عند عرسانا كانو بالسياره توهم الفندق شوي بعيد و كان الوضع صمت و عقاب شغل لهم يسمعونه و ما يدري انه جابها على جرح أمجاد و ما سمع الا صوت احد يشهق و استغرب و على طول وقف الاغاني و قال : أمجاد! و أمجاد ما ردت كانت تبكي بحرقة
و عقاب حس انه خاف و قال مره ثانيه : أمجادددد ردي علييي
أمجاد بصوت باكي همهمت له : هممم
عقاب وقف السياره على جمب و لف عليها وقال : شفيتس تبكين!
أمجاد كانت لافه للجهه الثانيه و جا عقاب مسك يدها و سحبها و لفت عليه أمجاد و يوم شاف عيونها وكيف دموعها قاعده تنهمر على طول نزل و راح من جهة بابها و فتح الباب و جلس على ركبته وقال : شفيتس علميني من مزعلتسس
أمجاد وهي تناظر فيه ما توقعت انه بيهتم اصلا! و اردف عقاب وقال : أمجاد تكلمي لا تخوفيني عليتس كذا
أمجاد حست انه مالها داعي لو سكتت اكثر فقالت : مافيني شي بس يعني و ما امداها تكمل الا قال عقاب : و المطلوب مني أصدق؟ وش صار؟ به شي مع غيث لان شفته وقت الزفه طلع صار شي؟
و هنا عقاب غلط لمن ذكر غيث و رجعت أمجاد انهارت وهو احتار وش يسوي فقام ضمها لصدره وقال : انتي دايم كذا كل ما شفتس تبكين
أمجاد بصوت باكي : متى شفتني ابكي
عقاب : ابد ما تبكين انتي
و أمجاد فيها عادة كل ما بكت تشد على يدينها بقوه و كانت شاده على يدينها و شوي و بعدت من حضن عقاب و عقاب جا يمسك يدينها يبغى يهديها بس شاف يدينها محمره كان احد مسكها بقوه فقال : شبلاها يدتس؟
أمجاد توترت : هاه ولا شي
عقاب عقد حواجبه : لعد تنعاد ذا الحركات لعد تنعاد!
أمجاد : مسويت شي!
عقاب وقف و سكر الباب حقها و حط يدينه على الشباك وقال : انا قلت لتس الحركات ذي لعد اشوفها تنعاد و انتي فهمتيي و ضرب على الشباك و مشى و راح ركب و كمل يسوق متجهه للفندق و أمجاد ساكته معد نطقت بحرف و جت شغلت اغاني تقتل فيها الصمت لين وصلو الفندق
أنت تقرأ
قمراي وانا الليل
Romanceرواية تحكي عن ابطالنا و حياتهم البدويه في نجد ✨ حسابي انستا @puxvc