البارت خمسه وأربعين

948 59 0
                                    

وبعد ثلاث ايام مرت على غريد بعذاب كان ابوها حابسها وكليوم يطقها ولا تاكل ولا تشرب واخر شي قدرو اخوانها يطلعونها لكن طلعوها وهي طايحه و مغمى عليها وكلها دم و مافيه نفس وجسمها مزرق و باردددد حيللل و كانت أقوى صدمه لهم و سعود راح مسك ياقة ابو سيف وهو تحت تأثير الصدمه و قال : اننتتتتتتتت صاحييييي شسويتتتتتت فيهاااا شسويت انا ما علمتك عشاننن تسوي فيها كذاااااا و تقدم سيف وقال : دام كذا تبغى افضحك واعلم الكل وش ماسك عليك انا لكن اصبر خل غريد يجيها شي والله والي خلق سبع اني لا افضحك فضيحه ما صارت ولا استوت ولا عادك ابوي ولا اعرفك و اخذ غريد بحضنه و طلع و طلعو وراه كلهم و انطلقو للمستشفى بأسرع ما عندهم و وصلو المستشفى و نزلو بسرعه و دخلو غريد وعلى طول دخلوها غرفة العمليات وهنا انهاررر الكل من ام سيف لين ريمان و ريمان دقت على البنات تعلمهم و أمجاد بغى يغمى عليها من الصدمه وجو بأسرع ما عندهم كلهم العيال و البنات و غيث بغى يموت من الخبر حس بجمره على قلبه حسسسس انه بيموت و أمجاد قعدت تبكي بحرقه و كلهم عند غرفة العمليات محد تحرك و شوي رن جوال أمجاد و كان عقاب و ردت وهي تبكي و تشهق و عقاب قطب : يبنتي شفيتس احد مسوي لتس شي؟
أمجاد : عقاب تكفى عقاب غريد لا تروح مني عقابببب و تشهق مع كل كلمة
عقاب هنا انهزت كل دنياه : أمجاد اهدي و علميني انتي وينتس انا بجي انا بالرياض
أمجاد : انا بالمستشفى
عقاب : ارسلي لي الموقع و قفل و وصلته رسالتها و انطلق على طول بكل سرعته و من حسن حظه انه كان المستشفى قريب من دوامه و دخل بسرعه يدور أمجاد و دخل يسأل و قالو غريد بالعمليات و راح هناك و شاف أمجاد بالأرض و تبكي و قال : أمجاد و فزت أمجاد وراحت تركض و حضنتهه بأقوى ما عندها تحت صدمة عقاب لكن على طول بدالها الحضن و قعد يمسح على ظهرها و يحاول يهديها و أمجاد مو راضيه تهدي و قاعده تقول كلام مو مفهوم من القهر الي فيها و فجأه سكتت و عقاب حس بثقلها عليه و لقاها اغمى عليها من التعب و ودها للطوارئ و قالهم عادي مافيها شي انا بقعد معها وقعد معها وهم حاطين لها مغذي وهو قاعد يتأملها و حس انها كسرت خاطره

قمراي وانا الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن