قمراي وانا الليل

البارت سته وثلاثين

في بيت ابو فيصل
قاعدين يفطرون و قال أبو فيصل : الا عقاب وينه؟
ام فيصل : عاده نايم
ابو فيصل عصب و قال : عنوددد قومي صحيهه
عنود قامت على طول : سم يبه و راحت متجهه لغرفه عقاب وهي تدعي بنفسها يارب ودعتك روحي يارب احفظها يارب تكفى يكون قام وما اضطر انا اصحيه يارب ساعد عبدتك عنود المسكينه و وصلت عند باب الغرفه و وقفت و تنهدت و دقت الباب بشويش و مافيه رد و رجعت دقت مره ثانيه بدقه أقوى شوي وهي ما تبي تدق بقوه مره عشان ما يفصل عليها اخر شي قالت بدخل والي يصير يصير و فتحت الباب و دخلت و وقفت عند الباب و قالت : عقاب قم ابوي يقول قم و هي واقفه عند الباب عشان لا قام على طول تهج و قالت مره ثانيه : عقاب يا عقاب قم يا عقاب ابوي ينتظر و هو بس رفع راسه ما امداه يتكلم الا عنود هجت ما شاف الا غبارها و رجع حط راسه و تنهد و قال : اهخ ذا البنت بتذبحني يعني ليه تنحاش توي ما نطقت بحرف! الله يرزقها عقل صدق و قام و دخل يتروش و لبس بدلته عشان يداوم ( عقاب عسكري برتبة عميد) و طلع عند أهله و قال : السلام عليكم صبحكم الله بالخير
ابو فيصل : قدنا الظهر اي صباح
عقاب تقدم يبوس راس ابوه و قال : العذر والسموحه يبو فيصل راحت علي نومه و كان يدور عنود بنظراته و ما لقاها و اردف و قال : الا يمه وينها العنود؟
ام فيصل ضحكت : والله من بعد ما صحتك هجت البنت حتى فطور معد فطرت ههههه
عقاب رفع حاجبه و بطيف ابتسامة قال : لذي الدرجه تهابني
فيصل ضحك : صدقني اكثر يعني انا وانا الكبير ما تهابني كذا يولد اعترف شمسوي ببنتنا انت ههههههه
عقاب ناظره بطرف عين وقام وهو مستعجل و قال : يلا فأمان الله انا تأخرت و طلع
فيصل : يربي متى بيخلي دور الرجل الآلي حتى ضحك ما يضحك يحسبه عيب مدري شسالفته ولدكم شوفو لكم صرفه معه ههههه و قام وهو بعد بيروح لدوامه وهو يشتغل بمحل ابوه ( ابوه عنده محل ذهب) و قال : يلااا انا رايح للمحل توصوني على شي؟
ابو فيصل : سلامتك رح شف الشغل وانا و صالح نروح للعزبه
صالح علطول قام قبل يلعنه ابوه : اي يلا اجل انا بسبقك يبه
ابو فيصل : لا عادي كان خليتني اروح قبلك
صالح : يلا فأمان الله و راح و بقو ام فيصل و ابو فيصل