ليال ميته ضحك على ملامح وجه وصوته وهو يقلد:تكفى لا يسمعك مجودي شوهت ام الاغنيه بعدين مالي مود معين بالاغاني احب كل شي
فهد مكشر بغيره: أولآ اسمه ماجد المُهندس وليس مجودي لا تمونين
ليال تضحك:ابشر بس من الحين اقولك اذا بتتدخل بسناباتي تكلم من الحين ترا ما احب احد يتدخل بأي شي انزله
فهد بزعل :تعقبين انا مو اي احد
ليال قربت وهي تاخذ جواله من حضنه :كم الباس؟
فهد ببقق عينه:اوكيه انا مو اي احد بس مو لهدرجه تمونين
سحب الجوال منها بقوه
ليال بصدمه:هيه جيبه بسرعه اشوف !
ضحك بصدمه من حركتها :تراك زوجتي مو امي مسويه هيبه فوق راسي
اخذت الجوال غصب وهي تلصق بشباك السياره عشان ماياخذه :عطني الباس بس بضيفك بسناب ليش الخوف ؟
فهد:مو خوف بس أحترام ماضنتي تعرفين شي عن الاحترام
ليال تسلك له:ايه صح ما اعرف خليته لك تبي اضيفك عطني الباس ادخل واضيفك غيرها مافيه
فهد عطها الباس بدون حيله منها جننته
ضافت نفسها وعطته الجوال بانتصار كلامها مشى غصب عنه وقف عند مطعم عشان يتعشون مابين السوالف والضحك وليال متغيرة حيل معه ومعجب بتغير
...
يوم الاربعاء كان حماس البنات فل وخاصة اخر اختبار ومتفقين يجتمعون ببيت الجد ديم ورتيل من يوم الثلاثاء نايمين عند جدهم غيم وليال ولدُن لان باقي عليهم اختبار بيروحون بعد اختبارهم
"بصاله "
فهد يحارشها:ماراح تنامين تبين البنات خليهم يجون ينامون عندنا
ليال صرخت بقهر من أسلوبه ضربت رجلها بالارض :فهد لاتستفزني متعودين ننام عند جدّي وجدتي لا تخرب
فهد باستفزاز وبرود ومن داخله يضحك على حركاتها ؛توء توء هذاك زمن اول سابقًا يوم انك بذمة ابوك الحين انتي على ذمتي يعني الراي رايي البيت كبير يجون ينامون هنا لكم جناج بعد
ليال تحاول تكتم غيضها عشان مايعنادها:كيف ينامون عندنا مايصير
فهد يبتسم وهو يحط رجل على رجل:خواتي والعضو الزايد رتيل وانا ما اعتبرها الا اختي تطمني
عضت شفتها بقهر راح صوتها من كثر ما اقنعته شالت أغراضها بغضب تمشي لمكتبها صفقت الباب بقوه قفلت بالقفل عشان مايجيها
فهد بصاله يضحك بدون صوت هو يبي بس يستفزها اشتاق ينرفزها من يوم الطلعه وهي راضيه عليه رفع صوته عشان تسمعه :بشويش على الباب ماسوا لك شي
اخذت نفس عميق وهي تحاول تتجاهله وتفتح السلايدات عشان تذاكر وحالفه تسوي اللي براسها كلمته بطيب مافاد معه
في عز اندماجها بالمذاكرة وصلت لها رساله من رقم طنشت وهي ترجع تكمل بس صوت الرسايل ازعجها فتحت بنرفزه
"انا اعتذر ماني على قد الوعد اللي عطيته لك "
"جيت من شوقي لك كنت انتظر منك اشارة وشفت إشارتك وجيت"
"اهخ ياليال الليالي بعدك ماهي ليالينا اللي عاهدته اقضيها بشوق وحزن وضيق"
"عسى فهد جاك مثل ماتمنيتي؟"
فزت بس مو فزت شوق إبدأ خوف من الكابوس اللي عاشته مع الشخص الدنيِ اللي كسرها وخلها توهم أشياء كذبيه كرهه بالحُب وطاريه صارت إنسانه ثانيه بعد ما كانت تحب الحياه صارت عدوتها
ارسل لما شافها اونلاين
"من الأحد وانا ادور رقمك وتوي اليوم لقيته "
ارسلت له وهي متاكدة من صاحب الرسالة "؟"
فيصل: "الله يادنيا ماعرفتيني؟"
"انا حبيبك فيصل وزوجك المستقبلي"
اول ماتاكدت انه فيصل حضرت رقمه
نزلت دموعها والم يعتصر قلبها مرات ساعات وعلى جلستها بس دموعها اللي تنزل شعُورها بذنب والقهر أختلطت مشاعرها بس كلها سلبيه لشخص اللي دمرها نفسيًا بكت بقهر يوم بدت تفتح قلبها وبدت تتعلق جاء يخرب عليها وكأنه عارفه انه بدت تعيش حياتها روادتها فكرة انه فهد يدري بحياتها السابقه مستحيل يخليها على ذمته مجرد التفكير بالموضوع تحس قلبها ينعصر حطت يدها على قلبها وهي تبكي
سمعت دق الباب مسحت دموعها بس واضح انه تبكي
دق مره ثانيه :ليلي؟
وقفت ورجلها يالله تشيلها ومدنقه براسها عشان مايشوف وجهها
فهد يمد لها القهوه:كيف المذاكره ؟
ماقدرت ترد في غصه بحلقها ناظرته وعيونها مليانه دموع
فهد اعتزا :افاا تبكين! ليكون عشان بيت جدي ؟
ضمته بقوه وهي تتدفن وجهها بعنقه تاركه دموعها تنهمر بسلاسة
فهد مبتلش بالقهوه ويشد عليها بيده:يابنتي انا اسف كنت امزح معك ادري مزحي دفش نامي عندهم لو تبين نسكن حتى
زاد الطين بله باعتذاره له وهي تبكي اكثر من حنيته تشد عليه بضمتها بخوف انه يروح منها كيف تعلمه هي ماتستاهله
فهد بضيق :وش يرضيك يابنت محمد ؟
كان بكائها مستمر وابتلش بالقهوه حاول يبعد ليال ويشوف وجهها كانت تغطيه عنه ضحك وهو يلطف الجو:على أساس مادري انك تبكين بصوتك ! خليني اشوف وجهك!
ليال بدموع:بكيفي
ضحك:الحين تطمنت انك بخير
مشى فيها وهو يضحك وهي تخش وجهها عنه جلسها بالسرير حط للقهوه على الطاوله جلس على ركبه وهو يقابلها
طحت عينه بعينها الغرقانه بدموع وخدودها محمره والواضح انه مبطي وهي تبكي تنهد بضيق:اتمنى انها تراكمات مو السبب السخيف لان انا بزعل مني على الدموع ذي
زادت بدموع وهو بكلامه ولطافته معها تخليها تنهار
فهد متضايق فعلًا جاء. بيتكلم
بانهيار ولا لها قدره تسمع منه اي كلمه :عادي اضمك؟
ضحك بذهول ماتوقع ولا واحد بالميه تخطي ليال خطوه وتطلب منه اي شي يقربهم لبعض بما انها تهرب منه دايم فرح وش كلمة الفرح عند فرحته بذي اللحظه ماتوصفه حتى وقف وهو يحاول يكون ثقيل بس مايظن بعد طلبها سند جسده على السرير وفتح يده لها بحنيه حضنته وهي تدعي بداخله مايروح منه
حس ان الوضع زاد عن حده من البكي اللي طول:عادي تعلميني؟
ليال بضيق :متضايقه بس
فهد وعلى نياته يحسب عشان امها سكت وهي يضمها له اكثر بحيث انسدحت عليه يلعب بشعرها بحنيه وهو تضايق من دموعها
"الساعه الرابعة فجرًا "
قامت من صوت الأذان فتحت عينها جلست بالم من نومتها ناظرت في فهد كيف نايم يحزن شبه جالس واضح متضايق من ثوبه ونومته ملامحه محتده
لعنت نفسها وفيصل ومشاعرها وقفت حاولت تعدل نومة فهد ماعرفت جت بنهاية السرير تسحب رجله عشان يطيح راسه على المخده على طول سحبتها بقوه غمضت نص عينها بخوف انه يصحى مشت على رؤس اصابعها وهي تبي تعدل مخدته دخلت يدها بطرف المخده تسحبها شوي فتح عينه فهد وهو كان صحى من يوم صحت وتحاول تعدل بنومته
فطس من الضحك على منظرها مغمضه عينها
فتحت عينها بخجل وببراءة عشان مايفهمه غلط:كنت ابي اعدل راسك والله
سحبها له من تيشرتها والجمها بقبله طويله بشفتها
بعدت عنه بخجل تحاول ماتناظر فيه
ببل شفته بريقه:احلا صباح مر علي طول ثلاثين السنه وعقبال ماتبقى منها
ليال بإحراج :يالله صباح خير ياثلاثيني قوم صل
فهد مبتسم:والله ودي اقوم بس مايطاوعني قلبي اقوم واترك الجمال لحاله
ليال استحت:هييه
قام بمزح:بسم الله علي طلعت الرجال اللي بداخلها
خزته
ضحك باس راسها:اسف ياجده
رمت المخده عليه
ركض للحمام وهو يتوضى يلحق الصلاه بالمسجد
ليال بعد ماطلع راحت تتروش وتصحصح عشان تذاكر وتحاول تنسى فيصل ومصيبته
فهد جاب لهم فطور وخلها تفطر غصب وماطلع لدوامه
الا والضحكه مرتسمه على وجه ليال
راحت تختبر بما انها بسياره مع غيم لحالهم ورت غيم المحادثات
وهي تنتظر ردة فعلها
غيم بصدمه وتساؤلات كثيره:خير وش يبي كيف جاب رقمك وش الاشاره اللي جته؟
ليال وتحس الدمعه على طرف:مدري الله ياخذه كيف معكر حياتي من يوم عرفته
غيم بعصبيه:كان لعنتي خيره ليه تبلكينه
ليال بخوف :وفهد! مستحيل اجازف وارسل ويطلع كمين مو فيصل؟ واخسر فهد !!! تخيلي لو انه مو فيصل وانه من سماهر الزق تبي تخرب بيتي! اروح فيها انا
غيم :مستحيل سماهر توصل فيها كذا اوكيه اخذت فيصل بس ماهي ذكيه تجازف تسوي كذا
ليال تاخذ نفس عميق وتحاول تهدا فتحت الشنطه اخذت حبوب القالون ماتدري تلقاه من القالون ولا من السكر ولا الطاعون فيصل وسماهر
غيم وهي تحاول تهدي ليال:ماعليك ما بصير شي واذا مره تكدرت نلجأ لسعود
ليال من امس يدور بباله تكلمه :سعود مهدد فيصل انه لو يقرب او يخطي خطوه لي يذبحه وسعود ترا خبل شوي يسويها
غيم:على اساس سعود غبي بضحي بعمره وعمرك عشان فيصل يمكن يهدده سعود عقل الحين مو طايش نفس قبل
ليال تنهدت بضيق:خلاص تكفين ماابي افكر فيه الله ياخذه ابي اختبر وافتك من الحياه ذي
سكتت غيم وتضايقت على ليال
..
اختبروا البنات وكان صعب على ليال لانه ما ذاكرته بس ماهمها شايل هم فيصل اول ما خلصوا اختباروا توجوه لبيت الجد
دخلت غيم كالعادة بجرعة سعادة وضحك تضحك جدها وجدتها وسوالف وضحك وكانت غيم متصدره الجلسه بسوالفها اللي تحاول تضحك ليال
اللي واضح عليها ملامح الرهبه والخوف
تتخيل ردة فعل فهد وخاصة انه غيور بشكل مخيف ماتنسى كيف لعب في فزاع
فزت من ضربت الجدّ بالعصا :وين تهوجسين فيه نكلمك ماتردين
ببتسامه مخروشه:اهوجس بالاختبار ماحليت زين
الجده وهي تمسك يد ليال :وبس؟ جعل الاختبار فداك
ولا تتضايقين وتكدرين خاطرك
الجد:سهالات دامه الاختبار واختبار دنيا ماهو الاخره ولا يضيق خاطرك اخليهم يعيدونه لك
جاه ماغص من الفكر وهي تدري بنفوذ جدها بعيده لها ماهي ناقصه هم ثاني :صح اختبار دنيا ليه اتضايق واعيده
غيم:سبب من اسبباب عدم مذاكرتي هو جدي وجدتي
الجد:وش سوينا لك ياكذوب
غيم :ماخذين قلبي وتفكيري مااقدر اذاكر وعقلي عندكم
الجده تضحك :بياعة كلام على جدك
الجد بحزن :الله يادنيا صرت بياع كلام ؟
الجده:ياحبك لتهويل ايه بالله انك بياع كلام
رتيل بضحكه:جدتي تقصد ان الكلام عندك سهل وسريع بس خانها التعبير
الجد يكشر بوجه:والتهويل وين تحطينها؟
ديم بطقطقه على ترقعية رتيل:ولك انحشرنا
الجده ترفع صوتها:وين تبغى تحطها حطها بالمكان اللي يليق لها
غيم : عزت الله قبت بينهم
الجدّ يهز براسه بأسف على حاله:انتي وراك قالبه علي ذي الايام
الجدّه مكشره بوجهها:انت بتمسي!
رتيل بقمطه وهي تغير الموضوع: الا سفرتنا متى!
الجدّ يسفهى الجده :السبت على المغرب ان شاء الله
لدُن من وراهم بحماس:سلام عليكم يا قوم
ديم تشاور رتيل :جت بالوقت المناسب وفكتنا من ترقعيك اللي يبي له ترقيع
جلست بين جدها وجدتها:احس انكم اشتقتوا لي باين عليكم الشوق
الجدّه بـحُب :لدُن القلب مين مايشتاق لها
غيم:ترا بزعل يعني قدروا وجودي وجهودي في رسم الضحكه على وجهكم
الجدّ:طبع جدتك نكران الجميل
الجدّه بانفعال:حلال من صفق ذا الراس الله واكبر عليك من شايب كانك رافع ضغطي
ديم بتدخل:والله عيب يعني كبار وتتهاوشون
الجدّه والجدّ بنفس الوقت:وانتي وش عليك منا!
ضحكوا البنات على تزامن كلامهم وجه ديم اللي انخرش
وكانت اجمل فقره جلساتهم نفس زمان وسوالفهم لبعض وهوشات جدهم وجدتهم اللي متعودين عليه
"الساعه وآحده منتصف الليل"
فيصل ارسل لها برقم ثاني وكان يرسل وهي ماترد مقفله نتها
دق اتصال ماردت بس فتحت النت مجرد ماشافت الرقم الغريب حسّت انه فيصل
مجرد مافتحت النت انهلت عليها الرسايل من ضمنها فهد اللي يبي يتطمن عليها ردت عليه ودخلت على الرقم الغريب
"ياتصيرين ملكي يا أخرب حياتك انتي مخياره حاليًا "
رفعت عينها للبنات كانوا جالسين على جوالتهم
مكتومه مانامت من قومتها الفجر دخلت الحمام تغسل وجهها وهي تحاول ماتبكي جلست بالسرير وهي تقرا الرسايله ل
المتكرره
"ردي "
"ترا بعلم فهد بكل شيء "
"أدري فهد يحبك وخاصة انه تهجم على ابوي وعمي والسبب انتي"
"بس انا احبك اكثر منه"
حظرته وهي ودها تحظره حتى بالواقع انقلب وجهها مجرد التفكير ارسلت لسعود مامعها غيره وخاصة انه يعرف بعلاقتها السابقه "ابيك بموضوع ضروري لحالنا "
غيم غارقه بسوالف مع وليد وضحكها العالي
لدُن بانزعاج:خلاص يامراهقه ازعجتينا
رتيل بصداع:قسم بالله صدعت
غيم تدندن: يغالطون العواذل ييغالطون العواذل
صفقتها لدُن براس فيش الشاحن :من زين صوتك عاد نبي ننام
غيم بالم تمسك يدها:وجع يوجعك ياخايسه
لدُن :عشان كل ماتفكرين تغنين تحسين بوجع الضربه وتسكتين
ديم:خلاص يابزران
لدُن:اكرمينا بسكوتك يالمطوع
غيم:لدُن يانفسيه انتي المطوع مو ديم
رتيل ناظرت ليال الهادئة اللي تناظرهم:يناس الله يرزقني هدوئك
ابتسمت ليال غصب:الله لا يقوله هدوئي ما اتمناه لعدوي حتى
رتيل مافهمت عليها وضحكت غيم تذكرت السالفه وارسلت لها على طول صار شي جديد!
هزت براسها ب لا
ديم:بنات ترا بكره جمعه لا اعيد اسطوانة يوم الجمعه اكيد نتغدا معهم ونفطر فا ناموا
لدُن:واحنا حمير نحب الدق نسهر وبعدين نبكي الظهر
رتيل :قسم بالله جهاد
غيم انسدحت تراسل وليد انها بتنام وكل وحده فيهم نامت ماعدا ليال اللي جفى عينها نوم وذبحها التفكير ولا قدرت تنام سكرها مرتفع ناسيه الابره الانسولين بالبيت تحاول ماتنام عشان اذا صحى فهد يجيبها معه وتنتظر يرد على رسالتها
الساعه السابعة ونصف صباحًا غفت عينها بعدم تحمل خاصة انها صاحيه من فجر امس
......
"ردينا" الساعه 11ظهرا
ماتكلم نواف عقاب لها وهو ما اهتم مره دامها بخير ما يهمه شي
وتحت نظره
سوت فطور وجالسه بصاله
نواف وهو يشوف الصحون والفناجيل الزايده باستغراب:في احد ببجي
ردينا تاكل ما تناظرها:لا بس حابه اكثر من المواعين عندك اعتراض؟
نواف هو يجلس :لا ابد اخت ردينا ماعندي اعتراض
ردينا:عمي كلمك؟
نواف :ايه كلمك انتي؟
ردينا:ايه يقول بعطينا نسبه مافهمت عليه
نواف هو مستغرب من عمه:اذا جاء وانا مو موجود لاتفتحين الباب واذا لاسمح الله قابلك لاتوقعين شي فاهمه؟
ردينا:ليه
نواف بحده:ردينا لاتسوين حركات عناد فيني لا تخطين خطوه الا وتقولين لي
ردينا بنرفزه:لا والله وانت تخطي وتسوي وبدون ما ادري
نواف بينجن منها:ردينا يابابا افهمي حاليًا لاتسالين بشيء انا لما احس انك قادره تتحكمين بمشاعرك بجي اقولك
ردينا:مين يتكلم عن التحكم بالمشاعر؟ عفوا انت نواف اللي رمى عوض!
نواف بحده:ردينا!!!
ردينا:انا مو ضدك بس ما ابيك تاذي ابي نعيش بسلام بدون خوف وانتقام ابي احس اني في بيئه نظيفه بعيد عن المشاكل
نواف :فتره بس خليك معي وبصفي وبدون ليه وش صدقيني انها فتره ونعيش بسلام باقي العمر
ردينا:اذا تبي اكون معك بشرط بدون حركات القتل والسخافه ذي
نواف بآس راسها:ابشري
ابتسمت له :وش تبي على الغداء ؟
نواف بضحكه:الحين وش ابي وقبل مخليتني على الاندومي
ردينا بمزح :ترا باقي الكرتون ما خلص يكفيك مايحتاج اطبخ
نواف:اي شي من يدك انا راضي يابنت نوره
ابتسمت من طاري امها :اجل دخل اسم امي تبشر يا ولد نوره بالاكل اللي يحبه قلبك
نواف هو يشوف الساعه:خلاص انا رايح اصلي اي شي ينقصك ارسلي
ردينا :تمام
طلع يلحق صلاه الجمعة
