البارت ثلاثه وأربعين

1K 58 3
                                    

و جا الصبح و ابو سيف كان ماشي للرياض وهو متحلف بغريد بس يوصل و نفس الشي ابو عبدالله هو و عياله و العيال و البنات رايحين للمزرعه عدا غريد و اخوانها بسبب ابوها و بالبدايه كانو يبون أمجاد تقعد عشان عقاب لكن هو قال عادي توهم ما سو الزواج فخلها معهم و هو يكلمها و بكذا معد بقى الا ابو إيهاب و عياله و ام إيهاب و طبعا حددو ملكة غريد قالو تكون بعد عرس أمجاد و عقاب و نجد و سعود عشان كلها مره وحده و قرروا تكون بالرياض بتكون بعد اسبوعين ابو إيهاب رح يجهز لهم كلشي هو تكفل بكل شيي و بكذا الكل رجع لحياته و بالليل الكل كان قد وصل و طمننوهم انهم وصلو و ابو سيف كان جالس بالصالة و ندا بصوته الجهوري : غريدددددد يا غريد و جت غريد و قالت : سم يبه
ابو سيف وهو يناظرها من فوق لتحت : اقعدي
غريد قعدت وهي مستغربه ابوها ما يقعد معها ابد ولا يدري عنها
ابو سيف : تدرين ليه خليت فيصل يخطبتس؟
غريد : ليه؟
ابو سيف لف على سعود و ضحك وقال : ههههه تسألني ليه
غريد هنا توترت و بلعت ريقها وهي تلعب بيدها من التوتر و تمخش فيها و تناظر ابوها و جا يقول ابو سيف : عشان اغطي على فضيحتس انتي و بنت عمتس أمجاد
غريد استغربت هدوء وهو عرف ليه ما يطقها يسوي شي؟
فخافت مره ولا تكلمت و جا ابو سيف ضحك و قام و وقف قدامها و مسك شعرها و وققها و قال : انتي وش سويتي؟
غريد وهي مدمعه و رح تبكي خلاص : والله يبه مو زي منت فاهم والله والله
ابو سيف ضحك : فهميني طال عمرتس جاني فضوللل و ما سمح لها تقول شي و جا رفسها ببطنها و قال : يلا فهمينيييييي و غريد ساكته لان تدري لو تكلمت مارح يصير شي رح يطقها بعد فتسكت احسن و جا هو طيحها بالأرض و كان يسحبها بشعرها تحت أنظار سعود و الكل محد قدر يسوي شي و كانت غريد تناظرهم باستنجاد و جو يبون يوقفون ابوها بس مافيه و جا يقولهم : والله اذبحها ترا بعدو و دخلها مكتبه و قفل الباب بالمفتاح و غريد راحت لزقت بالجدار و هي تزحف بالأرض وهو كان يضحك كأنه مريض و قام اخذ حزامم و قعد يجلد فيها وهو يضحك و مستانس و اخر شي شافها زي الي معد قدرت فخلاها و طلع و سكر الباب عليها و اخذ المفتاح معه و هددهم الي يساعدها بيحطه معها و راح غرفته و نام

قمراي وانا الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن