غريد تحت مقاومتها
فزت أمجاد : اذا انت رجاللللل خلهاااا و راحت بتساعد غريد و غريد ما قصرت لكن دفاها و صقعت بالمزهرية و انكسرت و غريد طاحت عليها و فيه قزازة دخلت ببطنها و وحده جرحت رأسها و كانت تبكي بقوههه
أمجاد جتها تركض : غريدييييييي سم الله عليتس يا غريدي
و( عبير و الي معها بعد ما شافو وش صار خافو و هربو خلو غريد و أمجاد لوحدهم لانو اصلا اكثر البنات راحو لانو اصلا عبير مستقصده أمجاد و غريد)

نرجع عند أمجاد و غريد
أمجاد بصوتها العالي : غريدي تكفين طالبتسس ردي علي
غريد بألم : يعيون غريدتس انتي بخير انا بخير ميشنا نرجع البيت
أمجاد : يلا هاه كأني طلبت لناا تكسي
غريد : تعال ساعديني اقوم
أمجاد فزت تساعد غريد و قالت : امانه تقدرين تمشين عادي؟
غريد : اي اشدعوه و طلعو و ركبو السياره
أمجاد : لو سمحت وصلنا عند مزرعه آل تميم بس وقف قبلها بشوي لو سمحت
راعي التكسي قالها وهو صاد : ابشري و بعد كلمته كان الصمت سيد الموقف لين فزت أمجاد و قالت : خلاص بس وقف هنا و وقف و جت تمسك غريد يلا مشينا
غريد : يلا بس دقيقه لو سمحت كم حسابك؟
راعي التكسي : ما يحتاج يلا فأمان الله
غريد : سكرت الباب و مشو و جت تقول غريبه ما يبي فلوس؟
أمجاد : وانتي تبينها من ربي سحبتي عليه الله يقطعتس ههه
غريد : يكلبه ما معي اصلا ف يسلم والله فك لنا ازمه
أمجاد : اي زين يلا بسم الله خل نروح نطب الله يستر خايفة عليتس
غريد : يبنتي تراني كويسه عادي كلها كم جرح
أمجاد : الله ياخذتس حتى من كثرهم ما تدرين كم
غريد بضحك : خليها على ربتس يلا نطي وانا وراتس عشان تساعديني
أمجاد : يلا

بالحوش عند العيال كانو شابين نار و جالسين لانو ما جاهم نوم فطلعو يقعدون برا
غيث : شرايكم نروح للاسطبل؟
سيف : اي يلا مشينا بس خل نطفي النار اول
غيث : لا خلها العيال هنا صح يعيال؟
فراس : اي اي
سيف : اجل تم مشينا و راحو للاسطبل هو و غيث

"عند البنات "
أمجاد : يلا غريد اخلصيي يلا احتريتس نطي و لفت و شهقتتتتت بصوت عالي
غريد : يا كلبه هاتي يدتس بطب اخلصي و ما سمعت صوت لإمجاد فنطت بنفسها و جت تقول يا كلبهه و لفت بتكمل هواشها بس شهقتتتتت هي بعد ( شهقو لأنهم شافو العيال جاين قريب منهم) و قالت غريد : أمجاددد امشي امشي حطي رجلتس والله لو يوصلون لنا لا يذكونا امشيييي و حطو رجولهم لين وصلو ل باب صغير اول مره يكتشفونه و جت غريد تقول : من بابه ذا بسم الله!
أمجاد : يمه ذا بيتنا و فيه باب انا ماادري عنهه
غريد : والله انتس غبيه امشي امشي
أمجاد : على وين ان شاء الله!
غريد بعصبيه : مو وقت استهبالتس قسم بالله
أمجاد : و من قالتس اني استهبل مشينا ندخل من ذا البابب
غريد : احلفي!
أمجاد : اي والله و معليتس بيتنا حافظته و سهله نامي معي بغرفتي و قولي لهم نمت مع أمجاد و محد رح يستغرب اصلا لانو دايم نسويها
غريد : اي والله انتس جبتيها طلع عندتس عقل عشتووو
أمجاد بأستحقار : انا اوريتس يا كلبه
غريد هربت منها و ركضت و فتحت الباب و ركضت جوا و وقفت تناظر تنتظر أمجاد تدخل
أمجاد : مشينا لغرفتي بسرعه اخلصييي
غريد : طيب طيب

" عند العيال "
غيث رجع من الاسطبل هو و سيف بعد ما ركب على الفرس حقه و قال بصوته الجهوري : انا خلاص تعبث بروح انام فأمان الله
العيال بصوت واحد يلا كلنا معك و قامو رتبو المكان و طفو النار و كل واحد راح لبيتهم و دخل غرفته و نام و عند غيث دخل غرفته و يتروش لانه جاي من الاسطبل

في مكان ثاني من البيت في غرفة أمجاد عند أمجاد و غريد بعد ما بدلو و غسلو و ارتاحو جت أمجاد تقول : اسمعي انا بروح غرفه غيث اجيب اسعافات أولية و اجيتس و فزت لها غريد و قالت : هاه وليه لازم من عند غيث تكفين لا تفضحينا
أمجاد : شفيتس نسيتي غيث دكتورنا و حاط كل الاسعافات بغرفته لان كل محد جاه شي يفز لغيث فكل شي عنده ف معليتس بروح بسرعه واجي خليتس هنا
غريد : طيب
و راحت أمجاد و وصلت غرفه غيث و لأنها متوقعه ان غيث باقي مع العيال في الاسطبل فدخلت بدون ما تدق الباب و لقت التكييف شغال و قالت غريبه بس ما دققت و راحت تدور الاسعافات و ما تدري ان غيث جوا بالحمام لان غرفته كبيره و فيها قسم لوحده فيه غرفه ملابس و الحمام ف ما درت هي و شوي طلع غيث و كان يسمع صوت و لبس بسرعه و طلع و قال بصوته الحاد : هيه وش تدورين بغرفتي سلامات!
أمجاد لفت له بقوه و شهقت : يمه انت هنااااااا وش جابككك
غيث ضحك وهو متكي على الجدار و متكتف و قال : يحلوتس صدق شكلتس نسيتي انها غرفتي؟

قمراي وانا الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن