Part"39"

1.5K 51 6
                                    

وقف منصور ويستند بعكازته ويستئذن منهم
زوجته جته تركض بفضول :غريبه يامنصور ماهقيتك تعرف ناس مبسوطه "تقصد اغنياء "
منصور يبلع ريقه ولا توقع بصير بينه وبين الجدّ لقاء:مهدي
الجدّه اختفت ابتسامتها تدريجياً بنكر:مهدي مين؟
منصور :جاء اللي كنا خايفين منه
زوجته بلعت ريقها وملامح الهلع وضحت عليها دمعت عينه وبرجا:لا يا منصور تكفى لاتقولها
منصور حزن السنين اللي راحت وظلمه والاحلام اللي تراوده تعبته :رقيه بنتنا ماتت خلينا نرتاح من العذاب اللي احنا فيه 
رقيه بعصبيه وتنكر الحقيقه وبإصرار :مالك دخل ماتت بنسبه لك بنتي عايشه
منصور بغضب وصوته يمليه الحده:رقيه !!
رقيه تتمسك بكم ثوبه وتترجاه:امنتك بالله يا منصور ما تنطق
امنتك بالله
ارتفعت اصواتهم والنقاس بدا يحتدا رافضه تنكر الحقيقه وهو تعب منها
"بالمجلس"
عزام كان حول الباب قرب يتسمع لهم:احيه قبت بينهم والله
ابو عبدالله:استحى على وجهك لا تتسمع
الجدّ يرمي علبه الفاين:عليك قل صح يوم تتسمع لهم
ابو ليث:على الاقل قدر العمره اللي توك معتمرها
ابو تركي  رجع يجلس بمكانه:انا اللي قلت لهم يتهاوشون هم تهاوشوا وانا بالصدفه وقفت ماكان لي نيه اسمع
الجد:واضح اجلس لا بارك الله في عدوينك بتفشلني عند صديقي
ابو تركي بصوت خافت :امحق صداقه وهو اول ما شافك جحدك
الشباب ضحكوا على تعليق عمهم اللي جدهم ماسمع بس فهم انه يحش فيه
الجدّ يمسك عقاله :تبي العقال يسلم عليك؟
ابو تركي بطقطقه:يبه شكلك خرفت انا ولدك مو حفيدك
الجدّ يبتسم ابتسامه شبه غاضبه 
ابو تركي قمط:دامك ابتسمت الابتسامه ذي واضح انك وصلت اعلى قمة الغضب
ابو عبدالله بانزعاج من صراخهم :يبه نروح فشله نقعد وهم يتهاوشون
الحدّ: ان طلعنا فشلنهم وانا جلسنا تفشلنا اقعد بنهايه كلنا متفشلين
.....
"عند فهد وليال"
كتب لها خروج الدكتور بعد محاولات من ليال لين وافق
بس اتفق انهم يراجعون وينتبهون لصحتها اكثر
شايل شنطتها واغراضها وحوستها بيده ويده الثانيه ماسكه تتسند عليه وتمشي ساعدها تركب السياره وحط اغراضها ورا كان شبه مستعجل وهو يحط الأغراض لأن جواله يدق ركب باستعجال ورد على الاتصال :مابغيت تدق كان قعدت اكثر
تركي مصدع وماسكه راسه ويناظر بالأوراق اللي قدامه:مشغول
فهد شاك في تركي وعبدالله انه عندهم مصيبه اختفاهم ولا يردون حتى الرسايل بالمباركه ماعلقوا :مشغول ولا عندكم مصيبه! خلونا نتدارك الموضوع حدنا بالبدايه
تركي مزاجه قافل :انت الحين شتبي!
فهد :عندي احساس ودايم احساسي يصيب انطق
تركي تافف من حنت فهد:اذا انت فاضي تعال وساعدنا
فهد ضحك با انتصار :ايوه اني داري والله اختفاء حقكم وراه علم للاسف مو فاضي بودي زوجتي البيت واتوجه للكوفي مابرجع الا باليل وان كان فيني شده مريت لكم
ليال بقتت عينها وهي تسمعه يعني بيتركها لحالها طول اليوم يكفي امس تاركها ولا داري عنها
حس بعيونها اللي قلطت عنده ناظر بطرف عينه
تركي متفشل منها يعتبرها اخت ولا تطمن عليها :بالله بشرني عنها كيفها ؟
فهد :بخير الحمدلله امورها طيبه ان شاءالله
تركي:جعله دوم اذا فضيت تعال او احنا نجيك للبيت عشان بنت العم بعد
فهد:مرحبا الف بيني وبينكم اتصال اجل
قفل منه وهو يركز على الخط عشان يمديه يوصل
ليال تهز رجلها ومتكفته ووتناظر الشارع وتنتظر منه تبرير على كلامه
فهد ضحك بداخله هو عارف انها بتزعل بس مابيده شي لازم يباشر بالداوم ويكون فوق راسه العاملين اللي عنده ولانها اجازه فيكثرون الزباين غير عن الايام العاديه حاول يمسك يدها اللي مكتفتها ببعض فكها غصب ومسك يدها:ادري معك حق انك تزعلين بس راعين كم يوم لين يجي وليد واتفضى لك
ليال بعتب :بتخليني لحالي بالبيت طول اليوم يكفي امس مخليني
فهد  مارد عليها وهو يدور مكان يوقف فيه وقف سيارته وهو يفك حزامه ويلتفت بجسده كامل خافت بالبدايه لما وقف المفروض ما تخاف من احن شخص عليها 
هو متفاهم رفضها وزعلها  ومعها حق تزعل : اعتذر وتبشرين يابنت محمد بللي يرضيك بباشر واتطمن على المحل واجيك وبرجع لهم
ليال استحت ترفض بهدوء رغم بزعل بداخلها بس حتى مابيده شي:خلاص عادي مو لازم ترجع  داوم لا خلصت داومك تعال اما انك تروح وتجي ماله داعي
فهد صغر عيونه يبي يتاكد هي صادقه او لا خاف انه كمين ولانه اول مره ترضى بسهوله :لا معليك لعيونك نسوي المستحيل
ليال بجديه :دامك بتراضيني بعدين ماله داعي تروح وتجي
فهد مستغرب لطافتها مو متعود
عدله جلسته وهو يحرك وعم الهدوء بينهم وكل واحد غرق بتفكيره
غير طريقه من البيت للكوفي بعد ما روادته فكره منها يرضيها ويرضي نفسه
كانت سرحانه وتتأمل الشارع بطفش تثاوبت بصوت عالي نست انها معه انحرجت لما سمعت ضحكته
فهد التفت عليها توه تجيه لحظه ادراك امس كان بيسالها بس مع زعلها وتعبه نسى وخاصة انه كان يدق عليها ومقفل :وين جوالك؟
من يوم تعبت وهي مطفيه جوالها وناويه تاخذ رقم جديد تبي كل شي جديد حتى الجوال ترددت بالاجابة :موجود
فهد لاحظ ترردها :ايه موجود وينه فيه امس ادق مقفل
توترت ماعرفت وش تكذب عليه:انكسر
فهد رفع حاجبه مشى الموضوع لان وصل الكوفي ووقف مكانه المخصص بالكوفي :يلا انزلي
ليال بصدمه:مو البيت؟
فهد يفك حزام الامان ويعدل شماغه :انزلي وتقهوي ولا تعبتي ادخلي مكتبي وارتاحي
اتسعت ابتسامتها من اهتمامه لها ولا تنكر انه بحركاته وحنانه يخليها تغرق بحبه اكثر من اول نزلت بحماس تعطر ولاحقها جلست قريب منه وهو بدا يسلم على معارفه اللي موجودين ويسولف معهم وابتسامته مافارقت مبسمه وكيف طاقته الايجايبه تعكس على محله يرحب بالزباين ويسولف كانه يعرفه ويهتم لهم
اخذته قهوته تشرب ونتأمل تصرفاته وحمدت ربها مليون مره عليه عايشه بنعمه معه كانت بالبدايه ناكره وجوده لان يهتم لها ولا كانت تبي تتعلق فيه والسبب تجربتها السيئة مع فيصل اللي كرهها بالحب وطاريه بس فهد عكس فيصل بمية وثمانين درجه من قوة من عكسه ماتقدر حتى تقارنه فيه
فهد جميل عكس فيصل اللي مو ذاك الزود اصلا ماتدري كيف حبته صدق الحب اعمى عيوب فيصل اكثر من ايجابيته
مايتقارن حتى مع فهد من كثر عيوبه ودها تسجد سجود شكر انها على ذمة فهد
فهد وترته نظراتها من يوم دخل وهي مافارقته عينها عنه قربه منه :عسى ماخلاف طالت النظرات قاعده تقيميني!
ليال بعبط: ادائك مو ذاك الزود عليك ملاحظات
ضحك بذهول:لا والله ! وش اللي مو عاجبك ست ليال؟
ليال: امزح والله عشره من عشره ماشاءالله بس طفشت فقلت اراقب شغلك
فهد طلع جوالاته عنده جوالين واحد للشغل والثاني للاهله واقاربه:اي واحد ودك به
ليال:تستهبل؟
فهد بجديه:والله اني صادق لين اشتري لك جوال اجلسي على واحد منهم
ليال تزم شفايفها بتفكير:ليه عندك اثنين؟
فهد :واحد للشغل واحد للاهل
ليال بغيره:والرقم اللي عندي حق اي واحد
فهد فهم غايتها ببتسامه خفيه ؛حق الشغل
ليال بذهول من صراحته:وليه معطيني حق الشغل!!
فهد يدنق لها ويضحك:اذكرك انتي اللي ماخذه رقمي مو انا
ليال خزته بقهر تبي تقهره:ابيهم الاثنين
فهد بروقان :تفداك كلهم وصاحب الجوال بعد تدّللي
فتح لها الجوالين وعلمها الرقم السري وراح يكمل شغله
ليال تخرفنت على كلمته مسكته قلبها:يلعن ابلسيه شلع قلبي
ضحكت بصوت عالي على خفتها التفت لها خزها بغيره من ضحكتها العاليه دنقت بخجل وهي تفتح الجوال
......
"عند منصور"
صرخ منصور باعلى صوته وهو ينادي على الجد والغضب معميه من رقيه اللي مصّره على قرارها دفها بالارض يبعدها عنه لانها متشبثه فيه
طلعو من مجلس كانت علامات الصدمه على وجهيهم
الجد:استهدا بالله يامنصور
منصور يده ترجف  :مهدي ابيك تحللني
الجدّ يناظر عياله اللي يناظرونه مصدومين وش يحلله ويسامحه
ورجع نظره للمنصور ينتظر الطامه اللي بيقولها
منصور كمل والكلام اللي بيقوله صعب عليه ويدري انه صعب على مسامعهم بس تعب وهو يحاول يخبي اربعين سنه وهو يعاني من كوابيس واحلام وحالته الصحيه ساءت وكل امر في حياته تدقر والسبب ظلمه اتجاه مهدي نزلت دمعته بضعف وتعب :رجيتك يامهدي داخل على الله ثم عليك
تقشعر جسده ويقاطعه: جل همك وانا اخوك 
رقيه وجالسه على ركبها ومنهاره بكي:تكفى يامنصور الا بنتي
منصور ياخذ نفس ودموعه تهل :انا ءءااا كذبت عليك بوفاة ضناك
الجدّ شد بقبضته على عصاته والدنيا تدور فيه 
غازي مسك ابوه لا يختل توازنه ومصدوم ويناظرون خوانه اللي ملامح الصدمه وهم اصلا شاكين في منصور انه عنده شي ولا اختفاها طول المده ذي مو على خير ودايم يصيحون منه وابوهم رافض
ابو ليث بانفعال وبحده : وش الهرج يامنصور !!!
منصور ويفجر الخبر اللي هل زي الصاعقه عليهم :مهره يوم ولدت جابت بنت
بكى بحسره على طيشه ايام زمان وكيف طاع زوجته وحرم مهدي من بنته ويكمل بكلامه:كذبت بوفاتها عليك وبس والله اني ندمان والندم طالع من عيني بنتك نوره ما اعتبرتها الا بنتي
ابو ليث تجمد بمكانه عنده اخت من امه ولا يدري فيها الا بعد اربعين سنه ! برزت عروقه تدل على غضبه الشديد هجم على منصور وصدره يرتفع وينزل من شدة غضبه سحبه من ياقة ثوبه :يا***** اختي وينهاا يانجس !!
رقيه وهي تصيح  باقي مصّره :نوره بنتي انا مو بنتكم !!
ابو تركي وابو عبدالله ماسكين اخوهم يحاولون يبعدون يده عن الشايب بعد ابو ليث ويصارخ باعلى صوته وينادي باسم نوره اللي تكون اخته ركض زي المجنون يفتح الغرف وينادي عليها على امل أنه يحصلها لحقه ليث ماقدر يمسك ابوه بس كان يلحق خطواته
اما الجدّ كان الخبر زي السكين تطعنه من ظهره بصوت مليان حزن وخيبه كيف وثق فيه وهو اللي احرمه من شي يتمناه :يامنصور الله لايسامحك والله يحرمك من الجنه زي ماحرمتني من اجمل العطايا
رقيه تصارخ عليهم وهي تبكي :اطلعوا من بيتي نوره بنتي انا
سعود وده يصفقها على صراخها وكيف هي وقحه ومصرّه الى الان انها بنتها :كلي زق ياعجوزة قريح تلايطي
غازي راح جاب كرسي وجلس ابوه اللي بحس بضيق بصدره والم يعصره عصر
منصور كان يبكي ويناظر بالارض ماله وجه يناظرهم ومعهم حق بكل كلمه يقولونها تاثر من كلمة مهدي
اما رقيه تضرب ابو ليث لانه يفتش بيتها وليث يوخرها عن ابوه اغلب الضرب جاه
ابو عبدالله بغضب وتهديد:شف ترا لا انعميت ماعاد احترم لا كبير ولا صغير وين اختي؟حد النفس طيبه عليك
منصور بحزن :ماتت
ابو تركي يسحبه من ياقته :من وين تفهم احنا نسالك وينها!!
منصور :والله العظيم ماتت
ابوتركي ماتحمل وصفق راسه براس منصور اللي طاح وانهل عليه بالضرب حاول فيه اخوه والشباب وغازي بس كان تركي يبكي بحرقه  ويطلع قهرهم كله بالشايب اللي خبى اختهم عليهم
رقيه طلعت برا تصارخ وتستنجد بالناس
وليد نزل لما شاف الناس تتركض وصوت حرمه تستنجد قرصه قلبه مشى بهدوء يبي يعرف شسالفه بس اول ما سمع اصوات اهله وصراخ عمه عزام  ركض وكانت الصدمه عمه عبدالعزيز بالارض يبكي ولاف شماغه وجده يبكي وراسه على عصاته وابوه والشباب متجمعين على شخص
كان الرجال القريه يناظرون واغلبهم يقولون يستاهل واللي يتفل على الباب ويسب منصور ويقذف
بعده ابو عبدالله بعد ماضرب تركي يفك الشايب اللي مغمى عليه بسبب حالته الصحيه السيئة والضرب كان قوي جداً وخاصة انه تركي ماشاء الله متعافي وصحته قويه بنسبه لمنصور الهزيل
ابو عبدالله معصب على اخوه:نوره مابترجع لو ضربته
ابو تركي كان يبكي زي الطفل:نوره عايشه ماتسمع زوجته !!!
اختي عايشه واحد كلب يكذب  بوفاة اختنا تبون نصدقه االحين!
الجدّ رجع راسه لورا والتعب زاد عليه ضاق نفسه ولا قدر ينطق ثقل لسانه غمض عينه بتعب طاح من الكرسي على الارض
التفتتوا على صوت الطيحه ركضوا له وهم يصارخون وينادون ابوهم على امل انه يفتح عينه شالوه ركضوا للسياره يركبونه كانت كارثه ومصيبه على الحريم اللي مايدرون شسالفه كان يسالون محد يجاوب ركبوه بسيارة غازي  ركب معه ابو ليث وابو تركي
وليد بالبنات وابو عبدالله بامه وحريم اخوانه
وسعود وليث بسياره كانوا منطلقين يدورن اقرب مستشفى عشان يدلون غازي لانهم مايعرفون شي هنا
وصلوا لأقرب مستشفى واخذوه الممرضين والدكاتره عليه
منظر الجدّ وحواليه الدكاتر والممرضين خلهم يضعفون اكثر من الخبر اللي جاهم كانت اصعب الدقايق عليهم كل واحد واقف بالزاويه ويدعي على امل انه يصحى ويكون باتم صحته وعافيته
سعود اللي كانه مقروص ماقدر يثبت بمكانه تمنى ان منصور مو شايب ويطلع حرته فيه كيف قدر
الجده بكت وهي تدعي لحبيبه وزوجها بالشفاء ورافعه يدها ترجي الله انه يصحى ويكون بخير وصحه
طلع سعود هو يدق على عبدالله وتركي يدرون على عمتهم
عبدالله فاتح سبيكر ويشتغل بالابتوب وتركي حوله:يأهلا ياهلا مبروك العمره يابو محمد
سعود يتأكد هم بالبيت ويدخل بالموضوع:انت بالبيت؟
عبدالله استغرب نبرة صوته:ايه عسى ماشر؟
سعود تنحنح :اذا تركي حولك افتح سبيكر وخله يسمع
تركي قرب باستغراب:اسمعك امر!
سعود اخذ نفس:خلوكم مستعدين للخبر عندنا عمه
تركي ضحك:ايه انت
عبدالله ضحك وصفق تركي بيده:حلوه حلوه
سعود بحده:ما امزح شفتو جدتي مهره ام عمي عبدالعزيز مو ولدت وتوفت وهي والطفل؟ طلع كذب
تركي سحب الجوال من عبدالله:وش وش انت تسمع الكلام اللي تقوله؟؟
سعود يلتفت للمستشفى ويتنهد:الاوضاع هنا ماش تونا درينا جدي طاح علينا وعمي عزام لعب بملامح منصور
عبدالله مصدوم :ياولد انت صادق!!
سعود:منصور يقول انها ماتت واسمها نوره عاد انتم همتكم تدورنها يلا بقفل بروح اشوف جدي
تركي:هووبب وش تقفل بنجيكم احنا
سعود:لا تجون يمكن نجيكم احنا اليوم اذا الاوضاع كذا عموماً ابحثوا عن عمتنا
قفل وهو يدخل داخل يتطمن على جده اذا صحى
طلع الدكتور :الحمدلله انتو جيتو بوقت مناسب لو تأخرتوا شوي كان ممكن تجيه جلطه بس الحمدلله تفدينا الامر واتمنى مانعرض للمريض اي خبر يضايقه او يوتره خلال الايام ذي
تنهدوا برحه سجد ابو عبدالله اللي كان خايف ويحاول مايوضح لاخوانه ويهديهم رغم انه يحتاج احد يهديه ابو تركي ضم اخوه عبدالعزيز انهاروا الاثنين يبكون
الجدهت حسب انهم متأثرين با آبوهم مادرت وتطمنهم وتمسك كتوفهم:بسم الله عليكم يايمه ابوكم بخير والحمدلله
مسكها محمد من يدها ويبوسها:اجلسي يمه ابي اكلمك
جلست الجده وهي تناظره بخوف:وشفيكم !
جلس على ركبه ومسك يدها وهو ياخذ نفس:يمه بقولك بس ماحنا متأكدين منصور ماغيره
الجده تمسك صدرها:ليكون مات!
محمد يهز راسه بنفي:يوم عمتي ولدت عندهم ماتوفى الجنين اللي ببطنها ولدته وكانت بنت واسمها نوره
الجدّه ماتدري تحزن او تتضايق ضغطت بيدها على يده
ابـو عبدالله بحزن:يقول انها ماتت بس العجوز تنكر تقول بنتي عايشه مدري وش تخربط لكن الحين تهدا الامور ونعرف صحة الكلام
الجدّه بدموع وتضم ولدها الحين فهمت دموع عيالها وطيحة زوجها ماطاح الا من خبر كايد  :ياويلي عليك يانوره يتموك وهمّ على قيد الحياه الله حسيبك يامنصور الله حسبيهم
ابو عبدالله يبوس راسه:الله كريم ونوره كانت عايشه ولا ميته بناخذ حقها
ابو ليث قرب بخطواته يحتاج حضن ام الثانيه نوره حضنها بحزن وضيق وكانه طفل

يـطري عـلـيه الـولـه وأطـري علـى بـالهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن