Part"48"

511 30 15
                                    

ليال انسدحت بتعب من المغص
ردينا فكت عباتها وحجابها وبتموت من الحر وجهها احمر
ليال :بنيه ليكون تعبانه وش في وجهك احمر
ردينا تحس بمشاعر ملخبطه تلميح عبدالله ونظرات تركي سرعت بخطواتها وتجلس بنفس كنبة ليال:ابي اقول شي بس اخاف انفهم غلط بس تكفين خلي الكلام بيني وبينك
ليال تروعت عدلت سدحتها :ابشري من عيوني
ردينا عضت شفتها وهي مو عارفه تعبر:احس اني احب تركي وهو اتوقع يبادلني الشعُور وربي ماكلمته ولا جيته بس مجرد احساس يعني افهمي انه اجتهاد شخصي مني
ضحكت بصدمه :اءء
دخلوا البنات جت ردينا ام الركب انهم يعرفون وخاصة اخته هنا قرصت ليال عشان ماتتكلم
غيم موجه كلامها لاخته:اذا تعبانه قولي لفهد يوديك
ديم مسكت راسها بتعب :بنام وبيروح التعب
رتيل:ليتك ماطلعتي بالجو ذا
لدُن :تعالي اوديك الغرفه ترتاحين احسن
راحت ديم مع لدُن
ليال كل ماله بطنها يزيد الم وساكته
مر الوقت وفهد نادى ليال وخواته يطلعون عيوا البنات انهم بيقعدون بس ليال اللي راحت
...
دخلت البيت على طول سوت لها كوب من الأعشاب يهدي بطنها ولوعتها جلست تحت اما فهد دخل يتروش وينام
انسدحت وهي تشرب وتمسك بطنها وتتحسسه لو ام ماجد صادقه وهي حامل غمضت عينها وهي توخر هواجيس الحمل بصوت خافت:لا يارب يع
خلصت كوبها وهي ميته نوم طلعت لغرفتها لما وصلت تذكرت جوالها تحت تأففت بتعب جت تنزل تعثرت طاحت لوسط الدرج صاحت من الالم
فهد توه مخلص صلاة الوتر سمع صوت طيحه وبعدها صرخه انخرش ركض اول ماشافها اعتزا ونزلها :فيك شي !!!
ليال تتألم:بخير
فهد ماتطمن من ملامحها المتعوره:متاكده؟ على اي جهه طحتي؟
ليال اخذت نفس وهي تحاول تمسك نفسها عضت شفتها من مغص بطنها الم غريب شهقت وهي تلتوي على نفسها
فهد انجن :بننت وين يالمك بطنك؟؟؟
ماردت عليه
ركض اخذ عبايتها ولبس ثوبه نزلها :البسي عبايتك
حاولت ترفض بس لبسها فهد غصب عنها جا بيرفعها انصدم من الدم ولا هي اقل منه في صدمه رفعها بسرعه ويركض فيه ركبها بسياره وانطلق بأسرع ماعنده وصل وهو تقريباً في حاله من الجنون  ركض فيها بالمستشفى مايدري وش فيها اخذوها منه وهو يدور في مكانه وخطر في باله كلام ام ماجد مسح يده على وجهه يبي احد يطمنه بعد مده من زمن اللي فهد يحسها ايام طلعت دكتوره: زوجها؟
فهد يهز راسه
دكتوره :الحمدلله هي بخير لكن فقدنا الطفل الله يعوضكم بتقعد تحت الملاحظه نتطمن عليها
فهد يسمع صوت طنين بعد كلمة فقدنا الطفل دارت فيه الدنيا
تمسك بالكرسي ويجلس
راحت الدكتوره ودها ترجع تهديه
مسح دمعته اللي نزلت وهو ياخذ نفس ويدخل على ليال منسدحه على سريع وجهها باهت واضح التعب قرب وسحب الكرسي اخذ يدها البارده وباس باطن يدها ودمعته سبقته على يدها تقشعر جسم ليال من دمعته وتظاهرت انها نايمه
بلع غصته وهويتكلم بهدوء:تمنيت الطفل يمكن مشكلنا تخف ضحك بخفوت :صدق بغار منه لكن تمنيته والله اني ابيه ومنك ياكبر حظي  وياكبر حظه وانتي امه لكن عسى في الأمر خيره والله يعوضنا ياليلي
مسح دموعه وهو يوقف دخل يدها تحت لحاف مشى وهو الحزن طغى في ملامحه
فتحت عيونها مجرد ماسمعت تسكيرت الباب بكت من اهمالها وبكت من كلامه كيف ثلاث اشهر ماتدري انها حامل صفقت وجهها وهي تبكي وتشهق ضربت نفسها وبطنها دخلت في حاله هستيرية ركضت الممرضه وهي تنادي على الممرضه الثانيه ويحاولون يهدونها لكن ولا فيه فايده أعطتها الدكتوره ابره مهديه
اما فهد ركب سيارته توجه لبيته يجيب لها ملابس ويغير لبسه
مر الوقت وفهد مافارق غرفتها الا وقت الصلاه بعد ماحس انه قادر يبلغ اهله دق على ابوه
ابو ليث :ارحب ياهلا
فهد :الله يبقيك كيف حالك
ابو ليث مشغول بالاوراق اللي قدامه بس صوت فهد ماعجبه ترك الورقه :عسى ماشر وش فيه صوتك؟
فهد تحنحن :ليال سقطت
ابو ليث :اخو محمد انت صادق؟ متى حملت
فهد :ماكانت تدري امس طاحت وديتها المستشفى وسقطت
ابو ليث :انا جايك الان بكلم عمك
قفل الخط مايدري كيف يعلم امه وخالته
تنهد وهو يدخل الغرفه كانت تناظر شباك
فهد :سلام عليكم
ليال بخفوت :وعليكم السلام
فهد :تبين تغيرين ملابسك ابوي وعمي جايين واكيد معهم جدي
غمضت عيونها مالها خلق لاحد وقفت وهي تتجهه لشنطه تطلع لبس لها لفت عليه:ماجبت منشفه؟
فهد :لا ماخطر في بالي تبين اجيب ؟
هزت راسها بـ لا
وهي تاخذ اغراضها طاح لبسها دنق فهد جاب لها مد يده ولا ناظرها تجمعت الدموع بعينها برجفه :تلومني؟
ناظرها بعدم فهم :وش!
جسمها يرجف من الحزن اللي بداخلها:على الجنين!!
فهد عيونه حمر مانام من امس :لا قضاء الله وقدره مسحت دموعها بطرف كمها وتحس فهد يلومها توجهت للحمام غسلت وجهها ماتبي تبكي بس غصب عنها كتمت انفاسها عشان مايدري شغلت المويه طولت بالحمام دق فهد الباب :فيك شي؟
ليال تحنحن :لا
عرف انها تبكي من صوتها :اطلعي ابكي برا مو زين تبكين بالحمام
قفلت المويه لبست سريع طلعت تمشي بهدوء مسكها فهد من يدها وساعدها تنسدح ودفها بالبطانيه لمح ماهي لابسه شراب توجه لشنطه وطلع لها شراب رفع بطانيه عن رجلها ويلبسها سمع صوت شهقاتها ماناظر فيها خاف يضعف كافيه امس عليه تعدل بوقفته من الباب اللي دق ودخلوا  ابوها وعمها وجدها
ضمها ابوها ويتحمد لها بسلامه انهارت ليال اكثر وكل كلامها انه بسببها طلع فهد ماتحمل الاجواء الكئيبه
جلس بالكراسي منهد حيله
ابو عبدالله :بسم الله عليك يابابا هذا قضاء الله وقدره ماتدعين على نفسك
الجد:يابنتي توك بدايه شبابك والله بيرزقك
ليال كانهم يقولون ابكي
ابو عبدالله يطبطب عليها : وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ.
محد يدري وش الخيره فيه لكن الله اعلم
و الله زي مارزقك بيرزقك بغيره لكن تجزعين يابنتي شوفي امك عانت اسأليها اكثر من مره تسقط وانتي لحقتي على تسقيطها
حست ليال بالراحه من كلام ابوها رغم الحزن موجود
جدها باس راسها مابغى يضمها وتنهار عليه وعمها نفس الطريقه
طلع ابو عبدالله يتصل في زوجته
الجد:وش تبين ياعيون جدها من اكل امري وتدللي
ليال مالها نفس:والله ماابي شي
ابو ليث :مو زين لازم تعوضين الدم اللي راح منك وتاكلين بكلمهم الحين يجهزون لك اكل
........
قفل من زوجته ولقى فهد قدامه:الله يعوضكم خير
فهد :جزاك الله خير
ابو عبدالله:ماقدرت اسالها اكتمل الجنين
فهد بضيق:اي
ابو عبدالله:الله يعوضكم ويرزقكم
فهد:امين
............
كان الكل عندها من االبنات وخوانها وفهد وابوها
كانت تنهار وترجع تسكت رافقت معها امها وفهد راح البيت بعد ماتطمن كل شي عندها وبكره طلعوها

يـطري عـلـيه الـولـه وأطـري علـى بـالهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن