الفصل السابع والخمسون (حامي العرين)

148 12 1
                                    

"الفصل السابع والخمسون"
_حرب الأعداء_

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعتذر عن تأخري فنزول الفصول بس الدراسة رجعت ورجعت أنزل الكلية وببقى مشغولة ومرهقة بس بحاول متأخرش لَكِنّ خارج عن إرادتي سامحوني وألتمسولي العذر وهحاول متأخرش عليكم.

قراءة ممتعة.

_______________________

كانت هنا يا أبا "غسان" مشرقة
عرفت أهلاً بها قد عانقوا الشمما
عرفت أعذب أيام بكم عذبت
" أبو محمد " في أيامها العلما
مجالس عبق الذكرى يخلدها
عبر الزمان ومهما عهدها قدما
أبها لها القلب والذكرى تعلله
والقلب يستعجل الأيام ما كتما
مشى إليها الهوى يُلْقى طواعية
مفاتناً ومغانٍ عانقت عشما

_أحمد الصالح.

_______________________

صراعاتٌ عنيفة وقتالٌ للأخذ بشيءٍ ليس مِن حق العدو، حربٌ تواصلت لأعوامٍ حتى تكن نهايتها مُرضية لصالح العدو، جهل الأُناس في وضع وصفٍ دقيقٍ وصحيحٍ يليق بهم فلا التسامح يرضي الجميع ولا الخراب يرضاه صاحب الأرض، وما كان للشتاتين أن يجتمعا في أرض محايدة ولذلك قد طال الصراع في البقعة فطرفٌ يأبى الإستسلام وترك أرضه حتى وإن كانت دماءه ثمنًا إليها وأخرًا يتعهد على القتال حتى يضع رايته عليها كي تكون منسوبةٌ إليهِ ولبلاده وكأن تلك الأرض ليس لها حاكمٌ عادل!.

<"السلام على مَن أرتضى بنا ورضينا بهِ.">

كان قلبه يتأكله الخوف على أبنته الصغيرة والوحيدة فلا يعلم أين يمكن أن تذهب ومع مَن الآن وكيف هو حالها؟ يكاد يشعر بالجنون وأقسم على أرتكاب جريمةٌ الآن إن لَم يجدها في هذه اللحظة، وقد كان "حُـذيفة" و "أحـمد" يرافقانه وقد كان "أحـمد" يحاول تهدئته بين الحين والآخر وهو يبحث عن الصغيرة وبداخلهِ يعلم أن "شـريف" إن تهوَّر فسلامٌ على الجميع.

على الجهة الأخرى مِن المكان المتواجدون بهِ.
كانت "چويرية" تقف وهي تحمل "شـروق" على ذراعها تضمها إلى أحضانها تنظر إلى الكاميرا مبتسمة الوجه فقد أخذت الصغيرة حتى تلتقط معها بعض الصور، نظرت إليها لتُلثم وجنتها الصغيرة بشغفٍ قائلة:

_إيه يا ناس الحلاوة دي؟ إيه الجمال دا جايبة الحلاوة دي مِن مين بس؟.

كانت تهدهدها وتُلاعبها طوال الوقت مبتسمة الوجه، صدح رنين هاتف "بتـول" برقم "ناهد" بعد برهةٍ مِن الوقت لتُجيبها فورًا تستمع إلى صوتها المرتبك والخائف تسأل عن أبنتها التي أختفت فجأة لتخبرها أنها مع "چويرية" تلتقط برفقتها بعض الصور، وبعد القليل مِن الوقت كانت "ناهد" تضم صغيرتها إلى أحضانها بعدما رأتها مع "چويرية" تُلثم وجنتها بحنوٍ بعد أن هدأ قلبها وروحها.

احببتها ولكن ج7 &quot;حرب الأعداء&quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن