البارت الثامن عشر

1K 42 0
                                    

عند غيث وصلل لمزرعة جده بعد ثلاث ساعات بما انه كان مسرع و فتحو له الباب و دخل بسيارته و وقفها و نزل وهو ماشي للأسطبل و السماعه بأذنه و جت اغنيه راشد على الجرح و هو خايف يندم على أفعاله لكن انه ما حب يقعد يفكر و وصل للأسطبل و دخللل يسارع خطاوته و وصل عند الأصهب ويوم وقف قباله هنااا الرجل القوي الي كنا نشوفه اختفى و صار رماد بذا اللحظه قدام الأصهب و قعد على الأرض و بكى و بكى و بكى و بعدها وقف قدام الأصهب بشموخ و قال : ماني الرجلل الي يتراجع عن أفعاله يا الأصهب خلها تعلممم خلهاا و هو ميقن انه ذا الحكي مو من قلبه لكنن غيث و أفعاله و ركب على ظهر الأصهب و الأصهب انطلق فيه و مشو هو و الأصهب بلا وجهه و بعد صمت قرر غيث يبوح بسره للأصهب و قال : يا الأصهب انت تدري انه انا احبها من زمان؟ مو توي احبها لكني ما قويت أعترف ولا قويت اتركها و كنت دايم معها بكل وقت حتى الوقت الي هي ما تدري عنه كنت أخاف عليها من عيوني حتى يا الأصهب و يوم شفتها بالازرق انا اشهد انه قلبي نقز من مكانه و يوم شفت الرجل راسلي صورتها؟ هنا انا اشهد قلبي صار جمره و تولع يا الأصهببب تولع قلبيييي و لا رح يعدي بالساهل لا لها ولا له و لكن انا اظن الي جاها مني يكفي بس خل تحس بكسرة الغيثثث وانا اشهد انه محد ياخذها غيريييي لكنن بعد جدي تهاوش مع ابوها ولحد عارف السبب لكن تنحل تنحل لكن اول شي خلني احاسب الكلب ذا الي راسل لي و لكن انا ماني بداري من أصدق وانا خايف اني اندم وانا بديت اندم اصلاا اهخ يا الأصهب اهخخخخخ الود ودي تاخذني و اهج ولا عد ارجع و اقولك يا الأصهب اسمعني شبقول بما انه أمجاد و بياخذها عقاب و بكذا رح تعقل خلاص تبقى لنا الغريد و اسمع خطتيي لها و علمني شرايك

بالمستشفى دخل سعود و سمع الي قالته غريد و وقف يناظرها بصمت و غريد من الصدمه معد عرفت تحكي و أمجاد ماهي اقل منها و عم الصمت لين سعود انهى الصمت وقال : غريد انتي تحبين الغيث؟
غريد : اي ومن ما يحب المطر
سعود بجمود عاد كلامه : غريد انتي تحبين الغيث؟؟
وهنا غريد خافت يعصب مهمها كان سعود طيب اكيد رح يعصب على ذا السالفه فقالت : اي احب الغيث
سعود : و الغيث يحبتس؟
غريد : والله ذا السؤال ما تسألني تسأله هو و اردفت و قالت لو انك سألتني ذا السؤال امس كان قلت لك ممكن ايه لكن اليوم لا ما ظني يا سعود
و رفع سعود حاجبه بأستغراب و سألها وهو توه هادي للأن : وليه صار شي انا ما اعرفه؟
غريد : لا وش بيصير بس ان بغيت اسأل الغيث
سعود : اي فكره الحين بدق عليه و فعلا دق سعود على غيث
_____
عند غيث رن جواله وهو على ظهر الأصهب و شاف انه سعود و رد عليه و قال : أرحبب
سعود : غيث تعال المستشفى بغيتك بشي
غيث قطب : وشو صار شي؟
سعود : اي تعال
غيث : شصار بكم شي غريد بها شي؟
سعود : بتقول اختك اختك مب غريد كذا حافففف تراها ماهي زوجتك لأجل تقعد تقول اسمها متى ما بغيت
هنا قطب غيث بضيق : شبلاك يولد العم ماسك علي شي؟
سعود : احتريك تعال و قفل الجوال اما غيث تنهد و قال يربي كم مره لازم اعلمهم عشان يفهمون انه ما يسكرون بوجهي ياربب الهمني الصبر ياربب و غير طريقه وهو راجع للأسطبل عشان يرجع الاصهب و يركب سيارته و يروح للمستشفى و يشوف شفيه سعود

و جا اليوم الثاني و صار الصبح و جو ام غريد و البنات عشان يشوفون غريد و كانو كلهم حولها و البنات ما رضو يروحون و يخلونها و بنص قعدة البنات الي تحاول تقنع غريد تاكل و الي تهاوشها و الي تحقق معها و الي تلعب بشعرها والي تحضنها و بكذا مر وقتهم و قطع عليهم دق الباب و جت ام غريد تسأل مين و وصلهم صوت غيث وهو يقول : انا غيث يا خاله بغيت اتطمن على غريد اذا ممكن؟ و هنا صارت حالة استنفار الي تلبس عبايتها و الي تزين حجابها و نقابها و الي تساعد غريد تلبس جلالها و خلصو و قالت أم غيث تعال يولدي و دخل و دخلو معه العيال كلهم و الجد و هم جاين من عند ياسمين شافوها و جو لغريد و غريد يوم شافت غيث حست انحاست كل مشاعرها و تبعثرت للمره المليون و لا توقعت تغير غيث لذي الدرجه و توقعت يحن بعد ما اغمى عليها لكن هيهات! قرب غيث و ناظرها و رفع حاجبه و قال سلام كيفك الحمدلله على السلامه و لف و مشى و طلع من الغرفه و غريد تناظر بكل صمت حتى ما خلاها ترد عليه! وهنا اعصابها تلفت و قعدت تضحك و هي نفسها تبكي و ودها تهبده وهو ذا الي يبي يوصله اصلا انه يرفع ضغطها و يسوي فيها كذا و فعلا وصل للي يبيه و تقدمو الباقي و سلمو عليها و الي يسلم عليها يطلع عشان الزحمه وكذا و راحو كلهم و معد بقى الا أمجاد عند غريد بعد اقناع طويل من ابو إيهاب مشو كلهم معه بالغصب و هنا لمن بقو لوحدهم غريد ناظرت أمجاد و أمجاد ناظرتها و انهارو ضحككككك و انهت الضحك أمجاد و قالت : ذا شفيه يحسبه ترند رفع حاجبه و سلم عليا و تعداني؟ ههههههههههه
غريد : تكفين مهو صاحي حتى ما خلاني ارد عليه ولا شفتي حركة اللفه بس؟ وكيف متلطم بالشماغ و لابس نظاره و لمن جا يسلم نزلها شوي و رفع حاجبه ذا شفيه يربي اعصابي تلفت شكله يبي يهبلنييي
أمجاد : اوهو ترا توس ما شفتي شي منه ما تعرفين غيث لا حط شي براسه اف وربي لا يطلع عيونتس
غريد ناظرتها بطرف عين و قالت : اقول اذلفي انتي و اخوتس فاضيه لتعذيب نفسي انا بعد الحمدلله وانا بروح الرياض
و هنا أمجاد ناظرتها بزعل و قالت : اي تروحين و تخليني مع عقاب!
وهنا غريد مقدرت تمسك ضحكتها و قالت اصبري انتي خلي الزعل حنا نسينا عقاب! منجدك رح تتزوجينه يربي ما اتخيل أمجاد
أمجاد : رفعت كتوفها و قالت و غيث رح يخليني أرفض اصلا؟ غريد : جتني فكره خلل...

قمراي وانا الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن