البارت سته وأربعين

1K 53 2
                                    

وصل الخبر لأبو إيهاب و ابو إيهاب مشى للرياض على طولل
_____
نرجع للمستشفى عند عقاب و أمجاده
أمجاد فتحت نص عينها و شافت عقاب و على طول فتحت عيونها بقوه و قعدت تناظر و حست مافيه شي على وجهها ف جت سحبت الي حاطينه عليها و غطت وجهها كليا و كانت تحت اللحاف و ما سمعت الا ضحكه عقاب العاليه الي اول مره تسمعها و اللي اول مره تطلع عند احد اصلا و طلعت راسها شوي كذا تناظر فيه و هو قال : شبلاتس يا الخبله تراس زوجتي على سنه الله ورسوله
أمجاد وخرت اللحاف بفشله و تربعت على السرير وقالت : اقولك شي بس ما تضحك علي
عقاب تكتف : غردي
أمجاد : انا كان ببالي انه ما احل لك لين نسوي عرس يعني
عقاب ضحك مره ثانيه على أفكارها : يا فاهيه مو كتبنا الكتاب خلاص ترا العرس كذا بس كشكل يعني ولا هب ضروري عرفتي اذا ملكنا خلاص اكون زوجتس فهمتي؟
أمجاد : فهمت فهمت تكفى لا تمسكها علي بعدين شصار ليه انا هنا وين غريد
عقاب جته ضيقه انها تذكرت كان وده تنسى بعد شوي و اردف وقال : ابد اغمى عليتس من التعب و جبتس هنا عطوتس مغذي و منوم و نمتي ساعتين كذا و ترا جو ابو إيهاب والي معه و ما امداه يكمل الا نطت أمجاد و هو مسكها : هب هب على وين ان شاء الله
أمجاد وهي تناظر فيه بصدمه : يمه انت كيف كذا
عقاب فكها و تكتف : كيف؟
أمجاد : ضخممم
عقاب مقدر يمسك ضحكته وهو من شاف ذا الانسانه وهو بس يضحك وقال : افا
أمجاد حطت يدها ورا ظهرها : لا يعني مقصد شي خايس يعني قصدي مشاءالله كذا شكلك يعني ترا حلو تراك حلو مره ملامحك تجذب الواحد يعني غصب يتأملك و حاده تجنن فمقصد شي و استوعبت و سكتت و قعدت تناظر فيه و بعدين بسرعه اخذت الجلال و لبسته و طلعت تركض و هو واقف يناظر توه ما صحى من الموقف بعدين همس وقال : هيه هيه لا تحبها تراها خاينه كانت تخونك مع ذاك فارس اصحى على نفسك! و كمل و مشى و لحقها

قمراي وانا الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن