قمراي وانا الليل

البارت سته وخمسين

جا العصر و راحو الرجال يدفنون ام إيهاب و اما ابو إيهاب فهو دفن قلبه معها و رجعو البيت و هنا كان انهيار جماعي و عنود تحاول تهدي البنات قد ما تقدر و كان شوي وضعهم سيئ لكن ب الأخير تماسكو لمن رجعو الناس يجونهم بعد صلاة المغرب و ريمان كانت طالعه ل مجلس الرجال بتاخذ دلال القهوة قالو لها مافيه احد راحو ل المخيم يكملون العزاء هناك كان طلب ابو إيهاب لان ام إيهاب كانت تحبه وكان فكرتها ان ابو إيهاب يسوي له مجلس خيم و ريمان دخلت المجلس و تنهدت و اخذت دلتين و بترجع للباقي لان ما يمدي تأخذهم كلهم الا سمعت صوت و لفت الا تشوف واحد و قلبها بغى يوقف و بسرعه رمت الطرحة على وجهها وقالت : من هناااااا
عبدالرحمن : اااا معليش بس نسيت جوالي و جيت أخذه بس خلاص مو لازم بطلع
ريمان مسكت ضحكتها وقالت بهمس : الحين مو المفروض انا الي اهج شبلاه ذا هو الي يبي يهج هههههه و اردفت وقالت : لا تعال خذه متغطيه انا و دخل عبدالرحمن أخذه و كان طالع بس لف وقال : ب تاخذين ذي كلها لحالتس؟
ريمان قالت بهمس سبحان الله الغباء متوارث عندهم العيال و قالت بصوت يسمعه : انت تشوف به احد معي؟
عبدالرحمن : مابه احد بس مارح تقدرين لحالتس
ريمان تخصرت : ليه مستهين فيني!
عبدالرحمن : لا بس يلا وريني كيف تشيلين ثنتين سوا وهي اكبر منتس
و ريمان عناد فيه خذت ثنتين ( و هم الدلال عندهم كبيره و ثقيلة يارب فهمتو يعني حق زمان) و ما امداها تمشي الا طاحت و و صقعت وحده برجلها و ريمان صرخت و غطت فمها و كان نفسها تبكي حرفيا ههههه
عبدالرحمن تكتف وقال : شفتي قلت لتس انا
ريمان كان ودها تهبده وقالت : انت ورا ما تذلف عني!
عبدالرحمن : متأكده تبيني اذلف؟
ريمان : مارح تذلف يعني؟ اجل انا بذلف و جت بتمشي بس مقدرت رجلها توجعها و حاولت مره ثانيه بس مقدرت و تأففت و رفست الأرض برجلها الثانيه وناظرت الدلة وقالت : الله يقلعتس من دلة!
عبدالرحمن مقدر يمسك ضحكته : تهاوشين الدلة؟
ريمان : بدل الضحك تعال ساعدني سيد عبدالرحمن
عبدالرحمن مد ذراعه وقال : تعالي امسكيني و ريمان عطته نظره لكن مالها الا هو و راحت مسكت طرف كمه هههه و مشت