ام ليث بصراخ على بنهاتها:وش فيها
ديم بكت :مادري مادري
ابوليث يقرا عليها ويسمي بدت تهدا ومازالت مغمضه عيونها
ام ليث طلعت ديم وغيم
وليث اللي كان واقف عند الباب مو مستوعب كان نايم وقام على صراخ ام ليث بحده:وش صاير تتكلمون الحين
ديم بخوف:لدُن قالت انو هدى ماغيرها تتبلاء لدُن وترسل بنات يعتدون عليها ماكملت انهارت علينا
ام ليث انعمت : هدى هدى؟؟
غيم تهدي الوضع :خلوها تهدا بعدين افهم منها
ام ليث بعصبيه:ترا سكت اليوم من كلامكم ماينغع اضغط عليها هي بسن مراهقه سكت ماكلمتها وشوفوا وش صار
غيم :يا ماما اعطينا مهله شوي لدُن ترا كتومه ماتتكلم تكلمت انهارت
ليث يمسح على راسه بنرفزه:اعتدا من اي نااحيه
ديم:ضرب اكيد
الساعه التاسعه ونصف
"بالمطبخ "
غيم كانت تعلم فهد بللي صار وهو ياكل
فهد:ذي هدى وش تبي توصل له
غيم :خلنا من هدى الحين وعلمني وش بينك وبين ليال؟
وش قايل لها!
فهد رفع حاجبه هو يكره احد يتدخل بحياته:خير؟
غيم ماسكه نفسها:شوف فهد ادري انك مغصوب عليها بس ترا صديقتي قبل ماتصير زوجتك ف الحين تعلمني وش مسوي وادري انها تكلمك
فهد:وش الهجوم ذا بعدين مين قالكم اني مغصوب من وين تفهمون انتم
غيم :من تصرفاتك ليال متهاوشه مع امها وتقول مافي زواج
فهد شرق بالببسي؛وش
غيم بنرفزه:ماعمري تدخلت بحياة احد انت تدري مكانة ليال عندي غير ف رجاء تصلح اللي بينكم
وقفت تبي تطلع مسك يدها فهد:دقيقه اجلسي مو ترمين كلام وتروحين متى قالت لك ليال ؟
غيم جلست :قبل صلاة العصر ليه؟
فهد تنهد بضيق؛شوفي سالفه اني اكلم ليال هي جت وسألتني تبي زواج في قاعه او مختصر فقط وطلع ورا الموضوع ذا عبدالله ثانيًا مدري وش اللي غير راي ليال وخلاها تقول الكلام ذا بس عبدالله كلمني اليوم وسألني اذا انا مغصوب وليال كانت تسمع
غيم بققت عيونها ضحكت ماتوقعت ليال بتخطي الخطوه ذي ابدا تعرفها تموت من الحياء:منجدك؟
فهد ضحك:والله اني صادق
غيم بتردد :طيب عادي أسال سؤال!
فهد عض شفايفه هو عارف السؤال
غيم:مغصوب؟
فهد وقف يتمغط:عمرك شفتيني انغصبت على شي
غيم ضحكت:لا
فهد :اجل خلاص وصلت لك الاجابه
......
"ليال مع وليد بالمول "وليد يشيل الاغراض:ليال خلاص تعبت تكفين
ليال :خلاص والله بس باقي مشوار ونرجع البيت
وليد:بذبحك والله
ليال:والله المشوار ذا بتكون انت سعيد جداً
وليد يناظرها بحقد
ضحكت تتدلع :غيم خاطرها بقهوه ابي اجيب لها
وليد عدل وقفته:يلا اجل دام انك وعدتيها ف يلا
ليال ميته ضحك:ياكذابه متى قلت وعدتها قلت لك خاطرها
وليد:نفس الشي يلا امشي
طلع من المول وليال تطقطق عليها
وقف عند كوفي جاب للبنات عمه ولاخته وجا
ليال تصور للغيم"في عز مرضه نزل يجيب لك قهوه"
دخل وليد :ياكررييهه اشوف وش صورتي
ليال:بسم الله كيف شفت
وليد:جوالك قالط عندي تقولين كيف صورت يلا دقي عليها تطلع تاخذ
لفت بصدمه عليها:وليييد اثقل تكفى مو لهدرجه
وليد:وش قلت
اشرت انه مجنونه
ارسلت لغيم ماترد دقت عليها
غيم ردت:هلا
ليال:موجوده صح؟
وليد:يالكذابه تقولين خاطرها فيها وتسالين اذا هي موجودة او لا
قرصته ليال بقوه
صرخ بالم:ياحقيره
ليال:سوق زين لانموت غيمي احنا بطريق طلعي العامله بالله بعطيك أغراض
غيم تناظر فهد بلعانه:ليه اطلع العامله انزلي حياك اسهري معي
ليال:لاتكفين شكلي مبهذل
غيم:عادي يابنت مافي الا انا وديم
ليال :لا بعدين وليد تعبان ماابي اطول عليها
غيم :امانه سلامته اجل
فهد ياشر وش
خزته غيم :خلاص اجل اذا قربتي دقي
وليد:قربنا يلاا
غيم ببقتت عيونها:حاطه سبيكر؟
ليال ماسكه راسها من حركات وليد:لا والله بس المراهق ملصق اذنه عندي
غيم ضحكت :فهد اطلع خذ الاغراض من وليد
فهد ضرب كف غيم وطلع
ليال بااحراج:الله ياخذك ياغيم
قفلت غيم وهي تضحك ركضت للشباك تشوفهم
نزل وليد معه القهوه وليال تناظر بجوالها مالها جراءه ترفع عيونها
فهد يسولف مع وليد وباله كله بسالفه اللي صارت عزم وليد انه يجلس ويتعشى عيى وليد وجلس يحلفون على بعض ناظرت فيهم ليال لان اصواتهم صارت عاليه طحت عيونها بعيونه ارتبكت ونزلت راسها عند رجلها وهي بتموت خجل
فهد وده يضحك بس وليد بيحشره ماله خلق له ابد استاذن وليد وركب السياره وليال باقي راسها تحت :بسم الله شفيك انتي؟
ليال بوهقه:اعدل جزمتي
رفعت راسها بعد ماتاكدت انها بعدوا عن البيت تنهدت :مابغيت تركب
وليد يفكر:ترا قررت قرار وابيك تدعميني فيه لا ادعمك بسياره
ضحكت بخرشه:بسم الله وش
وليد :بعدين بس ابي الدعم منك
