قمراي وانا الليل

البارت واحد وخمسين

و اسمعه يقول : مردس ليييي مردسسس لييي بنشوف مارح تطلعين من الغرفه يعني وانا منهاره ضحك من القمطه تكفين بس اكشن معه اهخ يربي ماادري ابكي ولا اضحك

جت الساعه ١١ ونص وقال ابو إيهاب يلا الزفه فدخل غيث عند أمجاد و أمجاد فزت و وقفت و جت تقوله : تحقق مرادك يا الغيث عساك ارتحت الحين؟
غيث غمض عيونه و فتحها وقال : ذا الي كان لازم يصير
أمجاد ضحكت بأستهزاء : انت ليش ما صرت عسكري مثل عقاب كلكم تحبون الأوامر
غيث : انتي غلطتي وذا الثمن
أمجاد : صح الثمن مو هاذي حياتك انت دفع اثمان و تبريرات صح صادق لازم ادفع الثمن بأني اتزوج عقاب صح صدقت
غيث : اي
أمجاد : اي! انت دايم كذا حتى ردودك مثل الثلججج من البرود لكن معليه و الحين تبي تتزوج غريد انت و تحبها؟ لكن مافيه غريد ماتقبل واحد يشكك فيها و ما يسمعها و ما يفهمها ولا فوق ذااا يجرحها ليه حبيبي الدنيا تمشي على كيفك!
غيث : مو على كيفي بس الحياه كذا يا أمجاد
أمجاد : دام الحياه كذا ابعد عني انا ما ابيك بحياتي
غيث حس انه كلمتها صارت سكين و دخلت قلبه لكن كالعاده غيث بارد و لا يبين وقال : بس ذا الي تبينه؟
أمجاد : اييي ذا الي ابيه تقدر تنفذه يا ترا؟
غيث : ابشري به ابشري به فأمان الله و طلع و خلا فراس و هيثم يدخلون لها و دخل ابوها لكن غيث فعلا معد دخل لها و هي حاولت انها ما تبكي الحين و اخوانها كل واحد مسكها من جهه و كانت متوسطتهم و ابوها قدامها و نزلت معهم هم زفوها طبعا غيث كان هو الي يبي يزفها لكن ما صار الي يبيه و وصلو أمجاد و باست راس ابوها و حضنت فراس و هيثم و طلعو و بعدين جا عقاب يدخل و كان يمشي جاي لها و بكل خطوه يمشيها حست انه قاعد يدعس على قلبها فعلااا
و غيث طلع برا و تنهد و طالع السماء وقال مثل ما قال الشاعر :
ماعاد ادري وشلوني من الفقد والآلام
قعدت اتجنب سطوة الوقت و عناده
يا الايام وش باقي تخبين يا الايام؟
عسى باقي من ديرة الوصل نشاده
تحسب القصيد الهام والله مهب الهام
قصيدي شعور معرف وشهي ابعاده
كتبت ومليت الأرض شعر ووله و هيام
ولا طعت فيك الناس والناس نقاده
معي قلب واحد لو تقسمه خمس أقسام
بحبك بكل اقسامه الخمس وزياده.