سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
_____________________صدح رنين هاتفه عاليًا لينظر إليه سريعًا على أمل أنها هي ولَكِنّ كان رقمًا مجهولًا، أجاب قائلًا:الو
"مَكُنْتش أعرف إنك بتحبّها أوي كدا"
عقد ليل ما بين حاجبيه وقال بترقب:مين
أبتسمت قائلة:مش وقته .. وقت ما تعرف هعرّفك بنفسي ومِن غير ما تطلب أنتَ دا مِني .. المهم
توقف ليل بـ سيارته وقال مترقبًا:إيه اللي مهم
أبتسمت الأخرى وقالت بنبرة خبيثة:معايا راسين يخصوك حاببهم يرجعوا ولا نخلص سُكيتي
عقد ليل ما بين حاجبيه وقال بترقب:راسين إيه
"أومال بيقولوا عليك ذكي أزاي ونبيه وصعب اللعب معاه ... راسين واحدة عزيزة عليك والتانيه ممكن تستغنى عنها"
نظر ليل إلى علي الذي كان يستمع إليها بترقب وهو يتمنى أن لا يكون ما يحوم داخل رأسه صحيحًا، تحدث ليل بترقب وقال:أتكلمي مِن غير لف ودوران
أبتسمت قائلة بنبرة باردة:مسجلاك حبيبي .. مَكُنْتش أعرف إنك بتخاف عليها أوي كدا .. بس تعرف طلعت حلوة أوي مِن غير النقاب .. ذوقك حلو ودي حاجه بعترفلك بيها
غلى الدم بعروقه ليقول بغضب:أنتِ أزاي تسمحي لنفسك أصلًا
"إيه بتغير عليها لـ الدرجة دي .. وبعدين متخافش الرجالة كلها على البوابات بره محدش شافها غيري .. المهم حابب تعرف مين الراس التانيه؟"
نظر علي إلى ليل الذي نظر إليه بمعالم وجه لا تَنُم على خير وقال:مين
أبتسمت بـ أتساع وقالت:شريف ... إبن عمك
_____________________فتحت روزي عينيها بوهن وهي تشعر بدوار شديد يُسيطر على رأسها، أغمضت عينيها للحظات ثم فتحتها مرة أخرى تنظر حولها تتفحص المكان حتى رأته مكبلًا أمامها في العمود الكبير، جحظت عينيها قليلًا بصدمة عندما رأت شريف معها
نظر إليها شريف وقال:لا عادي كُنْت واحشهم فـ جابوني أزورهم بـ الإجبار
نظرت إليه قليلًا نظرة مليئة بـ الشك لتقول:يعني مش أنتَ اللي ورا دا
زفر شريف بهدوء وقال بنبرة هادئة:لا مش انا ... ولو انا هيعملوا فيا كدا ليه مع إني هكون رئيسهم يعني ... روزي أنتِ ليه مش مصدقاني لحد دلوقتي أقسم بالله انا أتغيَّرت ومبقتش الشخص دا بجد وأنتِ عرفتي الحقيقة كلها كاملة مِني ومِن ناهد
أشاحت روزي ببصرها بعيدًا عنه بضيق ثم زفرت قائلة:اللي حصل مكانش قليل ... آسفة
أبتسم شريف وقال:متتأسفيش انا عاذرك ... هو أنتِ مشوفتيش الست اللي جابتك هنا
أنت تقرأ
احببتها ولكن ج7 "حرب الأعداء"
حركة (أكشن)تأتيك الرياح من حيث لا تشتهي السفن، وتظن أنك قد نجوت ولكن عندما تشتدّ الرياح في يوم مشمس ولطيف تُيقن بـ أن النهاية لَم تنتهي بعد وأن هذا لم يكن سوى بداية لحرب قائمة لوقتٍ طويل