Part"25"

1.7K 62 34
                                    

ضحك فهد قفل منها يجمع باقي ثقله اللي طاح عند خواته وعطاهم الجوال تنحنح :خلصوا بسرعه ابي الحق استقبل مع عمامي
طلع من عند خواته والابتسامه شاقه وجه شق ويكلم نفسه يلعن اصلها والجمال اي والله جابتني من اقصاي لادناي مسح على وجه بتدارك
ديم باستغراب:فهد؟
لف فهد:سمي؟
ديم:تكلم مين؟
فهد يغير الموضوع :خلصتي ملابسي؟
ديم:ايوه بغرفتك
مشى هو منحرج من نفسه صار يكلم نفسها والسبب ليال
دخل يلبس وبتجهز
بعد مرور عشر دقايق بضبط فهد بالسياره يعطرها يبعد ريحة الدخان عشان خواته
ركبت لدُن وهي كانت اخر وحده:معليش تأخرت
حرك فهد :كلموها تطلع
غيم وهي تدق من اول:ماترد
فهد احرقوه اتصالات عشانه تاخر اخذ جواله يدق عليها ماردت
ديم تدق وهي قامطه من فهد اللي احتدت ملامحه
ليال كانت بالحمام ماتدري عن جوالها طلعت وهي تشوف شكلها وتعدل روجها الاحمر مسكت جوالها بتصور لقت اتصالات غيم وديم وفهد
دق فهد مره ثانيه ردت وهي مختلعه
فهد بعصبيه:وينك عن للجوال؟
ليال  باستغراب من نبرته الحاده:بدورة المياه ماكنت حول جوالي
فهد :انزلي
قفل منها ومحد كان يدري انه يكلمها الا غيم ديم ولدُن مصدوميين انه يكلمها
نزلت ليال بهدوء عشان تغبنه خير يصرخ علي تمشي على مهله قفلت الباب ركبت وراه بضبط حرك ويمشي بسرعه تاخر مره عليهم وليث بس يدق عليه
رد على ليث:الله يشغلك ياشيخ قلت لك جاي من وين تفهم
ليث:وجع ياوجه التيس لاتفرض رجولتك عندي عشان المدام معك اخلص ابوي عيونه بتطلع من كثر ماتحبرني "استحقرني او يخز"
فهد:يلا على لفه انا
ديم:تكفى بشويش لاحقينا على العزيمه
غيم :عاد تخيلي يصير ويسوون عزيمه لان صار علينا حادث
دقته لدُن:مو وقت كلامك ابد اسكتي
وصل فهد تعطر ونزل بسرعه
والبنات توجهه لقسم النساء يسلمون
ام عبدالله تتحلف بالليال عشان لبسها وليال مطنشتها ماكانها تشوف امها وجدته وتسلم بكل ثقه رغم انه مستحيه من اطراءات الحريم لها ويباركون قربت من خالتها وتسلم عليها
ام ليث تحصنها :ماشاءالله تبارك الله عليك ياليال والجمال
ببتسامه:طالع عليك خالتو
ام عبدالله:لا ترفعين فيها حسابك بعدين انتي ولبسك ذا
ام ليث تشاوره :معليك من امك محد كان يخرب علي غيرها عيشي حياتك
غيم:جايبه راس الولد وامه بنت الذين
ليال قرصتها: انتي اص لا احارش خالتي عليك
غيم :عشتوا
عند الرجال
دخل فهد والمكان ممتلي بالمعارف والمعازيم :اوله
وليد؛سلم عليهم الحين والله خدك يتبنج راح خدي من كثر ماسلمت
طنش وهو مرتبكه لانه بيسلم عليهم لحاله دخل بثقه يسلم وكان الاغلب يبارك له لان زواجه بعد يومين وبما انه مختصر فاكانوا يباركون له ويرد ويجاوب عليهم
ابو تركي بأعجاب :عز الله انه كفو ونشمي يعرف يرد مو مثل التيس ذاك
ابو ليث:من تقصد
ابو تركي ياشر لواحد من الضيوف:خذوا ذا الوجه شف كيف يناظر
ابو ليث يمسك اصبع اخوه :شوي واحسب جالس مع وحده من الحريم الله واكبر عليك والحش
ابو تركي :الشرهه مو عليك على اللي يسولف معك
ابو ليث:الله يرحم امك في فرق بين الحش وبين السوالف
ابو تركي:لا والله؟ مو كلها سالفه بنهايه
قام ابو ليث يغير مكانه من عند اخوه فضحهم ماغير يحش وصوته عالي مو مهتم
جاء العشاء والشباب مع العمال ينزلون صحون العشاء عند الرجال والحريم
جالسه ليال برا تطقطق على جوالها بعيد عن الازعاج وحاطه سماعات ماتسمع احد ومعطيه الباب الشارع ظهرها
حست بحركه وراها التفت تشوف والصاعقه الكبرى فهد شايل صحن ورا احد بس ماتدري مين وبنت خالها سعد قدامها تناظرهم
ركضت البنت داخل بعد مارفع صوته فهد عليها انها توخر
ليال  مو مركزه اللي بيد فهد كل همه انه ليه يناظر في البنت:خير ان شاء الله جاي هنا؟
فهد رفع عينه لها يرص على سنونه بغيره لما انتبه للبسها واخوه وراه ويمكن احد يجي من الشباب:ادخلي داخل معي رجال
دخلت اول غرفه قدامها كان مجلس صغير ماقدرت تجلس نار بداخل صدره
صرخت صرخه مكتومه وهي بتموت قهر 
دخل العشاء فهد وليث يضحك :والله يا انا المدام بتلعن خيرك لعن
فهد معصب:ليث ياتاكل تبن وتذلف ولا ياتاكل تبن وتسكت
ليث:يعني كذا ولا كذا اكل تبن
مسح وجهه فهد بنرفزه منه ومنها وقال لامه انهم حطوا العشاء داخل سوا نفسه انه بيطلع عشان ليث مايصيده اول ماشاف ليث دخل قسم الرجال رجع لقسم الحريم يسرع خطواته بيلحق عليها قبل ما تطلع دخل المجلس اللي هي فيه
شهقت بروعه :بسم الله
فهد ناظرها من فوق لين تحت قفل الباب بالمفتاح
ليال بقمطه:يا مجنون اطلع لاحد يشوفك هنا
فهد عض شفايفه بغيره: وش لابسه انتي؟
رفعت حاجبها باستهزاء :وش دخلك بلبسي؟وبعدين انت ماتستحي على وجهك؟تذخل بدون ماتقول شي وتناظر البنت؟
فهد :طلع شعر لساني من كثر ماقلت ياولد ياناس انا موجود مادريت انها انتي والبنت فجاه طلعت مادريت عنها
ليال مو فاهمه :كيف طلع شعر في لسانك
فهد تنهد من غبائها :الحين تركه كل شي ومركزه على ذي الكلمه !
ليال استحقرته وجلست
ضحك بصدمه :بنتتت افقع عينك لاتناظريني كذا
ليال تحاول تغطي فخذها ماقدرت توهقت وقفت لان يوم جلست وضح اكثر كانت لابسه فستان اسود خيط من عند الرقبه وظهرها كله مفتوح وماسك على جسمها وفتحه من جهة اليمين من الفخد
غمض عينه يحاول يمسك اعصابه ماوده يفصل عليها :لاعاد تدخلين على احد خليك هنا رجاء ياليال رجاء
ليال باستهزاء:يصير خير
فهد :ذا لبس تلبسينه لي مو للناس فاهمه غلط
ليال دايخه نوم :ومن انت عشان البس لك؟
التفت بخوف من دق الباب اشرت له يسكت
جلس فهد ماوده يطول معها مُغريه بكل منطوق وحرف يطلع منها تغريه وتطيح على وجهه تنهد بعدم حيله لمنظرها وكيف خايفه هو بعالم أخر زامه شفايفها بتوتر خوف ان احد يدري بوجود فهد معها
فهد فك زرار ثوبه ويتعوذ من ابليس بنبره حاده:وقفي خلاص!
نظرته بذهول قربت منه بقمطه وهي تسكر فمه بيدها
دقت الحرمه مره ثانيه:في احد !!
ليال بصوت مايسمع غير فهد وهي:اسكت
طاحت عينه بعينها العسليه والرموشها الطويله كيف تحولت نظرتها من حده للين بعدم وعي بعد يدها عن فمه واختلطت انفاسه الحاره بانفاسها بكل حُـب ايقن انه وقع بحبها 
يقبل ثغرها بكل شغف وتلذذ غمضت عيونها من الإحراج والتوتر قاطعه اتصال ليث وخره بتدارك وقف ويقفل في وجهه ليث التفت يبي يكلمها صدمته دموعها لعن نفسه كيف تهور بس هي اللي جنت على نفسها بلطافتها وجمالها
ليال دمعت عينها من الاحراج :ياقليل الادب
ضحك هو متفشل جاء بيضمها :يابنتي وش فيك

يـطري عـلـيه الـولـه وأطـري علـى بـالهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن