البارت اثنين وأربعين

1K 48 0
                                    

قرب المغرب جو ابو فيصل و أهله و جا الشيخ و البنات كانو جوا بالمجلس عدا أمجاد و نجد بغرفة لوحدهم و الرجال كلهم بالمجلس و بدا الشيخ يكتب الكتاب و وقعو سعود و عقاب و جا دور البنات فأول شي دخل عبدالله بالكتاب لنجد و وقعت و دخل سعود شافها و كانو مره حلوين مع بعض و كلشي حلو اما نجي لطرف الثاني دخل غيث و خلا أمجاد توقع و قالها انتظري عقاب رح يدخل و وجلست تهز رجولها بتوتر و رفعت رأسها على صوت فتح الباب و شافت الشخص الي بتكمل حياتها معه و الي بيكون جحيمها مثل ماهي متخيله وهو جا يشوف هالبنت الي الكل يحكي عن طيشها و مصايبها و كيف انها متوتره لدرجه لاحظ رجفتها وهو توه واقف عند الباب فقطب و دخل و سكر الباب و جلس و اردف و قال : مبروك لي ولك و ان شاء الله نجتمع على خير
أمجاد ردت بلا نفس : الله يبارك فيك و سكتت و جتها رساله و أمجاد تهزت كل خليه فيها و قلبت الجوال و سوت انها مو مهتمه بس عقاب لاحظ توترها والا شوي نفس الشخص يدق و الي هو فارسس و أمجاد توسعت عيونها و هي ما تبي ترد بس ما تبغى عقاب يشك فيها و قعدت محتاره وش تسوي لين قال عقاب : شفيتس ما تردين ردي عادي
أمجاد ابتسمت بالغصب وقالت : لا عادي مو مهم
عقاب : لو مو مهم ما دق ولا؟
أمجاد توسعت عيونها : دق؟
عقاب ب استغراب : ايوه يعني الي دق عليتس اي كان!
أمجاد اخذت نفس : اي اها فهمت
و عقاب حس انه مو مرتاح ف قرر انه خلاص يطلع وقام وقف و قال انا بطلع بس قرب منها و أمجاد بغت تموت و مسك شعرها و سحب شي و وراها و قال : كان به شي بشعرس و شلته و لف و طلع و أمجاد خذت نفس أقوى شي و راحت تدق على فارس و قالت : منجدك انتتتت مو قلت لك لا تدققققق صاحي انت صاحي تبيهم يذبحوني تدري انك دقيت و عقابببب عنديييييييييي تدريييييي!!! و ما تدري أمجاد انه في احد كان خلف الباب و سمع كلشي قالتههه لفارس
_________
وبكذا انتهى هذا اليوم و أمجاد متنكده و جاهله انه فيه احد سمعها و نجد مالكه الدنيا ومافيها و سعود ماهو اقل منها و نجي لامجاد كانت سادحه بتنام الا تجيها رساله من فارس قال فيها انا برا ورا البيت تعالي و أمجاد لبست جلالها و طلعت عشان تلعنه و راحت له و صفقته كف و قالت انقلع عنييييي ولعد اشوفك يا رخيص اجل وش تقولي تعالي معيي عشان مدري وش صاحي انت صاحي! ترضاها على اختك ياللي ما تستحييييي و كانو جاهلين انه فيه شخص يراقبهمم وهم ما يدرون وهو نفسه الي سمع أمجاد و أمجاد خلصت تسفيل و قالت لعد اشوفك و جا فارس سحبها وقال : لا مب بذي السهوله يعيوني و فجأه جا صوت و فارس لف و أمجاد استغلت الفرصه و دفته و هربت للبيت بسرعه و ما اهتمت للصوت من وين ولا من مين

قمراي وانا الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن