ليال "اذا ودك بحفله كبيره خلها رجاليه بس "
بعدين ارسلت "فهمت قصدي؟"
فهد وده يدق بس تمالك نفسه تردد كيف يرد عليها او وش يقول لها وليش اصلا غيرت راسه بعد تفكير :"الحين وش جاب الطاري وخلاك تفكرين مو انتي شرطتي؟واحنا وافقنا على شروطك !"
ليال على اعصابها ناظرت رسالته بسم الله وش فيه ذا قلب ندمت انها ارسلت طلعت من الواتس وطفت جوالها وجع مالت عليه وعلى اللي يفكر فيه انسدحت بقهر وهي تناظر السقف قطع تأملها اتصال فهد اللي كان ينتظر رد واخذ فرصه انه يكلمها لما ماشاف منها اي رساله مسكت جوالها شافت رقم لانها مو مسجله اسمه تجاهلت الرقم ورجعت تتأمل او بالاصح تفكر بتصرفها فتحت على نفسها باب هي في غنى عنه تمنت انها ماتسرعت لما كلمته
اخذت جوالها لقت الرقم اللي داق هو نفس فهد لان ارسل لها واتس "ليش ماتردين؟"
فتحت الرساله جت تبي ترد دق عليها ردت بعد تردد كبير وخوف ردت بدون ماتتكلم
تنحنح :الو
ليال تحس صوتها معدوم مافي صوت
فهد رفع حواجبه:الو!
ردت ببحه :هلا
فهد ابتسم من بحتها :ممكن اعرف وش اللي خلاك تفكرين بذا الموضوع ؟
ليال بتوتر:بدون مااقول لك السبب سؤال سألتك بس انت ماجاوبت
فهد هو خلقه مروق وبعبط:بس ذكريني وش السؤال!
ليال:انت ودك بعرس؟
فهد انسدح واخذ له دخان ويدخن:عادي عندي مايهمني بس انتي وش ودك فيه ؟تبين عرس ابشري ماتبين بعد ابشري تامرين يابنت العم
ليال انحرجت بتلعثم:طيب يلا نفقل مع سلامه
ضحك فهد وهو يناظر الجوال بصدمه انها قفلت في وجهه وده يعرف ادق التفاصيل عنها يبي يعرف كل شي يخصها وهو من يوم الملكه الى الان ماتخطى شكلها بالملكه وين كانت عيونه عنها حلوه حلوه وبشكل اخذت قلبه وكلامها وطريقتها ابتسم مايدري كيف يوصف شعوره بس يحس بشعور ايجابي
ليال بعد ماقفلت منه قامت زودت على المكيف محتره ومنحرجه وكلامه يتردد في ذهنها فكت التشيرت وانسدحت هفت على نفسها مافي فايده طفت جوالها ورمته ماتبي تفكر فيه ابد
..
الصباح يوم الثاني
'عند ابو تركي'
تركي بغرفته يتجهز اخذ جواله اتصل على عمه فتح سبيكر عشان يضبط شماغه
ابو عبدالله:ارحب يالامير
تركي:الله يبقيك فاضي؟
ابو عبدالله طالع من البيت:اي طالع من البيت وش بغيت
تركي يتعطر:نتقابل بشركه اجل بعلمك لاجيت
ابو عبدالله :على خير فمان الله
نزل تركي ذي الفتره اهلك نفسه عنده قضيتين وقربت المحكمه ولازم يخلص وينجز اغلب وقته بالمكتب
ام تركي:صباح الخير
ابتسم لها تركي :صباح الورد ياورد
ام تركي:عسى نمت زين؟
تركي:نحمدلله ابوي طلع؟
ام تركي جلست:نايم عيى مايقوم
تركي بتعجب:ليه؟
ام تركي بسخرية:حن لمراهقه يسهر لين الفجر وينام لاهو اللي يصلي بالمسجد ولا هو اللي يداوم مع الخلق
تركي يلقاها من القضايا ولا ابوه:بشوف وش في خاطره ان شاء الله اذا رجعت
جاه اتصال ناظر امه:تامرين على شي؟
ام تركي ودها تتكلم فضلت السكوت:بحفظ الله
طلع تركي متجه للشركه وكان يكلم ومنشغل
"البيت ابو عبدالله"
وليد منسدح بصاله وحالته حالة مسخن ومزكم ام عبدالله عند راسه تكمده رافض يروح المستشفى
عبدالله يعدل شكله واقف عند راس وليد:ياوليد طعني خلنا نروح يعطونك ابره ومغذي احسن لك
وليد بتعب:ماراح اروح انا بخير كذا
عبدالله:وين بخير وانت حالتك حاله؟
وليد طنشه
عبدالله:اذا مو عشان نفسك عشان امي على الاقل ترا معك من الفجر
ام عبدالله:انا بخير بس هو يروح المستشفى احسن له مانزلت حرارته تنزل شوي وترجع
وليد:يمه روحي نامي خلاص اخذت بنادول بصير بخير
عبدالله راح لغرفة ليال يقومها عشان تنام امه دق الباب مره مرتين ولا ردت فتح الباب ودخل
ليال نايمه على بطنها ولا عليها شي يغطيها عبدالله قرب من البطانيه اللي بالارض ورمها على جسم ليال عسى يتغطى شي
يحاول يصحيها وهي بسابع نومه والواضح انها تحلم من ملامح وجهها عبدالله صرخ عشان بس تسمعه:ليييال
فزت ليال بخرشه تناظر حولها
عبدالله لاف وجهه :قومي عند وليد بدال امي اخلصي
ليال وهي مو فاهمه شي مسكت البطانيه على جسمها ببحه :خيرر
طلع عبدالله بعد مااكد عليها انها تقوم
فركت عيونها وهي تحاول تركز وش كان يقول تنهدت بتعب سندت راسها على سرير وهي تسترجع بذاكرتها فتحت عيونها بقوه تتذكر امس فتحت جوالها بسرعه شافت الرسايل بققت عيونها مو حلم!! الله ياخذني وياخذك يا عبدالله
عبدالله بصاله :ليال اعجليي
وقفت بقهر:جيت جيت
دخلت الحمام وعبدالله راح لدوامه بعد ما اقنع امه تروح تنام لها شوي
"بالشركه"
دخل تركي عند عمه
ابو عبدالله:ارحبب
تركي باس راس عمه:الله يبقيك
ابو عبدالله: وش عندك من علم !
تركي ببتسامه:يسرك ان شاء الله
ابو عبدالله هو يدقق بملامح تركي :اسلم
تركي:فزاع سحب القضيه
ابو عبدالله باستغراب:كيف يسحبها وماباقي على الجلسه شي؟
تركي حتى هو مستغراب يوم قربت سحبها:والله ماعندي خلفيه لكن نقول عسى عقل
ابو عبدالله:ان لو مو ابوي حالف علي كان علمته خل عينك عليه ولا حد يتعرض له
تركي:من عندي اعتبره تم بس وليد مااضمنه
ابو عبدالله:وليد خلوه علي
تركي وقف :تامر على شي؟
ابو عبدالله ابتسم :تسلم
طلع تركي من عمه توجه لمكتب عبدالله اللي كان باب مكتبه مفتوح
عبدالله كان مستمع لحلطمت ليث
تركي:سلام
عبدالله وقف بفرحه وسحب على ليث اللي يتحلطم:ياهلا ياهلا تو ما نور المكان
تركي يسلم عليه:بنورك
ليث غمض عيونه :يارب اني احلم يارب
عبدالله يضحك على الصامت وهو عارف وش يقصد ليث
تركي حط رجل على رجل:لهدرجه مشتاق لي!
ليث مرتفع ضغطه:مين قال اني مشتاق لخشتك انا انسان امر في اكتئاب ولا احد معبرني حتى وانا اشكي تسحبون علي
عبدالله يضحك:يارجال محد سحب عليك يلا كمل
تركي:افا ياولد العم اهرج وقول اللي في خاطرك وانا ولد عزام مايصير خاطرك الا طيب
ليث يناظر بشك: انا عندي كرامه اهم من الاكتئاب
تركي:بكيفك اجل وترا عندي خبر حلو
ليث جاء بيتكلم قاطعه عبدالله:احتاج اخبار حلوه
ليث رفع صوته:كيف افضفض وانتم تقاطعوني زاد الاكتئاب والله
فك شماغه بقهر
عبدالله ماكان قاصد مات من الضحك وتركي يضحك:خلاص بنسكت لين تقول
ليث:والله ماعاد اقولكم شي انا مدري ليش جالس اصلا معكم
جاء بيوقف مسكه تركي :اقعد بلا عبط
ليث باصرار:لا بروح والله مالي قعده معكم
