البارت سبعه وخمسين

1K 51 0
                                    

كانت الثلاث ذي مثل الجمر على قلب أبو إيهاب و بعد ما خلصت كل واحد رجع لشغلته بالحياه و اما غيث فهو راح ل فيصل يبغى يكلمه و كانو واقفين بالشارع و جا غيث قال : يعني مارح تخلي بنت ابو إيهاب؟
فيصل : اي خطبتها خلاص
غيث : كلها خطبة وانت تدري الخطبة ما تعد شي اصلا!
فيصل : حتى لو ما تطاولها غريد ابعد لك من نجوم السماء
غيث : يولدددددد لا تنطق اسمهااا و بعدين ترضاها على نفسك تاخذ الي احبها وانت خوي الروح بالروح!
فيصل : حتنى احبها وأبيها تصير حلالييي و هنا فيصل ما حس الا باللكمة الي جته على خشمه و ضحك وقال : يجي منك أقوى و جا لكم غيث على بطنه وقال : مارح تأخذها لو على جثتي فاهمني!
و غيث جا مسك ياقته و لكمه لكمة ثانية على وجهه و رفسه في بقوه على صدره وقال : واذا قلت لك انها تحرم عليك وعلى أي أحد غيرييييي!
فيصل : ضحك اوه ولدنا غيور! هيه تراها خطيبتي
غيث راح بيمشي يشيخ اذلف الا جا فيصل مسك حجرة و رماها على رأس غيث و غيث طاح مغمى عليه و فيصل يوم شاف الدم كيف كثير و غيث معد رد عليه توتر و هرب و الا يصادف ان عقاب كان مار من ذا الشارع و يوم شاف احد طايح جا يركض و انصدم لمن شافه غيث ولا غارق بدمه بعد! و جا ينادي اسمه لكن مافيه غيث لا اجابه ولا شي و بسرعه شاله و راح ركبه سيارته و طار فيه لأقرب مستشفى وهو الي دايم يروحون لهم يبعد ساعتين و لكن عقاب مشى ٢٠٠ ف وصلو بساعه او شي و نزل غيث بسرعه و دخلوه غرفة العمليات و دق على أهله و علمهم الي هم امه و العنود وهم علمو أمجاد و أمجاد من قوة الصدمه راحت لبيت ابو إيهاب مشي و بدون ما تلبس حذيان حتى كانت توها ضايعة بذا الحياة حرفيا و وصلت وهي تشهق و علمتهم و الي بالبيت كانو ابو إيهاب و عياله كلهم عدا طارق و ام سيف و عيالها و الباقين بالرياض و راحو للمستشفى أمجاد و غريد مع سعود و نجد و ام غيث و صقر عمهم هو الي وداهم و إخوانه هيثم و فراس طلعو من المزرعة و راحو للمستشفى على طول و اخذو ساعتين و وصلو و نزلت أمجاد تركض و سألو عن غيث و و راحو عند غرفة العمليات و لقو عقاب واقف و كان معطيهم ظهره الا تقول أمجاد : عقابببب! ولف عقاب يناظرها و أمجاد شهقت يوم شافت ثوبه كل دم و اردفت و قالت : ذا كله دممم غيثثث!!!
عقاب قرب منها : اهدي انتي اول شي
أمجاد بعدت عنه : بعد عني و ما يخصك هديت ولا ما هديت و راحت و جلست على كرسي و ضمت رجولها لصدرها و قعدت تمسك يدينها من التوتر و عقاب وقف و تكتف يناظرها وهو انهد حيله منها من بعد ذيك الليله وهي كذا ما تتحمله و هو حس انه ما يدري وش يسوي حرفيا ولكن الحين الأهم ان غيث يطلع سالم بعدها الباقي ينحل

قمراي وانا الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن