آسفة جدًا على التأخير في نزول الفصل الجديد مش لاقية وقت اكتب فيه الفصل وأنزله بس حاليًا تمت كتابته الحمد لله وما هي إلا أجزاء بسيطة ويكون جاهز وإن شاء الله هينزل بكرا ودا أقتباس مِنُه
_______________كان أحمد نائمًا بجانب مِسك والظلام يسود الغرفة ألا مِنّ ضوء القمر الساطع في السماء والذي أنار الغرفة، لحظات وعلّت طرقات رقيقة على باب الغرفة وما كان الطارق سوى سديم الذي كان واقفًا ويطرق على الباب بـ إستمرار
أستيقظ أحمد على صوت طرقاته لينهض جالسًا على فراشه والنعاس يُسيطر على عينيه، علّت الطرقات مرة أخرى ليُبعد أحمد الغطاء عنّ جسده وينهض متجهًا إلى الباب
فتح أحمد الباب لـ يُبصر طفله يقف أمام باب الغرفة ينظر إليه نظرات هادئة ممزوجة بـ البراءة، تحدث أحمد بنبرة ناعسة متحشرجة قائلًا:صاحي ليه دلوقتي
تحدث سديم وهو يرفع رأسه عاليًا قائلًا:عفريت
تحدث أحمد متسائلًا وقال:عفريت ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألتفت الصغير ينظر إلى غرفته لـ يُشير إلى الفراش قائلًا:تحت السرير ... عفريت
أخذ أحمد نفسًا عميقًا ثم زفره بهدوء لـ يلتفت بـ رأسه ينظر إلى ساعة الحائط المُعلقة ليرى الساعة الثالثة والنصف صباحًا وما تبقى سوى ساعة واحدة كي يستيقظ ويذهب إلى عمله، عاد ينظر إلى صغيره ليقول:مقدرتش تستنى ساعة كمان طيب
نظر إليه سديم ببراءة لـ يمسح هو على وجهه قائلًا:أمري لله
أنحنى بـ جذعه نحوه وحمّله على ذراعه ثم أتجه بهِ إلى غرفته قائلًا:فين العفريت دا يا سديم
توقف أحمد أمام فراش صغيره لـ يُشير سديم إلى إحدى الأركان قائلًا:دا
أنت تقرأ
احببتها ولكن ج7 "حرب الأعداء"
Actionتأتيك الرياح من حيث لا تشتهي السفن، وتظن أنك قد نجوت ولكن عندما تشتدّ الرياح في يوم مشمس ولطيف تُيقن بـ أن النهاية لَم تنتهي بعد وأن هذا لم يكن سوى بداية لحرب قائمة لوقتٍ طويل