البارت سته وعشرين

1K 46 0
                                    

عند ياسمين جا وقت زفتهاا و كانت مره متنكده ما توقعت يوم زواجها بيكون كذا و خلصت الزفه و ركبت السياره و مشو متجهين للفندق وهي طول الطريق ساكته و طارق مخليها على راحتها لانه يدري انها متضايقه بالحيل و كان يشغل اغاني تقتل الصمت و جت اغنيه بترجعينن و ياسمين على طول لفت عليه وهي تحسبه يقصد فيها زوجته السابقه و قعدت تناظره و تحسبه مو منتبه لها و هو منتبه لكل شي قاعده تسويه و كيف تصغر عيونها على اساس تحلل وضعه مع الاغنيه وهو فيه ضحكه و لمن خلصت الاغنيه قالل : ايوه وش طلع التحليل؟
ياسمين قطبت و قالت : هاه
طارق ضحك و قال : لس ساعه تهوجسين بوجهي و غمز
ياسمين حست بفشله : لا بس كذا كنت اناظر يعني
طارق : يعني وجهي عاحبتس و سرحتي به تفكرين؟
ياسمين : يعني كان بالي بمكان ثاني
طارق : من خذاه يتهنى به!
ياسمين : انت تهنيت به؟
طارق خل الطريق و لف عليها وهي صرخت طارققققق الطريقققق ضحك و رجع لف على الطريق و قال : شفيس بسم الله عليس اشوف الطريق اشوفه
ياسمين وهي من تأثير الخوف قالت : والله انك ما تشوف غير وجهي
طارق وهو ما زال يضحك قال : صدقتي
ياسمين حست تفشلت واجد اليوم فقررت خلاص تسكت لين يوصلون و مرت عشر دقايق الا هم قد وصلو و نزلو و دخلو الغرفه

قمراي وانا الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن