الفصل السابع (لقد سقطت أخيرًا)

346 29 17
                                    

أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً
فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ
ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا
وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ
______________________

رمقت شريف نظرة أخيرة ثم نزلت بهدوء وأقتربت مِنّ رضوى وعانقتها، غفل الجميع عنّه وبدأو بالأطمئنان على چويرية غافلين عنّ شريف الذي ألتفت يوليهم ظهره وهو يمسح بـ كف يده على وجهه ثم رأسه وهو يأخذ أنفاسه براحة بعد فعل چويرية الذي كان بمثابة سكين حاد وُضعت على مقدمة عنقه وهي على أتم الإستعداد لـ فصل عنقه عنّ جسده

تحدث بداخله قائلًا:دا اللي كان ناقصني ... چويرية بقت خطر عليا وانا مش هستناها تطعني ... هي مش هتتكلم بـ كل الثقة دي غير وهي معاها دليل قوي ضدي ... بس يا ترى عرفت ايه مخليها واثقة أوي كدا ... مستحيل تكون عرفت بجوازي اللي فـ السر ... انا لازم أدور وراها لحد ما الاقي الدليل دا ويكون بين إيديا ... لو حصل هي مش هيكون معاها أي حاجه ضدي ... انا هعمل كدا فعلًا ونشوف نهاية اللعبة هتكون لصالح مين يا چويرية ... بس انا كدا انا هضطر أقدم الفرح انا مضمنش البت دي يكون مخبيه ايه ممكن يبوظلي كل حاجه ... انا هقدم الفرح لـ الأسبوع الجاي وهخترع أي حِجة تعبانة واتجوز مريم وأكمل باقي تخطيطي ... أيوه دا أنسب حل وكدا هي مش هيكون قدامها أي فرصة تعمل أي حاجه تبوظلي بيها خططي

أنهى حديثه مع نفسه وهو ينظر إلى چويرية التي كانت تتحدث مع مريم وأخوتها وتضحك وهو يتوعد لها بداخله بـ دمار قوي
________________________

صدح أذان الفجر في تمام الساعة الثالثة والنصف صباحًا لـ يستفيق ليل مِنّ غفوته فزعًا، نظر حوله ثم نهض وجلس نصف جلسة وهو يزفر ويستغفر ربه بعدما رأى كابوسًا بشعًا كاد يظن أنه حقيقة

مسح على وجهه ونهض بهدوء واقترب مِنّ الغرفة وهو ينظر إلى شقيقته التي كانت مازالت على حالتها، نظر إلى ساعة يده ليرى الساعة الثالثة والنصف، نظر إليها مجددًا ثم عاد وجلس على المقعد وهو ينظر إلى هاتفه

عدة رسائل متواصلة عبر "الواتساب" وصلت إليه، نظر إلى الراسل ليرى محادثة جده في المقدمة دلف وقرأ ما كتبه إليه جده حيث طلب مِنّهُ الحضور في الصباح إلى القصر رفقة أخيه إلى مكتبه لإنعقاده لـ أجتماع هام، أرسل إليه موافقته ثم نظر إلى جروب أصدقائه في العمل ليرى الكثير والكثير مِنّ الرسائل بعضها جادة وبعضها مضحكة

بدأ يقرأهم ويُجيب على بعض الرسائل لبعض الوقت حتى قاطعه دلوف الطبيب إلى غرفة شقيقته، أغلق ليل الهاتف ووضعه في جيب بنطاله واقترب ينظر إلى الطبيب الذي كان يفحص شقيقته

دام الفحص لوقتٍ ليس بطويل ليرى الطبيب يخرج، نظر إليه وقال:طمني يا دكتور

نظر إليه الطبيب وقال:الحمد لله عدت مرحلة الخطر وفاقت كمان

احببتها ولكن ج7 "حرب الأعداء"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن