الفصل الواحد والعشرون (أزدادت شكوكه!)

255 25 13
                                    

تظل تضحك وتضحك وتضحك وكأنكَ تظن أنكَ أنتصرت الآن ولَكِنّ ما لا تعرفه هو أنكَ مجرد أحمق كبير!
________________

على الجهة الأخرى عاد ليل إليهم بعدما أطمئن على صغيره وزوجته وهو ينظر حوله ليسمع صرخات هند ويرى محاولات الكلب للوصول إليها، أمسك ليل العصاه واقترب مِنّهُ ضاربًا بـ العصاه على إحدى الجدران ولَكِنّ أبى الكلب الأبتعاد وأزدادت وحشيته ورغبته بـ الإمساك بـ هند

تقدم سعيد مِنّهُ وهو يُمسك بـ قطعه لحم، قام بـ التصفير إلى الكلب وهو يقوم بـ تقريب قطعه اللحم مِنّهُ ليشتم الكلب الرائحة وينظر إليه للحظات ثم بدأ بـ النباح عليه بشراسة ليقوم سعيد بـ إلقاءها بعيدًا ويركض الكلب خلفها

نظر سعيد إلى المخبى الذي كانت هند تختبئ بهِ ليراها منكمشة على نفسها لـ يَمُدّ يده إليها قائلًا:تعالي يلا بسرعه قبل ما يرجع تاني

خرجت هند لـ يُمسك هو بـ يدها ويذهب متجهًا إلى القصر تحت نظرات ليل الذي نظر إلى غرفة الكلاب ليراها فارغة، عقد ما بين حاجبيه ثم نظر حوله وذهب لإنقاذ شخصٍ آخر غير هند

توقف على مقربة مِنّ باب غرفة المراقبة ليسمع بعد لحظات صرخات هلال العالية لينظر حوله سريعًا صارخًا بـ أسمه بنبرة عالية قائلًا:هـــلال

ركض ليل يبحث عنّهُ، بينما كان أحمد يركض على الجهة الأخرى يبحث عن أخيه ليتوقف فجأة وهو ينظر أمامه تزامنًا مع وقوف ليل على الجهة المقابلة إليه وهو ينظر إلى نفس الشيء ليصرخ أحمد بنبرة عالية قائلًا برعب:هـــلال!

رأى أخيه يُحارب الكلب الحراسي الذي أصبح أكثر وحشية لينظر أحمد حوله يبحث عن أي شيء يُبعد بها الكلب عن أخيه حتى لا يتأذى ولَكِنّ لَم يجد شيئًا

نظر إلى أخيه مرة أخرى ليتقدم مِنّهُ وهو ينتوي إبعاد هذا الشرس عن أخيه ولَكِنّ أوقفه هلال الذي قال:إبعد أوعى تقرب

توقف أحمد وتحدث بنبرة حادة وهو يراه يُصارعه قائلًا:مش هبعد يا هلال

تحدث هلال وهو يبتعد بـ وجهه عن الكلب قائلًا بغضب:أبعد مِنّ غير مقاوحة بقولك

تدخل قاسم الذي حاوط عنق الكلب بذراعه الأيسر وبـ الأخرى قام بـ غرز الحقنة في عنقه وقام بـ إدخال سائلها في وريده تحت أنظار الجميع، نظر إليه هلال بترقب بينما بدأت حركة الكلب تقل تدريجيًا حتى سقط أرضًا فاقدًا الوعي

تركه قاسم ليسقط الكلب أرضًا تحت أنظار الجميع، نظر إلى هلال الذي كان يلهث بعنف ويتصبب عرقًا لـ يَمُدّ يده إليه، نظر إليها هلال ثم أمسك بها ونهض بمساعدته

تقدم أحمد مِنّ أخيه وعانقه قائلًا بقلق:هلال انتَ كويس

تحدث هلال وهو يلهث قائلًا:كويس متخافش

احببتها ولكن ج7 "حرب الأعداء"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن