۞ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين ۞
فكُن علَى ثقَه بِالله دائمًا ، ستأتِي بَعدَ زحام البلاء أفراح ! تشتَد وتشْتد وتَشتد ، ثُمَّ يأتِي الفرَج من حِيث لا تحتسب . فـ لكَ في الإسِتغفَارِ فَرَجاً كَبيراً.
______________________نظرت چويرية إلى مريم التي تقدمت مِنّهما وهي تائهة مصدومة، لا تصدق وتنظر إلى شريف بذهول شديد، وقفت أمام شريف وهي مازالت تنظر إليه تحاول تكذيب ما رأته وسمعته بينما نظر هو إليها وهو لا يعلم ماذا يقول أو يفعل
مسح على وجهه بغضب واضح تحت نظرات چويرية التي كانت تنظر إليه ببرود، نظر إليها بطرف عينه وهو يضغط على فكهِ بقوة دليلًا على غضبه الشديد
سقطت دموع مريم بغزارة وهي تنظر إليه تنتظر تبريرًا حتى وإن كان كاذبًا مِنّهُ، أشارت إلى شاشة التلفاز بهدوء وهي تنظر إليه قائلة بدموع:الكلام دا حقيقي
نظر إليها دون أن يتحدث تحت صمت الجميع الذين كانوا ينظرون إليهم وهم لا يستطيعون تصديق ما يرون، سقطت يدها على وجهه في صفعة قوية دوت صوتها أركان المكان، وضع شريف يده مكان صفعتها وهو ينظر إلى الجهة الأخرى بينما كانت مريم تنظر إليه وصدرها يعلو ويهبط بقوة وصوت أنفاسها عالية ومسموعة تدل على غضبها وصدمتها وكسرتها
رفع رأسه برفق وهو ينظر إليها لـ تُمسك عنقه بـ يديها ضاغطة عليها بقوة، صرخت بحرقة قائلة:هـمـوتـك يـا شـريـف ... هـمـوتـك
تدخل أحمد سريعًا وهو يُبعدها عنّه قائلًا:إبعدي يا مريم هتودي نفسك فـ داهية عشان مين
صرخت مريم بحرقة وهي تقاومه قائلة:إبعد يا أحمد ... سيبني أموته وأخد حق كسرتي ... أوعى يا أحمد عشان خاطري سيبني
أستفاق شريف مِنّ غفوته فزعًا وهو ينظر حوله ليرى أنه مازال في غرفته، زفر براحة ومسح على وجهه وخصلاته وهو يحمد ربه أنه كان حُلمًا، نظر إلى نفسه ليرى أنه يرتدي ملابسه وكان يستعد لـ الخروج ولَكِنّه غفى مكانه
نهض بهدوء ووقف أمام المرآة يهندم ملابسه بهدوء وضيق حتى توقفت يداه فجأة وهو ينظر إلى إنعكاس صورته في المرآة بهدوء وقد تذكر كارت الذاكرة الذي كان مع چويرية في الحُلم
ظهر القلق جليًا على معالم وجهه وهو يقول بداخله:معقوله يكون مع چويرية فلاشة بجد ... ومعقولة برضوا تكون صورتني وانا مش واخد بالي أو سجلتلي ... انا لازم أتأكد أكيد في حاجه غلط انا مش عايز كل حاجه تبوظ على آخر لحظة ... ومش هسمح لـ شهاب إنه ياخدها مرة تانية ... لازم أتأكد
______________________كانت چويرية ترتدي الحلق بهدوء وهي تنظر إلى إنعكاس صورتها في المرآة، أرتدت الأساور التي تحمل لون الساري الخاص بها وهي تستعد لـ النزول إلى مريم، وضعت كارت الذاكرة على الطاولة وجلست ترتدي حذائها
أنت تقرأ
احببتها ولكن ج7 "حرب الأعداء"
Aksiتأتيك الرياح من حيث لا تشتهي السفن، وتظن أنك قد نجوت ولكن عندما تشتدّ الرياح في يوم مشمس ولطيف تُيقن بـ أن النهاية لَم تنتهي بعد وأن هذا لم يكن سوى بداية لحرب قائمة لوقتٍ طويل