الفصل الثاني والعشرون (شبحًا أسفل فراشه!)

367 27 8
                                    

عشقتها ورفضتني، فدفعني الحب لقراءة بعض الروايات، ثم بدأت أكتب.. فنسيت اسمها!

#جورج_برنارد_شو
_________________

أبتسم حُذيفة ونظر إلى أيسل قائلًا:يلا يا أيسل

ودعتهم أيسل بـ أبتسامه ومعها حُذيفة الذي لَحِقَ بها، نظر ليل إلى روزي وقال:يلا بينا إحنا كمان

تحدثت روز وهي تنظر إليه قائلة:جدك عايزك الأول قبل ما تمشي يا ليل

نظر إليها ليل "الحفيد" بهدوء ثم نظر إلى روزي التي نظرت إليه كذلك نظرة ذات معنى، دلف ليل "الحفيد" إلى مكتب جده الذي كان جالسًا على مقعده ينتظره، أغلق الباب خلفه وتقدم مِنّهُ حاملًا صغيره على ذراعه، وقف أمامه قائلًا:خير يا جدي

نظر إليه ليل "الجد" قليلًا قبل أن يقول:كُنْت فين يا ليل

نظر إليه ليل "الحفيد" قليلًا ثم قال:موجود يا جدي

ليل "الجد":فين

نظر إليه ليل "الحفيد" للحظات ثم قال:مع ولاد عمي

أبتسم ليل "الجد" وقال:أتطمنت على إبن خالك

ليل "الحفيد" بهدوء:لسه ... في ايه يا جدي

نظر إليه ليل "الجد" وقال:جدك داوود راجع الفجر ... وانتَ عارف كويس انا قصدي ايه

نظر إليه ليل "الحفيد" قليلًا قبل أن يقول بسخرية:يا حبيبي يا جدي ... خايف على جدي داوود ... طول عمرك قلبك حنين

تحدث ليل "الجد" بعدما رمقه نظرة حادة وقال:ليل انا مبحبش السخرية فـ المواضيع المهمة

تحدث ليل "الحفيد" وهو يرمقه نظرة هادئة قائلًا بنبرة باردة:وانا مبسخرش مِنّك يا جدي انا بتكلم جدّ ... ثم إنك بتلمح لـ حاجه

أبتسم ليل "الجد" أبتسامه جانبية متهكمة توحي بـ سخريته الواضحة وأستنكار ما تسمعه أذنيه ليسترد حديثه قائلًا:دماغك هتجيبك وتقولك تخرب الدُنيا وتخلّي داوود يقلبها مجزرة مع شريف انتَ عارف كويس أوي ردّي هيكون ايه بعدها معاك

ليل "الحفيد" ببرود:أظن يا جدي إننا تناقشنا مع بعض قبل كدا فـ الموضوع ده وانا لسه منسيتش ومش هنسى وانتَ أكتر واحد يا جدي حافظني وعارفني كويس أوي .. بكره الظُلم قد عيني وأختي هتفضل خط أحمر عريض بـ النسبالي اللي يتعداه يبقى حكم على نفسه بـ الموت ... وعايز أقولك حاجه مهمة أوي يا جدي عايزك تفضل فاكرها طول العمر ... ليل بيفضل فاكر مبينساش مهما عدت السنين ... سواء الطرف المؤذي كان معايا أو عليا ... وشريف بـ النسبالي كرت محروق مِنّ زمان .. مِنّ أول ما مدّ إيده عليا لحد أذيته لـ أختي ... وانا يا جدي مش ههدى غير لمَ حقها يرجع

رمقه ليل "الجد" نظرة ذات معنى قبل أن ينهض ويبدأ في الاقتراب مِنّهُ بخطوات ثابتة تحت نظرات حفيده الجامدة التي كانت لا توحي بشيءٍ سوى البرود الشديد

احببتها ولكن ج7 "حرب الأعداء"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن