البارت اربعه وأربعين

1K 56 0
                                    

صباح اليوم الثاني بالمزرعة عند أحفاد الجد راشد أمجاد كانت جالسه برا و تشرب شاهي و تذكرت غريد انها ما ترد من يوم وصلو الرياض و شالت هم انه ممكن صارلها شي و قعدت تهوجس لين جاها اتصال و شافت انه فارس و تأففت و ردت عشان تلعنه و تطلع حرتها من كلشي فيه لكن انصدمت لمن سمعت صوت مو صوت فارس
حمد هو الي دق عليها من جوال فارس وقال : انا حمد اخو فارس و عاجبس الي صار بفارس بسبتس
أمجاد قطبت : خير يخوي وش سويت فيه انا
حمد : لا تسوين انس غبيه امس جاه واحد و طقه لين بغى يموت وهو الحين بالعناية المركزه بين الحياه والموت وتقولين لي ماادري!
أمجاد توترت : والله اني ماادري بشي ومالي دخل و اخوك كان بيسوي فيني شي مو زين وانا دفيته و هربت وش تبيني اسوي يعني و يستاهل ما جاه كل واحد يلقى نصيبه على نواياه و أفعاله و قفلت الجوال وهي شايله هم بس مو هم فارس لا هم من الي طقه من ممكن يكون خافت يكون أحد من أهلها ولا شي و بعدين جا ببالها عقاب بعدين ضحكت وقالت : لاوين لو عقاب كان ذبحتس قبله ما اذكر انه صبور و يخطط كذا بعدين سكتت شوي و نقزت لمن دق عقاب و قالت يمه ذا لا يكون يراقبني و ردت و قالت : هلا
عقاب : هلا فيتس و قطب وقال : شبلاه صوتس
أمجاد وهي تبي تشتت الموضوع و ودها تسولف معه تشوف كيف هو فقالت : شايله هم
عقاب قطب : هم وش؟
أمجاد : هم بنت عمي
عقاب : من بنت عمتس مب كلكم سوا الحين ولا وينتس انتي!
أمجاد ضحكت عليه انه كيف فسر كلامها كذا وقالت : هيه شفيك سرعت الأحداث كذا ما رحت مكان قاعده برا بالمزرعة اشرب شاهي هههه وانا اقصد بنت عمي ابو سيف مو هو ما خلا عياله يجون معنا راح لبيته هو بعد ما قعد عند جدي
عقاب : وليه
أمجاد : لان متهاوش مع جدي وكذا المهم انا شايله هم غريد لان من امس ما ترد علي و مو من عادتها اخاف صار شي
عقاب : وليه وش رح يصير خلي الهواجيس بس يمكن البنت انشغلت ولا شي و ما سمع الا صراخ أمجاد و قطب و بسرعه قال : شفيتس هيه
أمجاد ضحكت وهي نفسها تبكي : اف عقاب حرقت يدي
وهو حس خلايا جسمه كلها انتفضت لمن قالت اسمه وهي أول مره تقوله

قمراي وانا الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن