قمراي وانا الليل

البارت واحد وأربعين

وبعد يومين من النكد على البعض و من الروقان عند البعض و كل واحد عايش مشاعره جا يوم ملكة عقاب و أمجاد و سعود و نجد بالنسبه لنجد كانت فوق الغيوم و سعود ماهو اقل منها لكن عقاب و أمجاد كانو بوضع ثاني تمامااااا و أمجاد ابدا ما تقبلت الوضع حتى انها سوت شي رح تندم عليه وهي مو حاسبه حسابه قررت انها تلجأ لفارس وهي جاهله نوايه تماماااا و لها يومين تكلمه وهو يقولها بجي اخذتس منه و مدري ايش و حتى لدرجه صباح ملكتها جاا على اساس انه جاي للملكه عشان يبي ياخذ أمجاد و يبيها تصدقه عشان يككمل خطته و يسوي الي براسه وخل نشوف وش يصير مع أمجاد
و على الظهر كذا غريد كانت قاعده تحط ميكب لامجاد و جت تقول : أمجاد اسمعي
أمجاد : سمي
غريد : الحين ما تحسين سالفه فارس غلط
أمجاد على لفت تتأكد مابه احد و قالت : يا حيوانه لحد يسمعس و ليه وش الغلط
غريد : أمجاد منجدتس كيف وش الغلط اليوم ملكتسسس! وحتى لو مو ملكتس حرام حرام أمجاد اصحي انا غلطانه يوم قلت لتس انه ممكن يكون حل وما توقعت انس تسمعين كلامي اصلا!
أمجاد : اهم شي افتك من عقاب
غريد : عادي يعني تغلطين عمد عشان تفتكين، أمجاد اسمعيني لا تكونين الطرف الغلطان لا تخلين له حقق يبنتتتت!
أمجاد : يعني اروح اقبل بعقاب و خلاص اجلس و اسكت
غريد : يا آدميه محد قالتس اسكتي بس مع فارسسس خوي غيث ولا يعني انتي مصدقته والله يلعب عليتس مثل ما يقولتس يقول لغيرتس ترا تكفين فتحي عيونتسسسس
أمجاد : غريد خلاص
غريد : بكيفتس بس تراني علمتس و قلت لتس لا تقولين غريد ليه ما قلتي لي ليه ما نبهتيني لا تجيني تصيحين بعدين
أمجاد : اف نكد بنكد و خلت غريد و طلعت